- الجمعة ديسمبر 14, 2012 11:23 pm
#57121
نزاع دار فور نزاع مسلح نشب في إقليم دار فور غربي السودان منذ بداية فبراير 2003 على خلفيات عرقية وقبلية وليست دينية كما في حالة حرب الجنوب. بالرغم من ذلك تبدو الفروق العرقية والقبلية غير واضحة المعالم إلا أن جميع القبائل تدين بالإسلام. [1]
. يحدّ الإقليم من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى. من الداخل (الشرق) يتجاور إقليم دارفور مع أقاليم سودانية مثل بحر الغزال وكردفان والشمالية. في عام 1989، شبّ صراع عنيف بين الفور والعرب، وتمت المصالحة في مؤتمر عقد في الفاشر عاصمة الإقليم. ونشب نزاع ثان بين العرب والمساليت غرب دارفور عامي 1998 و2001، وتم احتواؤه باتفاقية سلام بين الطرفين وقد فضّل بعض المساليت البقاء في تشاد.
أطراف الأزمة
أحد جانبي الصراع يتألف عموما من قوات حكومية سودانية حسب ادعاءات البعض وبشكل رئيسي قوات الجنجاويد، وهي ميليشيا مسلحة مؤلفة عموما من بعض بطون القبائل العربية من البقارة والرزيقات وهم عموما بدو رحّل يرعون الإبل يعتقد أنهم مدعومون من قبل الحكومة السودانية. الطرف الآخر هو مجموعة من المجموعات المتمردة، أهمها حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة ينحدرون بشكل كبير من قاطني دارفور غير العرب من الفور والزغاوة والمساليت. بالرغم من أن سياسة السودان تنكر أي دعم لها لمجموعات الجنجاويد إلا أن الكثير من الدول والمؤسسات الدولية يتهمونها بتوفير الدعم المادي والأسلحة لفرق الجنجاويد وحتى المشاركة في هجومات ضد القبائل التي تدعم فرق التمرد. [2] على ما يبدو أن سنوات من قلة الأمطار والتصحر وتزايد السكان كانت أحد الأسباب الرئيسية لنشوب هذه الأزمة، فرحل الباغارا أثناء بحثهم عن الماء والطعام يضطرون للإغارة على مناطق المجتمعات الزراعية الموجودة في دار فور. [3]
وفي 6 فبراير 2009 قالت الأمم المتحدة أن القتال المستمر بين القوات الحكومية السودانية والمتمردين في جنوب دارفور في الأيام السابقة من الشهر تسبب في تشريد مايزيد عن 30 ألف من شخص فروا من بيوتهم. خصوصا من منطقتي شعيرية والمهاجرية. كما قال الجيش السوداني "أنه استولى على بلدة المهاجرية من متمردي حركة العدل والمساواة"
. يحدّ الإقليم من الشمال ليبيا ومن الغرب تشاد ومن الجنوب الغربي أفريقيا الوسطى. من الداخل (الشرق) يتجاور إقليم دارفور مع أقاليم سودانية مثل بحر الغزال وكردفان والشمالية. في عام 1989، شبّ صراع عنيف بين الفور والعرب، وتمت المصالحة في مؤتمر عقد في الفاشر عاصمة الإقليم. ونشب نزاع ثان بين العرب والمساليت غرب دارفور عامي 1998 و2001، وتم احتواؤه باتفاقية سلام بين الطرفين وقد فضّل بعض المساليت البقاء في تشاد.
أطراف الأزمة
أحد جانبي الصراع يتألف عموما من قوات حكومية سودانية حسب ادعاءات البعض وبشكل رئيسي قوات الجنجاويد، وهي ميليشيا مسلحة مؤلفة عموما من بعض بطون القبائل العربية من البقارة والرزيقات وهم عموما بدو رحّل يرعون الإبل يعتقد أنهم مدعومون من قبل الحكومة السودانية. الطرف الآخر هو مجموعة من المجموعات المتمردة، أهمها حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة ينحدرون بشكل كبير من قاطني دارفور غير العرب من الفور والزغاوة والمساليت. بالرغم من أن سياسة السودان تنكر أي دعم لها لمجموعات الجنجاويد إلا أن الكثير من الدول والمؤسسات الدولية يتهمونها بتوفير الدعم المادي والأسلحة لفرق الجنجاويد وحتى المشاركة في هجومات ضد القبائل التي تدعم فرق التمرد. [2] على ما يبدو أن سنوات من قلة الأمطار والتصحر وتزايد السكان كانت أحد الأسباب الرئيسية لنشوب هذه الأزمة، فرحل الباغارا أثناء بحثهم عن الماء والطعام يضطرون للإغارة على مناطق المجتمعات الزراعية الموجودة في دار فور. [3]
وفي 6 فبراير 2009 قالت الأمم المتحدة أن القتال المستمر بين القوات الحكومية السودانية والمتمردين في جنوب دارفور في الأيام السابقة من الشهر تسبب في تشريد مايزيد عن 30 ألف من شخص فروا من بيوتهم. خصوصا من منطقتي شعيرية والمهاجرية. كما قال الجيش السوداني "أنه استولى على بلدة المهاجرية من متمردي حركة العدل والمساواة"