مجلس الأمن وتركيا فى صراع حاد بسبب سوريا!
مرسل: الجمعة ديسمبر 14, 2012 1:09 pm
وول ستريت جورنال:
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مجلس الأمن وتركيا دخلا طريقا مسدودا بعد المناوشات الكلامية بين المسئولين فى الجهتين، حيث وجه رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" انتقادات لاذعة لمجلس الأمن على ضوء فشله في الاتفاق على خطوات حاسمة لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة في سوريا ومن ثم تهدئة الأزمة الحدودية المتفاقمة بين بلاده وجارته المضطربة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" قوله أمس السبت "إن العالم يشهد مآساة إنسانية في سوريا، وإذا انتظرنا قرار عضو أو اثنين من الأعضاء الدائمين للأمم المتحدة فإن مستقبل سوريا سيكون في خطر محدق."
ودعا "اردوغان" إلى إجراء إصلاحات داخل مجلس الأمن وضرورة العمل بشفافية مطلقة في القضايا الحاسمة مثل القضية السورية، واصفًا إياه بأنه نظام غير متكافئ وغير عادل ولا يمثل إرادة معظم الدول.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا والصين، باعتبارهما من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، قد اعترضا مرارًا وتكرارًا بوصفهما حليفين للنظام السوري على القرارات التي سعت إلى الضغط على نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" لإنهاء الصراع والاتفاق على فترة الانتقال السلمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تعنف مجلس الأمن لكي يتوصل بسرعة إلى حل للأزمة وحتى لا تضطر تركيا إلى شن هجمات عسكرية أخرى على القوات السورية في صراع ترى تركيا أنها ليست في حاجة إليه.
وفي السياق ذاته، قال "أحمد داود أوغلو" وزير الخارجية التركي "لقد أجريت محادثات مع الدول العربية والغربية حتى لا تتعرض تركيا لهجمات أخرى، لأنه لو حدث ذلك ستتخذ القوات التركية إجرائات مضادة وهجمات ضارية."
واستطردت الصحيفة لتقول إن هذه الخطوات أتت بعد أسبوع من تبادل القصف بين الجانبين، وعلى خلفية اعتراض تركيا لطائرة سورية في طريقها إلى دمشق من موسكو، ووجدت عى متنها معدات عسكرية وهو ما أثار حفيظة تركيا تجاه روسيا التي تدعم النظام السوري بالمعدات العسكرية.
ومن جانبها، نددت سوريا بهذا العمل الذي اعتبرته "قرصنة جوية" في حين قالت روسيا أنه أجزاء ردارات لا تخالف القانون الدولي.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مجلس الأمن وتركيا دخلا طريقا مسدودا بعد المناوشات الكلامية بين المسئولين فى الجهتين، حيث وجه رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" انتقادات لاذعة لمجلس الأمن على ضوء فشله في الاتفاق على خطوات حاسمة لإنهاء الحرب الأهلية المندلعة في سوريا ومن ثم تهدئة الأزمة الحدودية المتفاقمة بين بلاده وجارته المضطربة.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان" قوله أمس السبت "إن العالم يشهد مآساة إنسانية في سوريا، وإذا انتظرنا قرار عضو أو اثنين من الأعضاء الدائمين للأمم المتحدة فإن مستقبل سوريا سيكون في خطر محدق."
ودعا "اردوغان" إلى إجراء إصلاحات داخل مجلس الأمن وضرورة العمل بشفافية مطلقة في القضايا الحاسمة مثل القضية السورية، واصفًا إياه بأنه نظام غير متكافئ وغير عادل ولا يمثل إرادة معظم الدول.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا والصين، باعتبارهما من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، قد اعترضا مرارًا وتكرارًا بوصفهما حليفين للنظام السوري على القرارات التي سعت إلى الضغط على نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" لإنهاء الصراع والاتفاق على فترة الانتقال السلمي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تعنف مجلس الأمن لكي يتوصل بسرعة إلى حل للأزمة وحتى لا تضطر تركيا إلى شن هجمات عسكرية أخرى على القوات السورية في صراع ترى تركيا أنها ليست في حاجة إليه.
وفي السياق ذاته، قال "أحمد داود أوغلو" وزير الخارجية التركي "لقد أجريت محادثات مع الدول العربية والغربية حتى لا تتعرض تركيا لهجمات أخرى، لأنه لو حدث ذلك ستتخذ القوات التركية إجرائات مضادة وهجمات ضارية."
واستطردت الصحيفة لتقول إن هذه الخطوات أتت بعد أسبوع من تبادل القصف بين الجانبين، وعلى خلفية اعتراض تركيا لطائرة سورية في طريقها إلى دمشق من موسكو، ووجدت عى متنها معدات عسكرية وهو ما أثار حفيظة تركيا تجاه روسيا التي تدعم النظام السوري بالمعدات العسكرية.
ومن جانبها، نددت سوريا بهذا العمل الذي اعتبرته "قرصنة جوية" في حين قالت روسيا أنه أجزاء ردارات لا تخالف القانون الدولي.