- الجمعة ديسمبر 14, 2012 10:50 pm
#57106
الفكر السياسي الإسلامي
السياسة في الفكر الإسلامي: هي من التدبير ، وهى تعني القيام على أمر المجتمع بما يصلحه.
_الإسلام دين ودولة .
ـ والإسلام عقيدة وشريعة ، حيث ينطوي على مجموعة من القوانين الملزمة للكافة من حاكمين ومحكومين.
ـ أما على صعيد النظام السياسي فقد قدم الإسلام مبادئ عامة للسياسة وأصول الحكم صالحة لكل زمان ومكان.
ويقوم نظام الحكم في المنظور الإسلامي على عديد من المبادئ أظهرها :
(1)السيادة أو الحاكمية لله.
إذن فالمصادر الرئيسية للتشريع الإسلامي هي القرآن والسنة ‘ كما أن هناك مصادر ثانوية مثل الإجماع – الاجتهاد – القياس – نهج الصحابة الأوائل رضي الله عنهم.
والحاكمية لله ترتبط بكون الناس عباد الله ‘ وهي عبادة قسرية لأنه سبحانه هو خالقنا ، وإرادية من حيث انقيادنا لشرائعه طلبا للسعادة في الدنيا والآخرة.
(2) العدالة : هي ركن ركين في الإسلام وتعني إعطاء كل ذي حق حقه .
(3)الشورى : وتعني تقليب الآراء ووجهات النظر المطروحة واختبارها من أصحاب العقول والأفهام بهدف اختيار أصوبها وأحسنها لصالح الفرد والمجتمع.
(4)المساواة المطلقة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية المساواة أمام القانون.
الخلافة :
يقصد بها خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حراسة الدين وسياسة الدنيا من خلال حمل الناس على التزام الناس الشرع في أمورهم الدنيوية.
أهل الإمامة (أي المرشحون لتولي منصب الإمام أو الحاكم).
وأهل الحل والعقد (أي المنوط بهم اختيار الإمام من بين المرشحين)
وقد اشترط الفقهاء في كلا الفريقين شروطا أهمها العلم والعدل والكفاية والحكمة ، كما اشترطوا في الإمام شروطا أخرى مثل سلامة الأعضاء.
وسلطات الخليفة سلطات شمولية تشمل كل قطاعات الحياة .
العلاقة بين الحاكم والمحكوم:
على الحاكم واجبات أهمها : الالتزام في حكمه بشرع الله ، والشورى.
وفي المقابل على المحكوم واجبات أهمها طاعة الحكم ونصرته ، فالأصل في الإسلام هو طاعة الحاكم ، حيث يقول تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، ولكن الطاعة مرهونة بالتزام الحاكم بشرع الله وإلا فلا طاعة ولا نصرة (حيث لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وتجب مقاومة الحاكم الجائر).
السياسة في الفكر الإسلامي: هي من التدبير ، وهى تعني القيام على أمر المجتمع بما يصلحه.
_الإسلام دين ودولة .
ـ والإسلام عقيدة وشريعة ، حيث ينطوي على مجموعة من القوانين الملزمة للكافة من حاكمين ومحكومين.
ـ أما على صعيد النظام السياسي فقد قدم الإسلام مبادئ عامة للسياسة وأصول الحكم صالحة لكل زمان ومكان.
ويقوم نظام الحكم في المنظور الإسلامي على عديد من المبادئ أظهرها :
(1)السيادة أو الحاكمية لله.
إذن فالمصادر الرئيسية للتشريع الإسلامي هي القرآن والسنة ‘ كما أن هناك مصادر ثانوية مثل الإجماع – الاجتهاد – القياس – نهج الصحابة الأوائل رضي الله عنهم.
والحاكمية لله ترتبط بكون الناس عباد الله ‘ وهي عبادة قسرية لأنه سبحانه هو خالقنا ، وإرادية من حيث انقيادنا لشرائعه طلبا للسعادة في الدنيا والآخرة.
(2) العدالة : هي ركن ركين في الإسلام وتعني إعطاء كل ذي حق حقه .
(3)الشورى : وتعني تقليب الآراء ووجهات النظر المطروحة واختبارها من أصحاب العقول والأفهام بهدف اختيار أصوبها وأحسنها لصالح الفرد والمجتمع.
(4)المساواة المطلقة بغض النظر عن اللون أو الجنس أو اللغة أو الحالة الاجتماعية أو الاقتصادية المساواة أمام القانون.
الخلافة :
يقصد بها خلافة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حراسة الدين وسياسة الدنيا من خلال حمل الناس على التزام الناس الشرع في أمورهم الدنيوية.
أهل الإمامة (أي المرشحون لتولي منصب الإمام أو الحاكم).
وأهل الحل والعقد (أي المنوط بهم اختيار الإمام من بين المرشحين)
وقد اشترط الفقهاء في كلا الفريقين شروطا أهمها العلم والعدل والكفاية والحكمة ، كما اشترطوا في الإمام شروطا أخرى مثل سلامة الأعضاء.
وسلطات الخليفة سلطات شمولية تشمل كل قطاعات الحياة .
العلاقة بين الحاكم والمحكوم:
على الحاكم واجبات أهمها : الالتزام في حكمه بشرع الله ، والشورى.
وفي المقابل على المحكوم واجبات أهمها طاعة الحكم ونصرته ، فالأصل في الإسلام هو طاعة الحاكم ، حيث يقول تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) ، ولكن الطاعة مرهونة بالتزام الحاكم بشرع الله وإلا فلا طاعة ولا نصرة (حيث لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، وتجب مقاومة الحاكم الجائر).