لغتنا كيف كانت .. وكيف أصبحت؟
مرسل: السبت ديسمبر 15, 2012 2:43 pm
لقد حظيت لغتنا العربية من التشريف والتكريم والتكليف ما لم تحظى به أي لغة أخرى فلقد كرمها الله سبحانه وتعالى وجعلها لغة القرآن الكريم , ولغتنا العربية غنية عن التعريف بما لها من مميزات وخصائص تجعلها في طليعة جميع لغة البشر وذلك بجمالها الخارجي وتنوع خطوطها ورسمها وبجمالها الداخلي ببلاغتها التي أبهرت أصحاب العقول والفصاحة والبيان عندما نزل القرآن الكريم بثوبها وما أشد تأثيره في نفوسهم عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو على مسامعهم بعض الآيات وقد عبر الوليد بن المغيرة عن ذلك بقوله (( إن به لحلاوة وإن عليه لطلاوة .. )) واللغة العربية لغة شعرية ذات إيقاع وجرس متميزين لما لدى حروفها من صفات كالجهر والهمس والتدقيق والتفخيم والمد وغيرها تجعل أذن السامع تستلذ بسماعها وتتفاعل معها .
هذا وقد بقيت اللغة العربية تتمتع بالاهتمام والتقدير والتكريم طيلة المدة التي كان فيها المسلمون في القمة فهي عندهم اللغة الرسمية لا يكتبوا ولا يتحدثوا إلا بها وهي لغة الإجتهاد الشرعي الذي يعتمد عليها في استنباط الأحكام وفهم النصوص الشرعية , ولكن وللأسف حين نزل المسلمون عن القمة أنزلوا لغتهم معهم وفقدوا ثقتهم في كل شيء حتى في لغتهم لغة القرآن فأهملوها حتى أصبح الواحد منهم يتباهى أمام الآخرين بإتقانه للغة أخرى كالإنجليزية أو الفرنسية أو غيرها من اللغات في حين يخجل هذا أن يتكلم بلغة قرآنه التي اختارها الله جل جلاله لتكون لغة أهل الجنة ومن قبل لغة أهل الأرض مخافة أن يعيّر بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة تطور الحياة
والله سبحانه وتعالى أعلم وهو الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب
هذا وقد بقيت اللغة العربية تتمتع بالاهتمام والتقدير والتكريم طيلة المدة التي كان فيها المسلمون في القمة فهي عندهم اللغة الرسمية لا يكتبوا ولا يتحدثوا إلا بها وهي لغة الإجتهاد الشرعي الذي يعتمد عليها في استنباط الأحكام وفهم النصوص الشرعية , ولكن وللأسف حين نزل المسلمون عن القمة أنزلوا لغتهم معهم وفقدوا ثقتهم في كل شيء حتى في لغتهم لغة القرآن فأهملوها حتى أصبح الواحد منهم يتباهى أمام الآخرين بإتقانه للغة أخرى كالإنجليزية أو الفرنسية أو غيرها من اللغات في حين يخجل هذا أن يتكلم بلغة قرآنه التي اختارها الله جل جلاله لتكون لغة أهل الجنة ومن قبل لغة أهل الأرض مخافة أن يعيّر بالتخلف والرجعية وعدم مواكبة تطور الحياة
والله سبحانه وتعالى أعلم وهو الموفق للصواب، وإليه المرجع والمآب