- الخميس ديسمبر 13, 2012 9:03 pm
#56970
ما يتعرض له الشعب السوري من مآسي وآلام يفوق الوصف ، ولأول مرة في العصر الحديث يمارس نظام سياسي حرب ابادة وتنكيل تجاه شعبه وعلى نطاق واسع، يستخدم فيها كل صنوف الأسلحة المتطورة من طيران حربي ومدفعية ميدان ودبابات وأسلحة فتاكة..أمام مرأى العالم،ودون أن يجابه برادع له سوى المقاومة الشعبية الباسلة التي تواجهه بوسائلها البسيطة وأج
سادها العارية..فالوحشية السوداء التي عرفها التاريخ البشري تمسك الآن في سوريا بآلة حرب مدمرة وتستبيح المدن والأرياف والنساء والأطفال..والأشجار..دون أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه لحماية المدنيين والدفاع عن حق الشعب المنتفض من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير ،ناهيك عن واجب التصدي للجرائم ضد الانسانية ومحاسبة المسؤولين عنها أو تقديم الإغاثة المطلوبة للشعب المنكوب .
من أسبوع إلى أسبوع ومنذ عام ونصف على اندلاع الانتفاضة\الثورة تقفز فيها أعداد القتلى والجرحى والمهجرين..وتزداد رقعة المناطق المنكوبة..عدد القتلى تجاوز الثلاثين ألف شهيد والجرحى أضعافهم ومن تعرض للاعتقال والتعذيب مئات الألوف وازداد حجم الدمار في أحياء ومناطق حمص وادلب ودمشق وريفها وحماة ودير الزور وحلب..وارتفعت معدلات القتل والتدمير والتهجير بتسارع كبير..مليون ونصف نازح في حلب من أصل خمسة ملايين سوري هجروا بيوتهم وغادر البلاد ما يقارب المليون تحولوا الى لاجئي مخيمات في الدول المجاورة أو منتشرين في أصقاع المعمورة..الوضع الانساني كارثي للقسم الأعظم من الشعب السوري إذ تعاقب الأحياء والمدن الثائرة بقطع الكهرباء والماء والاتصالات وتقصف المشافي والأفران..وتشل الحياة الاقتصادية والمعيشية .
إننا نطالب المجتمع الدولي القيام بواجباته في حماية المدنيين ، ونؤكد في الحد الأدنى،على ضرورة القيام بواجبه الإنساني في تقديم العون والإغاثة للشعب السوري المنكوب بنظامه المجرم المنفلت من عقاله بدفع من حلفائه وشركائه.وما يقدم حتى الآن من إعانات بعض الدول ،وهي مشكورة ،لا يتناسب اطلاقا مع حجم الاحتياجات والمأساة الإنسانية .
إننا ندعو ، كنشطاء سوريين ، ونشطاء سلام ،وبشكل عاجل مجموعة دول أصدقاء سوريا [138] إلى إنشاء صندوق دولي إغاثي في مؤتمرها القادم المقررعقده في المغرب،تكون مهمة الصندوق جمع الموارد من الجهات الرسمية أو من المنظمات المدنية أو الأهلية لإغاثة الشعب السوري من خلال لجنة تشرف على الإيراد والإنفاق بالتعاون مع القيادة السياسية للثورة السورية والصناديق والهيئات الوطنية للإغاثة .
إننا إذ نناشد تلك الدول ونذكر بمواقفها المساندة لقضية شعبنا السوري المتطلع للحرية والديمقراطية..نأمل لدعوتنا هذه أن تجد طريقها للتنفيذ . فالشعب السوري الذي احتضن مرارا شعوبا مضطهدة كثيرة لجأت الى أرضه..لن ينسى من يقف الى جانبه في محنته الحالية .
سادها العارية..فالوحشية السوداء التي عرفها التاريخ البشري تمسك الآن في سوريا بآلة حرب مدمرة وتستبيح المدن والأرياف والنساء والأطفال..والأشجار..دون أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه لحماية المدنيين والدفاع عن حق الشعب المنتفض من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير ،ناهيك عن واجب التصدي للجرائم ضد الانسانية ومحاسبة المسؤولين عنها أو تقديم الإغاثة المطلوبة للشعب المنكوب .
من أسبوع إلى أسبوع ومنذ عام ونصف على اندلاع الانتفاضة\الثورة تقفز فيها أعداد القتلى والجرحى والمهجرين..وتزداد رقعة المناطق المنكوبة..عدد القتلى تجاوز الثلاثين ألف شهيد والجرحى أضعافهم ومن تعرض للاعتقال والتعذيب مئات الألوف وازداد حجم الدمار في أحياء ومناطق حمص وادلب ودمشق وريفها وحماة ودير الزور وحلب..وارتفعت معدلات القتل والتدمير والتهجير بتسارع كبير..مليون ونصف نازح في حلب من أصل خمسة ملايين سوري هجروا بيوتهم وغادر البلاد ما يقارب المليون تحولوا الى لاجئي مخيمات في الدول المجاورة أو منتشرين في أصقاع المعمورة..الوضع الانساني كارثي للقسم الأعظم من الشعب السوري إذ تعاقب الأحياء والمدن الثائرة بقطع الكهرباء والماء والاتصالات وتقصف المشافي والأفران..وتشل الحياة الاقتصادية والمعيشية .
إننا نطالب المجتمع الدولي القيام بواجباته في حماية المدنيين ، ونؤكد في الحد الأدنى،على ضرورة القيام بواجبه الإنساني في تقديم العون والإغاثة للشعب السوري المنكوب بنظامه المجرم المنفلت من عقاله بدفع من حلفائه وشركائه.وما يقدم حتى الآن من إعانات بعض الدول ،وهي مشكورة ،لا يتناسب اطلاقا مع حجم الاحتياجات والمأساة الإنسانية .
إننا ندعو ، كنشطاء سوريين ، ونشطاء سلام ،وبشكل عاجل مجموعة دول أصدقاء سوريا [138] إلى إنشاء صندوق دولي إغاثي في مؤتمرها القادم المقررعقده في المغرب،تكون مهمة الصندوق جمع الموارد من الجهات الرسمية أو من المنظمات المدنية أو الأهلية لإغاثة الشعب السوري من خلال لجنة تشرف على الإيراد والإنفاق بالتعاون مع القيادة السياسية للثورة السورية والصناديق والهيئات الوطنية للإغاثة .
إننا إذ نناشد تلك الدول ونذكر بمواقفها المساندة لقضية شعبنا السوري المتطلع للحرية والديمقراطية..نأمل لدعوتنا هذه أن تجد طريقها للتنفيذ . فالشعب السوري الذي احتضن مرارا شعوبا مضطهدة كثيرة لجأت الى أرضه..لن ينسى من يقف الى جانبه في محنته الحالية .