- السبت ديسمبر 15, 2012 7:49 pm
#57270
بسم الله الرحمن الرحيم.
نصح خبير ألماني بأن يحتذي المرء ببعض الشخصيات التي تشتهر بسرعة بديهتها مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما.
هامبورغ: سرعة البديهة لا تعني بالضرورة سرعة الدفاع عن النفس ورد الهجوم. وفي هذا الصدد يقول فالنتين نوفوتني خبير الإدارة الألماني، في حديث له مع وكالة الأنباء الألمانية: "على الرغم من ذلك يرغب الكثيرون بأن يتحلوا بصفة سرعة البديهة عندما يتعين عليهم الدفاع عن أنفسهم وصد هجوم الآخرين، وهنا يغيب عن ذهنهم أن سرعة البديهة هي القدرة على صياغة ردود مفحمة والتعبير عنها بشكل يعكس اللباقة والثقة بالنفس". ويوضح نوفوتني أن الشخص سريع البديهة ليس هو من يكون على أهبة الاستعداد ليكيل اللكمات للآخرين دفاعاً عن نفسه، وإنما هو من يتمتع برد فعل سريع ومفحم وقوي الحجة والبرهان.
ويرفض نوفوتني الاعتقاد بأن سرعة البديهة صفة موروثة يولد بها الإنسان، ويقول: "يستطيع المرء اكتساب صفة سرعة البديهة وتنمية مهارات الاتصال الشخصية". وينطبق هذا الأمر أيضاً على الأشخاص الذين تتسم شخصيتهم بالخجل، حيث ينبغي ألا يحكموا باديء ذي بدء بفشلهم في اكتساب هذه الصفة. ومثلما تتدرب فرق كرة القدم على كيفية تنظيم هجمة مضادة مثالية، يمكن للمرء أيضاً التدريب على ردود جاهزة وسريعة تتيح له التغلب على المواقف المحرجة التي يتعرض لها. وهنا ينصح نوفوتني بأن يحتذي المرء ببعض الشخصيات التي تشتهر بلباقتها وسرعة بديهتها كمحاور إعلامي فصيح أو ممثل بليغ أو سياسي محنك مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وينصح نوفوتني بالبحث عن شخصية محببة للقلب واتخاذها مثلاً أعلى وملاحظة تصرفاته وردود أفعاله بدقة ومهارته في الخروج من المواقف المحرجة. فإذا ما وقع الاختيار على سياسي شهير مثلاً، فيمكن للمرء متابعته في خطاب طويل مذاع تليفزيونياً ومراقبة كيف يرد بتلقائية على النداءات التي تقطع حديثه، كيف ومتى يرتجل، ومتى يبتسم، إلخ. ويقول خبير الإدارة الألماني: "كلما كنت أعرف شخصية مثلي الأعلى جيداً، كان بإمكاني اقتباس بعض النماذج من أقواله المأثورة والاستعانة بها في المواقف المشابهة".
وعلى الرغم من أنه ليس من السهل دائماً الاستشهاد بأقوال أو فقرات طويلة نسبياً، إلا أنه من السهل اقتباس بعض العبارات وحفظها عن ظهر قلب لترديدها في مواقف شبيهة. وعن ذلك يقول نوفوتني :"كثير من الأشخاص الذين يتحلون بالبلاغة والفصاحة يفعلون ذلك". وينصح نوفوتني بالتركيز على العبارات المفحمة والمقولات السديدة، مع مراعاة مواءمتها مع الموقف الذي يمر به المرء.
و هذا التمرين الذى ساعرضه من اروع لتمارين التى تضمن لكم اكتساب اللباقة وسرعة البديهة وطلاقة اللسان كيف هذا ؟ هذا ما سنتعرف عليه الان
التمرين عبارة عن الجلوس فى اى مكان تحبه ثم تنظر الى اى شئ فى مستوى نظرك ثم تقوم بالتحدث عن هذا الشئ الذى قررت ان تتحدث عنه وذلك لمدة ثلاثين ثانية متواصلة دون توقف ودون انقطاع ولو بكلام ليس له معنى المهم عندنا ليس الكيف المهم الان هو الكم
** ضوابط هامة للقيام بهذا التمرين :
( 1 ) الجلوس فى مكان تحب ان تجلس فيه .
( 2 ) اختيار اى شىء ثم تقوم بالتحدث عنه .
( 3 ) لا تحضر الشئ الذى ستتحدث عنه فى ذهنك بل يجب ان يكون مفاجاة .
( 4 ) التحدث عن هذا الشئ لمدة ثلاثين ثانية دون توقف .
( 5 ) لا يهم ان يكون كلامك ذو معنى المهم ان يكون بدون توقف .
( 6 ) يفضل القيام بهذا التمرين يوميا حتى تصل إلى المستوى الذى ترغبه .
** ملحوظة : الكلام الغريب عديم المعنى الذى كنت تتحدث به ما يلبث ان يقل يوما ما يعنى سيقل هذا الكلام الغريب ويقل ويقل حتى تجد نفسك قادرا على التحدث لمدة ثلاثين ثانية واكثر بطلاقة وفى نفس الوقت بلباقة .
>> مثال أنا الآن سأضرب مثال للقيام بهذا التمرين على نفسى <<
**انا الان نظرت وبدون تحضير وبدون تعيين لشئ فى ذهنى فوجدت ......... كتاب ( بلوغ المرام ) والآن سوف أتحدث عن الكتاب بما يمليه على عقلى وبدون توقف ولمدة ثلاثين ثانية فاقول :
** كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ احمد ابن حجر العسقلانى وهو حافظ كبير من حفاظ الحديث ولد سنة 773 هجرية وتوفى سنة 852 هجرية رحمه الله وقد طلب العلم وتخرج من الأزهر الشريف ومات بمصر رحمه الله وكان يعمل قاضيا وله مؤلفات عظيمة منها ( بلوغ المرام هذا ولسان الميزان وكتاب الإصابة فى تمييز الصحابة وكتاب نخبة الفكر وغيرها كثير وكتاب بلوغ المرام هذا أفضل من كتاب عمدة الأحكام للحافظ المقدسى لأنه اشمل منه ويحتوى على أحاديث أكثر منه مخرجة أيضا وللعلم فان كتاب بلوغ المرام كتاب يحتوى على معظم الأحاديث التى يدور عليها الأحكام اقصد الفقه ويحتوى هذا الكتاب على أكثر من 1444 حديث وله شروح كثيرة اذكر منها شرح العلامة بن عثيمين والعلامة عبد الله البسام والإمام الحافظ بن دقيق العيد وهذه الطبعة طبعة دار الآثار وهى خضراء اللون وفى حجم الجيب ولكن للأسف غير محققة الأحاديث وهذا طبعا غير جيد لطلبة العلم فاسأل الله عز وجل أن ينفع بها طلبة العلم وان يجزى مؤلفها خير الجزاء.
• هكذا ،، والذي يتمعن فى كلامى يجد انه غير مرتب وتظهر عليه العشوائية ولكن هذا ليس هو الغرض .
• وقد يسال سائل ويقول أنت قلت انه يكسبك اللباقة واللباقة تقتضى جودة الكلام يعنى تركز على الكيف لا الكم ؟
• اقول ان تكرار هذ التمرين اكثر من مرة سوف يجعلك فى يوم من الايام لبق لان كمية الكلمات الغير نافعة ستقل مع الأيام واللباقة أيضا تفتقر بدرجة كبيرة إلى سعة الإطلاع وهذا التمرين يفتح المجال لذلك .
••• ثمرات هذا التمرن •••
••• هذا التمرين يكسبك ما يلي :
( 1 ) سرعة البديهة :
ومثال على ذلك: رجل قابل الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله وقال له يا شيخ لقد رأيت فى المنام انك مت فرد عليه الشيخ مباشرة وبدون أدنى تفكير قائلا ( يبقى استريحت من وشك يا اخى ) . وشك يعنى وجهك بالمصرى.
( 2 ) طلاقة اللسان وهذه لا تحتاج إلى تعليق .
( 3 ) اللباقة وهذه تحدثت عنا من قبل .
( 4 ) التركيز : لأنه مطلوب منك أن تخرج كلاما متواصلا بدون اى توقف وهذه تتطلب تركيز شديد .
( 5 ) الذكاء الشديد : لان الشخص المتقن لهذا التمرين يستطيع الخروج من أى مأزق وبسهولة لأنه في الأصل مدرب على ذلك ،، ومثال على ذلك : الرجل اليهودي الذى سال الإمام أبو حنيفة ثلاثة أسئلة منها ان هذا الكون ليس له اله ومنها أن الشيطان من نار فكيف سيعذب بالنار فقام الإمام مباشرة وضربة بآنية من الفخار وقال هذه الضربة تجيب على كل أسئلتك فقال كيف ؟ قال أولا الم الضربة هل حدث بنفسه أم انه من اثر الضربة قال بل من اثر الضربة قال وهو كذلك فان هذا الكون هو من اثر صنع الله عز وجل ثانيا الآنية من طين وأنت من طين فانظر كيف تألمت منها .
( 6 ) خفة الظل : التمرين أيضا يكسبك خفة الظل وانتم تعلمون ان خفيف الظل يصنع من الشئ العادى كلاما جميلا ،، .
••• وهناك فوائد أخرى يمكن أن تكتشفها بالتجربة •••
نصح خبير ألماني بأن يحتذي المرء ببعض الشخصيات التي تشتهر بسرعة بديهتها مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما.
هامبورغ: سرعة البديهة لا تعني بالضرورة سرعة الدفاع عن النفس ورد الهجوم. وفي هذا الصدد يقول فالنتين نوفوتني خبير الإدارة الألماني، في حديث له مع وكالة الأنباء الألمانية: "على الرغم من ذلك يرغب الكثيرون بأن يتحلوا بصفة سرعة البديهة عندما يتعين عليهم الدفاع عن أنفسهم وصد هجوم الآخرين، وهنا يغيب عن ذهنهم أن سرعة البديهة هي القدرة على صياغة ردود مفحمة والتعبير عنها بشكل يعكس اللباقة والثقة بالنفس". ويوضح نوفوتني أن الشخص سريع البديهة ليس هو من يكون على أهبة الاستعداد ليكيل اللكمات للآخرين دفاعاً عن نفسه، وإنما هو من يتمتع برد فعل سريع ومفحم وقوي الحجة والبرهان.
ويرفض نوفوتني الاعتقاد بأن سرعة البديهة صفة موروثة يولد بها الإنسان، ويقول: "يستطيع المرء اكتساب صفة سرعة البديهة وتنمية مهارات الاتصال الشخصية". وينطبق هذا الأمر أيضاً على الأشخاص الذين تتسم شخصيتهم بالخجل، حيث ينبغي ألا يحكموا باديء ذي بدء بفشلهم في اكتساب هذه الصفة. ومثلما تتدرب فرق كرة القدم على كيفية تنظيم هجمة مضادة مثالية، يمكن للمرء أيضاً التدريب على ردود جاهزة وسريعة تتيح له التغلب على المواقف المحرجة التي يتعرض لها. وهنا ينصح نوفوتني بأن يحتذي المرء ببعض الشخصيات التي تشتهر بلباقتها وسرعة بديهتها كمحاور إعلامي فصيح أو ممثل بليغ أو سياسي محنك مثل الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وينصح نوفوتني بالبحث عن شخصية محببة للقلب واتخاذها مثلاً أعلى وملاحظة تصرفاته وردود أفعاله بدقة ومهارته في الخروج من المواقف المحرجة. فإذا ما وقع الاختيار على سياسي شهير مثلاً، فيمكن للمرء متابعته في خطاب طويل مذاع تليفزيونياً ومراقبة كيف يرد بتلقائية على النداءات التي تقطع حديثه، كيف ومتى يرتجل، ومتى يبتسم، إلخ. ويقول خبير الإدارة الألماني: "كلما كنت أعرف شخصية مثلي الأعلى جيداً، كان بإمكاني اقتباس بعض النماذج من أقواله المأثورة والاستعانة بها في المواقف المشابهة".
وعلى الرغم من أنه ليس من السهل دائماً الاستشهاد بأقوال أو فقرات طويلة نسبياً، إلا أنه من السهل اقتباس بعض العبارات وحفظها عن ظهر قلب لترديدها في مواقف شبيهة. وعن ذلك يقول نوفوتني :"كثير من الأشخاص الذين يتحلون بالبلاغة والفصاحة يفعلون ذلك". وينصح نوفوتني بالتركيز على العبارات المفحمة والمقولات السديدة، مع مراعاة مواءمتها مع الموقف الذي يمر به المرء.
و هذا التمرين الذى ساعرضه من اروع لتمارين التى تضمن لكم اكتساب اللباقة وسرعة البديهة وطلاقة اللسان كيف هذا ؟ هذا ما سنتعرف عليه الان
التمرين عبارة عن الجلوس فى اى مكان تحبه ثم تنظر الى اى شئ فى مستوى نظرك ثم تقوم بالتحدث عن هذا الشئ الذى قررت ان تتحدث عنه وذلك لمدة ثلاثين ثانية متواصلة دون توقف ودون انقطاع ولو بكلام ليس له معنى المهم عندنا ليس الكيف المهم الان هو الكم
** ضوابط هامة للقيام بهذا التمرين :
( 1 ) الجلوس فى مكان تحب ان تجلس فيه .
( 2 ) اختيار اى شىء ثم تقوم بالتحدث عنه .
( 3 ) لا تحضر الشئ الذى ستتحدث عنه فى ذهنك بل يجب ان يكون مفاجاة .
( 4 ) التحدث عن هذا الشئ لمدة ثلاثين ثانية دون توقف .
( 5 ) لا يهم ان يكون كلامك ذو معنى المهم ان يكون بدون توقف .
( 6 ) يفضل القيام بهذا التمرين يوميا حتى تصل إلى المستوى الذى ترغبه .
** ملحوظة : الكلام الغريب عديم المعنى الذى كنت تتحدث به ما يلبث ان يقل يوما ما يعنى سيقل هذا الكلام الغريب ويقل ويقل حتى تجد نفسك قادرا على التحدث لمدة ثلاثين ثانية واكثر بطلاقة وفى نفس الوقت بلباقة .
>> مثال أنا الآن سأضرب مثال للقيام بهذا التمرين على نفسى <<
**انا الان نظرت وبدون تحضير وبدون تعيين لشئ فى ذهنى فوجدت ......... كتاب ( بلوغ المرام ) والآن سوف أتحدث عن الكتاب بما يمليه على عقلى وبدون توقف ولمدة ثلاثين ثانية فاقول :
** كتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ احمد ابن حجر العسقلانى وهو حافظ كبير من حفاظ الحديث ولد سنة 773 هجرية وتوفى سنة 852 هجرية رحمه الله وقد طلب العلم وتخرج من الأزهر الشريف ومات بمصر رحمه الله وكان يعمل قاضيا وله مؤلفات عظيمة منها ( بلوغ المرام هذا ولسان الميزان وكتاب الإصابة فى تمييز الصحابة وكتاب نخبة الفكر وغيرها كثير وكتاب بلوغ المرام هذا أفضل من كتاب عمدة الأحكام للحافظ المقدسى لأنه اشمل منه ويحتوى على أحاديث أكثر منه مخرجة أيضا وللعلم فان كتاب بلوغ المرام كتاب يحتوى على معظم الأحاديث التى يدور عليها الأحكام اقصد الفقه ويحتوى هذا الكتاب على أكثر من 1444 حديث وله شروح كثيرة اذكر منها شرح العلامة بن عثيمين والعلامة عبد الله البسام والإمام الحافظ بن دقيق العيد وهذه الطبعة طبعة دار الآثار وهى خضراء اللون وفى حجم الجيب ولكن للأسف غير محققة الأحاديث وهذا طبعا غير جيد لطلبة العلم فاسأل الله عز وجل أن ينفع بها طلبة العلم وان يجزى مؤلفها خير الجزاء.
• هكذا ،، والذي يتمعن فى كلامى يجد انه غير مرتب وتظهر عليه العشوائية ولكن هذا ليس هو الغرض .
• وقد يسال سائل ويقول أنت قلت انه يكسبك اللباقة واللباقة تقتضى جودة الكلام يعنى تركز على الكيف لا الكم ؟
• اقول ان تكرار هذ التمرين اكثر من مرة سوف يجعلك فى يوم من الايام لبق لان كمية الكلمات الغير نافعة ستقل مع الأيام واللباقة أيضا تفتقر بدرجة كبيرة إلى سعة الإطلاع وهذا التمرين يفتح المجال لذلك .
••• ثمرات هذا التمرن •••
••• هذا التمرين يكسبك ما يلي :
( 1 ) سرعة البديهة :
ومثال على ذلك: رجل قابل الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله وقال له يا شيخ لقد رأيت فى المنام انك مت فرد عليه الشيخ مباشرة وبدون أدنى تفكير قائلا ( يبقى استريحت من وشك يا اخى ) . وشك يعنى وجهك بالمصرى.
( 2 ) طلاقة اللسان وهذه لا تحتاج إلى تعليق .
( 3 ) اللباقة وهذه تحدثت عنا من قبل .
( 4 ) التركيز : لأنه مطلوب منك أن تخرج كلاما متواصلا بدون اى توقف وهذه تتطلب تركيز شديد .
( 5 ) الذكاء الشديد : لان الشخص المتقن لهذا التمرين يستطيع الخروج من أى مأزق وبسهولة لأنه في الأصل مدرب على ذلك ،، ومثال على ذلك : الرجل اليهودي الذى سال الإمام أبو حنيفة ثلاثة أسئلة منها ان هذا الكون ليس له اله ومنها أن الشيطان من نار فكيف سيعذب بالنار فقام الإمام مباشرة وضربة بآنية من الفخار وقال هذه الضربة تجيب على كل أسئلتك فقال كيف ؟ قال أولا الم الضربة هل حدث بنفسه أم انه من اثر الضربة قال بل من اثر الضربة قال وهو كذلك فان هذا الكون هو من اثر صنع الله عز وجل ثانيا الآنية من طين وأنت من طين فانظر كيف تألمت منها .
( 6 ) خفة الظل : التمرين أيضا يكسبك خفة الظل وانتم تعلمون ان خفيف الظل يصنع من الشئ العادى كلاما جميلا ،، .
••• وهناك فوائد أخرى يمكن أن تكتشفها بالتجربة •••