نيقولا الثاني
مرسل: الخميس ديسمبر 13, 2012 10:24 am
نيقولا الثاني , نسخ الروسية: نيكولاي الثاني, نيكولاي ألكسندروفيتش رومانوف)(18 مايو [ن.ق. 6 مايو] 1868[ملاحظات 1], تسارسكوي سيلو (بوشكين حاليًا), سانت بطرسبرغ - 17 يوليو 1918, ييكاتيرينبرغ)، إمبراطور روسيا، ملك بولندا (اسميًا)[ملاحظات 2], والدوق الأكبر لفنلندا، الإمبراطور الأخير للإمبراطورية الروسية (1 نوفمبر [ن.ق. 20 أكتوبر] 1894-15 مارس 1917). ينتسب إلى عائلة رومانوف الإمبراطورية. عقيد (منذ 1892)، وبالإضافة إلى ذلك، نال رتبًا عسكرية من ملك المملكة المتحدة وهي: أدميرال الأسطول (11 يونيو [ن.ق. 28 مايو] 1908[2][3])، مشير بالجيش البريطاني (1 يناير 1916 [ن.ق. 18 ديسمبر 1915][4]).
تميزت إدارة نيقولا الثاني بالتطورات الاقتصادية في روسيا، وفي الوقت نفسه نمو تناقضاتها الاجتماعية والسياسية مع الحركة الثورية التي أشعلت ثورة 1905-1907 وثورة 1917، وفي السياسة الخارجية تميزت بالتوسع في الشرق الأقصى، والحرب مع اليابان، فضلا عن مشاركة روسيا في الكتل العسكرية للقوى الأوروبية، والحرب العالمية الأولى.
تنازل نيقولا الثاني عن العرش خلال ثورة فبراير 1917 ووضع وأسرته تحت الإقامة الجبرية في قصر تسارسكوي سيلو. وفي صيف عام 1917، بموجب قرار من الحكومة المؤقتة، نقل مع عائلته إلى المنفى في توبولسك، وفي ربيع عام 1918 نقل من قبل البلاشفة إلى مدينة ييكاتيرينبرغ، حيث تم إطلاق النار عليه في شهر يوليو عام 1918، إلى جانب أسرته وحاشيته.
في 14 أغسطس 2000 تم تطويب نيقولا الثاني وأسرته كقديسين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بصفتهم شهداء[5].
تميزت إدارة نيقولا الثاني بالتطورات الاقتصادية في روسيا، وفي الوقت نفسه نمو تناقضاتها الاجتماعية والسياسية مع الحركة الثورية التي أشعلت ثورة 1905-1907 وثورة 1917، وفي السياسة الخارجية تميزت بالتوسع في الشرق الأقصى، والحرب مع اليابان، فضلا عن مشاركة روسيا في الكتل العسكرية للقوى الأوروبية، والحرب العالمية الأولى.
تنازل نيقولا الثاني عن العرش خلال ثورة فبراير 1917 ووضع وأسرته تحت الإقامة الجبرية في قصر تسارسكوي سيلو. وفي صيف عام 1917، بموجب قرار من الحكومة المؤقتة، نقل مع عائلته إلى المنفى في توبولسك، وفي ربيع عام 1918 نقل من قبل البلاشفة إلى مدينة ييكاتيرينبرغ، حيث تم إطلاق النار عليه في شهر يوليو عام 1918، إلى جانب أسرته وحاشيته.
في 14 أغسطس 2000 تم تطويب نيقولا الثاني وأسرته كقديسين في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بصفتهم شهداء[5].