- الأحد ديسمبر 16, 2012 12:04 am
#57339
درع الجزيرة
قوات درع الجزيرة المشتركة هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتم إنشائها عام 1982 بهدف وحماية أمن الدول الاعضاء لمجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري.
قرر المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الثالثة (المنامة، نوفمبر 1982م) الموافقة على إنشاء قوة درع الجزيرة. قائد قوات درع الجزيرة حالياً هو اللواء السعودي مطلق الأزيمع
في بداية تم تشكيل قوة اطلق عليها اسم "قوات درع الجزيرة" وفي المجلس الاعلي لمجلس التعاون في دورته السادسة والعشرين (أبوظبي، ديسمبر 2005) تم الموافقة علي اقتراح الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتطوير قوة درع الجزيرة إلى قوات درع الجزيرة المشتركة.
يقع مقر قوات درع الجزيرة المشتركة في المملكة العربية السعودية في محافظة حفر الباطن في مدينة الملك خالد العسكرية قرب الحدود الكويتية والعراقية.
تتألف قوات درع الجزيرة من فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها وهي (المشاة والمدرعات والمدفعية وعناصر الدعم القتالي) وتتألف القوة التأسيسة من لواء مشاة يقدر بحوالي 5 آلاف جندي من عناصر دول مجلس التعاون الست (السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان). أغلب جنود القوة هم من السعودية مع أعداد أصغر من باقي الدول. وبهذه القوة فإن القدرة القتالية لقوات درع الجزيرة تؤهلها فقط لخوض حرب دفاعية استراتيجيا تشكل قوات درع الجزيرة قيمة استراتيجية محدودة من الناحية الأمنية وهي غير قابلة للتصدى لأي عدوان واسع النطاق
بعد الاجتياح العراقي للكويت قامت المملكة العربية السعودية بتكرار دعواتها لزيادة التعاون الداخلي للدول الأعضاء في درع الجزيرة كما دعمت اقتراح السلطان قابوس بزيادة أعداد قوات درع الجزيرة إلى مائة الف جندي إلا أن مع هزيمة القوات العراقية في نهاية فبراير 1991 تقلصت الأصوات الداعية إلى زيادة قوة درع الجزيرة ضمن الأعضاء كما انتهى مشروع زيادة قوات درع الجزيرة في ديسمبر 1991 بضغط سعودي.
أعلن سلطان بن عبد العزيز في ديسمبر 2005 تفكيك قوات درع الجزيرة، على أثر التوترات السعودية القطرية وإدراك مجلس التعاون أن القوات لم تكن بالمستوى المطلوب
في نوفمبر 2006 نظر "مجلس الدفاع المشترك في دول مجلس التعاون الخليجي" اقتراح سعودي لتوسيع قدرات الدرع وإنشاء نظام مشترك للقيادة والسيطرة. وكانت قوة درع الجزيرة في عام 2006 تقدر بحوالي 7000 فرد.
وفي ديسمبر 2007 صرح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح لصحيفة جلف ديلي أن دول المجلس تخطط لإنشاء بديل لقوة درع الجزيرة وقال أن الخيارات دائما تكون موحدة.
وفي عام 2010 تجاوزت القوة عتبة الثلاثين ألف عسكري من ضباط وجنود بينهم نحو 21 ألف مقاتل
قبيل الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 كانت قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن تتألف من لواء سعودي ولواء مشترك من باقي قوات دول مجلس التعاون الخليجي[10] والقدرة القتالية لهذا القوات هي الدخول في حرب دفاعية[3][11] في حين تألفت القوة العراقية المهاجمة للكويت من 7 فرقة عسكرية من الحرس الجمهوري[12] ولم تقم قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن بأي رد عسكري على الاجتياح العراقي للكويت[13] مما اظهر رمزية وفشل قوات درع الجزيرة.[14][15] في حماية أحد أعضاء تحالف درع الجزيرة من عدوان مباشر[11] ويشير مدير العمليات الحربية بالجيش الكويتي اللواء الركن فالح عبد الله الشطي أن قائد درع الجزيرة أتصل به مع شروق شمس يوم الخميس 2 أغسطس ليخبره بعدم استطاعه تنفيذ طلبه بالتحرك إلى الكويت بسبب عدم وجود أوامر بالتحرك.[16]
حرب الخليج الثانية
بسبب عجزها الشديد خلال فترة الاستعدادات لحرب الخليج، قرر الأمير خالد بن سلطان تفكيك القوات واعادة كل اجزاءها إلى وحدتها الوطنية.[17][18]
[عدل] الغزو الأمريكي للعراق
في عام 2003 قرر وزراء الدفاع والخارجية للدول مجلس التعاون في اجتماع عقدوه في جدة نقل قوات درع الجزيرة إلى الكويت أثناء حرب العراق بناءا علي طلب الكويت التي اتخذت اجراءات احترازية
احتجاجات البحرين
في عام 2011 وخلال فترة الاحتجاجات الشعبية طلبت حكومة مملكة البحرين الاستعانة بقوات درع الجزيرة وقالت الحكومة ان القوات جاءت لتأمين المنشآت الاستراتيجية.[20] من جهة أخرى أعتبرها البعض وخصوصا إيران بمثابة غزو للبحرين[21][22] فيما ردت البحرين على لسان وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن قوات درع الجزيرة لن تبارح البحرين حتى يذهب "الخطر الإيراني" وقد تقدمت إيران بشكوى في مجلس الأمن بشأن إرسال درع الجزيرة إلى البحرين.[23] وقد اتُهمت القوات بارتكاب جرائم خلال تدخلها في البحرين منها منع الطواقم الطبية من تقديم العلاج للجرحى وقتل المدنيين.[24][25]
شاركت السعودية بأكبر عدد من الجنود (1200 جندي) وبعدها الإمارات (800)[26] ولم ترسل الكويت قوات برية وأرسلت قوات بحرية[27] بقيادة المقدم ركن بحري عبد الكريم العنزي الذي صرح بأن قوته جاهزه للدفاع عن البحرين وان الدفاع عن البحرين مثل الدفاع عن الكويت.[28] ويعود السبب في عدم أرسال الكويت أي قوات برية على حد قول الحكومة, في تفضيل الكويت القيام بدور دبلوماسي وشعبي لتهدئة الأوضاع بدلا من إرسال قوات برية.[29]
سببت هذه نوع من الحيرة لدى الحكومة الكويتية حيث انها تسببت في تصعيد بعض التوترات الداخلية, وخاصة بين السنة والشيعة (والذين يمثلون ما بين 25-30% من سكان الكويت). فمن جهة لم ترد الكويت التخلي عن حليفتها السعودية، ومن جهة أخرى لم يرد أغلبية الشعب رؤية ثورة شيعية ناجحة. فكانت إرسال قوات بحرية (بدلا من برية) حلاً وسطا ويذكر أن صباح الأحمد الصباح، قال سنة 1984م (وكان حينها وزيراً للداخلية) أن تشكيل قوة درع الجزيرة هو لغرض صد الخطر الخارجي وليس للتتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة خليجية
قوات درع الجزيرة المشتركة هي قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتم إنشائها عام 1982 بهدف وحماية أمن الدول الاعضاء لمجلس التعاون الخليجي وردع أي عدوان عسكري.
قرر المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الثالثة (المنامة، نوفمبر 1982م) الموافقة على إنشاء قوة درع الجزيرة. قائد قوات درع الجزيرة حالياً هو اللواء السعودي مطلق الأزيمع
في بداية تم تشكيل قوة اطلق عليها اسم "قوات درع الجزيرة" وفي المجلس الاعلي لمجلس التعاون في دورته السادسة والعشرين (أبوظبي، ديسمبر 2005) تم الموافقة علي اقتراح الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتطوير قوة درع الجزيرة إلى قوات درع الجزيرة المشتركة.
يقع مقر قوات درع الجزيرة المشتركة في المملكة العربية السعودية في محافظة حفر الباطن في مدينة الملك خالد العسكرية قرب الحدود الكويتية والعراقية.
تتألف قوات درع الجزيرة من فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها وهي (المشاة والمدرعات والمدفعية وعناصر الدعم القتالي) وتتألف القوة التأسيسة من لواء مشاة يقدر بحوالي 5 آلاف جندي من عناصر دول مجلس التعاون الست (السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان). أغلب جنود القوة هم من السعودية مع أعداد أصغر من باقي الدول. وبهذه القوة فإن القدرة القتالية لقوات درع الجزيرة تؤهلها فقط لخوض حرب دفاعية استراتيجيا تشكل قوات درع الجزيرة قيمة استراتيجية محدودة من الناحية الأمنية وهي غير قابلة للتصدى لأي عدوان واسع النطاق
بعد الاجتياح العراقي للكويت قامت المملكة العربية السعودية بتكرار دعواتها لزيادة التعاون الداخلي للدول الأعضاء في درع الجزيرة كما دعمت اقتراح السلطان قابوس بزيادة أعداد قوات درع الجزيرة إلى مائة الف جندي إلا أن مع هزيمة القوات العراقية في نهاية فبراير 1991 تقلصت الأصوات الداعية إلى زيادة قوة درع الجزيرة ضمن الأعضاء كما انتهى مشروع زيادة قوات درع الجزيرة في ديسمبر 1991 بضغط سعودي.
أعلن سلطان بن عبد العزيز في ديسمبر 2005 تفكيك قوات درع الجزيرة، على أثر التوترات السعودية القطرية وإدراك مجلس التعاون أن القوات لم تكن بالمستوى المطلوب
في نوفمبر 2006 نظر "مجلس الدفاع المشترك في دول مجلس التعاون الخليجي" اقتراح سعودي لتوسيع قدرات الدرع وإنشاء نظام مشترك للقيادة والسيطرة. وكانت قوة درع الجزيرة في عام 2006 تقدر بحوالي 7000 فرد.
وفي ديسمبر 2007 صرح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح لصحيفة جلف ديلي أن دول المجلس تخطط لإنشاء بديل لقوة درع الجزيرة وقال أن الخيارات دائما تكون موحدة.
وفي عام 2010 تجاوزت القوة عتبة الثلاثين ألف عسكري من ضباط وجنود بينهم نحو 21 ألف مقاتل
قبيل الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 كانت قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن تتألف من لواء سعودي ولواء مشترك من باقي قوات دول مجلس التعاون الخليجي[10] والقدرة القتالية لهذا القوات هي الدخول في حرب دفاعية[3][11] في حين تألفت القوة العراقية المهاجمة للكويت من 7 فرقة عسكرية من الحرس الجمهوري[12] ولم تقم قوات درع الجزيرة المتواجدة في حفر الباطن بأي رد عسكري على الاجتياح العراقي للكويت[13] مما اظهر رمزية وفشل قوات درع الجزيرة.[14][15] في حماية أحد أعضاء تحالف درع الجزيرة من عدوان مباشر[11] ويشير مدير العمليات الحربية بالجيش الكويتي اللواء الركن فالح عبد الله الشطي أن قائد درع الجزيرة أتصل به مع شروق شمس يوم الخميس 2 أغسطس ليخبره بعدم استطاعه تنفيذ طلبه بالتحرك إلى الكويت بسبب عدم وجود أوامر بالتحرك.[16]
حرب الخليج الثانية
بسبب عجزها الشديد خلال فترة الاستعدادات لحرب الخليج، قرر الأمير خالد بن سلطان تفكيك القوات واعادة كل اجزاءها إلى وحدتها الوطنية.[17][18]
[عدل] الغزو الأمريكي للعراق
في عام 2003 قرر وزراء الدفاع والخارجية للدول مجلس التعاون في اجتماع عقدوه في جدة نقل قوات درع الجزيرة إلى الكويت أثناء حرب العراق بناءا علي طلب الكويت التي اتخذت اجراءات احترازية
احتجاجات البحرين
في عام 2011 وخلال فترة الاحتجاجات الشعبية طلبت حكومة مملكة البحرين الاستعانة بقوات درع الجزيرة وقالت الحكومة ان القوات جاءت لتأمين المنشآت الاستراتيجية.[20] من جهة أخرى أعتبرها البعض وخصوصا إيران بمثابة غزو للبحرين[21][22] فيما ردت البحرين على لسان وزير خارجيتها الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن قوات درع الجزيرة لن تبارح البحرين حتى يذهب "الخطر الإيراني" وقد تقدمت إيران بشكوى في مجلس الأمن بشأن إرسال درع الجزيرة إلى البحرين.[23] وقد اتُهمت القوات بارتكاب جرائم خلال تدخلها في البحرين منها منع الطواقم الطبية من تقديم العلاج للجرحى وقتل المدنيين.[24][25]
شاركت السعودية بأكبر عدد من الجنود (1200 جندي) وبعدها الإمارات (800)[26] ولم ترسل الكويت قوات برية وأرسلت قوات بحرية[27] بقيادة المقدم ركن بحري عبد الكريم العنزي الذي صرح بأن قوته جاهزه للدفاع عن البحرين وان الدفاع عن البحرين مثل الدفاع عن الكويت.[28] ويعود السبب في عدم أرسال الكويت أي قوات برية على حد قول الحكومة, في تفضيل الكويت القيام بدور دبلوماسي وشعبي لتهدئة الأوضاع بدلا من إرسال قوات برية.[29]
سببت هذه نوع من الحيرة لدى الحكومة الكويتية حيث انها تسببت في تصعيد بعض التوترات الداخلية, وخاصة بين السنة والشيعة (والذين يمثلون ما بين 25-30% من سكان الكويت). فمن جهة لم ترد الكويت التخلي عن حليفتها السعودية، ومن جهة أخرى لم يرد أغلبية الشعب رؤية ثورة شيعية ناجحة. فكانت إرسال قوات بحرية (بدلا من برية) حلاً وسطا ويذكر أن صباح الأحمد الصباح، قال سنة 1984م (وكان حينها وزيراً للداخلية) أن تشكيل قوة درع الجزيرة هو لغرض صد الخطر الخارجي وليس للتتدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة خليجية