واجب (380) ساس
مرسل: الأحد مارس 16, 2008 5:40 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
العلاقات الدولية في الإسلام(380) ساس
العلاقات السياسية الدولية : تعني كل علاقات بين وحدات سياسية (دول) أيا كان موضوعها.
(سياسي ، اجتماعي، ثقافي، اقتصادي، علمي ...إلخ).
البيئة الداخلية :هي وجود سلطة عليا فوق الافراد تحقق الاستقرار والسلام داخل المجتمع وتنفيذ القانون على الافراد.
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بما يلي:
_ إنها بيئة السلطة.
_ إنها بيئة السلام.
_ بيئة القانون النافذ
_ بيئة القيم المطلقة
البيئة الدولية :هي عدم وجودسلطة فوق الدول. وتتسم بالخصائص التاليه:
_ إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
_ بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة.
_ بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ حيث لا توجد سلطة عليا تنفذ القانون الدولي في مواجهة الدول
_ بيئة نسبية القيم (لاتعرف السلام)
معاهدة وستفاليا ومبادئ العلاقات الدولية :
على إثر سنوات طوال من الحروب الدينية في أوربا بين أبناء الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية اجتمع كبار قادة
القارة فى وستفاليا حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية. وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
(1)مبدأ الولاء القومي:والذي يقصد به أن يكون ولاء الافراد والشعوب للوطن وليس للكنيسه، ويعني هذا المبدأ تأكيد
فكرة العلمانية القائمة على الفصل التام بين الدين والدولة .
(2) مبدأ السيادة :سلطة الدوله في الانفراد بإصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الخضوع لأية قرارات خارجيه إلا بإرادتها.
(3) مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول :وهو يعني حق كل دول في اختيار كافة أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحياتية ...إلخ ،بحرية تامة ودونما تدخل من جانب أي قوى خارجية .
السياسة الخارجية للدولة :هي برنامج عمل (خطة) الدولة في المجال الدولي التي تتضمن أهدافها (المعبرة عن مصلحتها القومية) ، والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
أهداف السياسات الخارجية للدول :
يتمثل أهم الأهداف التي تتبناها الدول في سياساتها الخارجية فيما يلي :
(1) حفظ الذات
(2) تحقيق المنعة
(3) الثراء الاقتصادي
(4) الحفاظ على هوية الدولة
(5) نشر العقيدة السياسية (الأيديولوجية) أو الدينية في الخارج
(6) الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام
أدوات السياسة الخارجية
تلجأ الدول بغية تحقيق أهداف سياستها الخارجية إلي أربع أدوات (وسائل) رئيسية هي على التوالي :
أولا الدبلوماسية التقليدية :
وتعرف بأنها :
_ فن التفاوض.
_ فن الإقناع .
_ فن تحقيق مصالح الدولة دونما إراقة دماء.
_ الوجه الناعم للقوة .
_ فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
_ فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة .
_ أسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي ( الرياء – المكر – الخديعة – الحيلة).
وتمثل الدبلوماسية غالبا أولى الوسائل التي تلجأ إليها الدول في سبيل تحقيق أهداف سياساتها الخارجية ، حيث تعد الأداة الأقل تكلفة بين أدوات السياسة الخارجية
ثانيا الدبلوماسية الاقتصادية : ويقصد بها استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة. وللدبلماسيه الاقتصاديه وجهان هما : 1- الترغيب :وهي منح المساعدات 2- الترهيب وهي منع المساعدات عن الدول المناهضه
ثالثا الأداة الدعائية :
وتعني استخدام الدولة لمختلف وسائل وتقنيات الاتصال الدولي في التأثير بالرأي العام الأجنبي وتوجيهه بما يخدم المصلحة القومية للدولة ، سواء من خلال استمالة الرأي العام العالمي نحو التعاطف مع قضاياها ، أو بث الفرقة في صفوف الدول المعادية ، أو تحطيم الروح المعنوية لجيوش الأعداء ، أو زعزعة الاستقرار السياسي داخل هذه الدول من خلال إثارة الأقليات داخلها مثلا ....وهكذ اوعملية الاتصال الدولي لها تتألف من أربعة عناصر رئيسية هي :
المرسل : أي الدولة القائمة على بث الدعاية .
الرسالة : أي المادة الدعائية المراد بثها .
الوسط : أي وسيلة نقل المادة الدعائية مثل الإذاعة ، أو التليفزيون، أو السينما أو الإنترنت ...إلخ.
المتلقي : وهو الطرف المستهدف بعملية الاتصال
ولعملية الاتصال الدولي ثلاثة أنماط رئيسية هي :
الإعلام الدولي : ويسمى إستراتيجية الحقيقة حيث تنطوي الرسالة الإعلامية على مجموعة من الحقائق دون غيرها
بهدف استمالة رأي عام ما نحو التعاطف مع قضية ما .
الدعاية الدولية : وهي تقدم رسائل تنطوي على حقائق وأكاذيب ، وكلما استطاعت الدولة إظهار الأكاذيب على أنها
حقائق كلما كانت مادتها الدعائية ناجحة
الحرب النفسية : وهي أسلوب الكذبة الكبرى الذي يستهدف تحطيم الروح المعنوية للدول المعادية .
رابعا الأداة الإستراتيجية (الحرب) :
قوة الدولة في المجال الدولي :يقصد بها : قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
واستنادا إلى هذا التعريف يمكن تقسيم عوامل قوة الدولة على النحو التالي:
العوامل الطبيعية ( عوامل القوة )
- 1_ المجال الجغرافي
- 2_ العنصر البشري (السكان)
- 3_ الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية (عوامل القدرة )
1- التقدم الثقافي والتقني
2- التجانس القومي
3- القيادة السياسية
مفهوم النسق الدولي :هو مجموعة من وحدات سياسية (دول) متدرجة القوة (قوى قطبية – قوى كبرى – قوى من الدرجة الثالثة) خلال حقبة زمنية معينة تتفاعل فيما بينها من خلال الفعل ورد الفعل على نحو يؤدي إلي حالة من الاتزان الدولي(أي توازن القوى أو ميزان القوة).
مفهوم النظام الدولي :- هو تنظيم ينشأ بعمل إرادي من جانب جماعة الدول، مثل الأمم المتحدة.
العلاقات الدولية في الإسلام(380) ساس
العلاقات السياسية الدولية : تعني كل علاقات بين وحدات سياسية (دول) أيا كان موضوعها.
(سياسي ، اجتماعي، ثقافي، اقتصادي، علمي ...إلخ).
البيئة الداخلية :هي وجود سلطة عليا فوق الافراد تحقق الاستقرار والسلام داخل المجتمع وتنفيذ القانون على الافراد.
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بما يلي:
_ إنها بيئة السلطة.
_ إنها بيئة السلام.
_ بيئة القانون النافذ
_ بيئة القيم المطلقة
البيئة الدولية :هي عدم وجودسلطة فوق الدول. وتتسم بالخصائص التاليه:
_ إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
_ بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة.
_ بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ حيث لا توجد سلطة عليا تنفذ القانون الدولي في مواجهة الدول
_ بيئة نسبية القيم (لاتعرف السلام)
معاهدة وستفاليا ومبادئ العلاقات الدولية :
على إثر سنوات طوال من الحروب الدينية في أوربا بين أبناء الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية اجتمع كبار قادة
القارة فى وستفاليا حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية. وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
(1)مبدأ الولاء القومي:والذي يقصد به أن يكون ولاء الافراد والشعوب للوطن وليس للكنيسه، ويعني هذا المبدأ تأكيد
فكرة العلمانية القائمة على الفصل التام بين الدين والدولة .
(2) مبدأ السيادة :سلطة الدوله في الانفراد بإصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الخضوع لأية قرارات خارجيه إلا بإرادتها.
(3) مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول :وهو يعني حق كل دول في اختيار كافة أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحياتية ...إلخ ،بحرية تامة ودونما تدخل من جانب أي قوى خارجية .
السياسة الخارجية للدولة :هي برنامج عمل (خطة) الدولة في المجال الدولي التي تتضمن أهدافها (المعبرة عن مصلحتها القومية) ، والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
أهداف السياسات الخارجية للدول :
يتمثل أهم الأهداف التي تتبناها الدول في سياساتها الخارجية فيما يلي :
(1) حفظ الذات
(2) تحقيق المنعة
(3) الثراء الاقتصادي
(4) الحفاظ على هوية الدولة
(5) نشر العقيدة السياسية (الأيديولوجية) أو الدينية في الخارج
(6) الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام
أدوات السياسة الخارجية
تلجأ الدول بغية تحقيق أهداف سياستها الخارجية إلي أربع أدوات (وسائل) رئيسية هي على التوالي :
أولا الدبلوماسية التقليدية :
وتعرف بأنها :
_ فن التفاوض.
_ فن الإقناع .
_ فن تحقيق مصالح الدولة دونما إراقة دماء.
_ الوجه الناعم للقوة .
_ فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
_ فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة .
_ أسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي ( الرياء – المكر – الخديعة – الحيلة).
وتمثل الدبلوماسية غالبا أولى الوسائل التي تلجأ إليها الدول في سبيل تحقيق أهداف سياساتها الخارجية ، حيث تعد الأداة الأقل تكلفة بين أدوات السياسة الخارجية
ثانيا الدبلوماسية الاقتصادية : ويقصد بها استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة. وللدبلماسيه الاقتصاديه وجهان هما : 1- الترغيب :وهي منح المساعدات 2- الترهيب وهي منع المساعدات عن الدول المناهضه
ثالثا الأداة الدعائية :
وتعني استخدام الدولة لمختلف وسائل وتقنيات الاتصال الدولي في التأثير بالرأي العام الأجنبي وتوجيهه بما يخدم المصلحة القومية للدولة ، سواء من خلال استمالة الرأي العام العالمي نحو التعاطف مع قضاياها ، أو بث الفرقة في صفوف الدول المعادية ، أو تحطيم الروح المعنوية لجيوش الأعداء ، أو زعزعة الاستقرار السياسي داخل هذه الدول من خلال إثارة الأقليات داخلها مثلا ....وهكذ اوعملية الاتصال الدولي لها تتألف من أربعة عناصر رئيسية هي :
المرسل : أي الدولة القائمة على بث الدعاية .
الرسالة : أي المادة الدعائية المراد بثها .
الوسط : أي وسيلة نقل المادة الدعائية مثل الإذاعة ، أو التليفزيون، أو السينما أو الإنترنت ...إلخ.
المتلقي : وهو الطرف المستهدف بعملية الاتصال
ولعملية الاتصال الدولي ثلاثة أنماط رئيسية هي :
الإعلام الدولي : ويسمى إستراتيجية الحقيقة حيث تنطوي الرسالة الإعلامية على مجموعة من الحقائق دون غيرها
بهدف استمالة رأي عام ما نحو التعاطف مع قضية ما .
الدعاية الدولية : وهي تقدم رسائل تنطوي على حقائق وأكاذيب ، وكلما استطاعت الدولة إظهار الأكاذيب على أنها
حقائق كلما كانت مادتها الدعائية ناجحة
الحرب النفسية : وهي أسلوب الكذبة الكبرى الذي يستهدف تحطيم الروح المعنوية للدول المعادية .
رابعا الأداة الإستراتيجية (الحرب) :
قوة الدولة في المجال الدولي :يقصد بها : قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
واستنادا إلى هذا التعريف يمكن تقسيم عوامل قوة الدولة على النحو التالي:
العوامل الطبيعية ( عوامل القوة )
- 1_ المجال الجغرافي
- 2_ العنصر البشري (السكان)
- 3_ الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية (عوامل القدرة )
1- التقدم الثقافي والتقني
2- التجانس القومي
3- القيادة السياسية
مفهوم النسق الدولي :هو مجموعة من وحدات سياسية (دول) متدرجة القوة (قوى قطبية – قوى كبرى – قوى من الدرجة الثالثة) خلال حقبة زمنية معينة تتفاعل فيما بينها من خلال الفعل ورد الفعل على نحو يؤدي إلي حالة من الاتزان الدولي(أي توازن القوى أو ميزان القوة).
مفهوم النظام الدولي :- هو تنظيم ينشأ بعمل إرادي من جانب جماعة الدول، مثل الأمم المتحدة.