- الأحد ديسمبر 16, 2012 7:04 am
#57360
حرب الشتاء صراع عسكري دار بين الاتحاد السوفيتي وفنلندا. بدأت بهجوم سوفيتي على الأراضي الفنلدية في الثلاثين من نوفمبر سنة 1939 - بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب العالمية الثانية والغزو السوفياتي لبولندا - وانتهت في الثالث عشر من مارس سنة 1940 بإبرام معاهدة سلام موسكو. اعتبرت عصبة الأمم الهجوم غير شرعي وطردت الاتحاد السوفياتي من عضويتها في 14 ديسمبر 1939.
بلغ عديد القوات السوفياتية ثلاثة أمثال الجنود الفنلنديين، و 30 مـِثلاً من الطائرات، ومائة مرة بعديد الدبابات. إلا أن الجيش الأحمر كان قد أصيب بالعجز بعد حملة التطهير الأعظم التي قادها الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين عام 1937، فانخفضت معنويات وكفاءة الجيش قبيل اندلاع القتال. فبإعدام وسجن أكثر من 30.000 من ضباط الجيش بمن فيهم معظم أولئك ذوي الرتب الأعلى، كان لدى الجيش الاحمر في عام 1939 العديد من الضباط الكبار عديمي الخبرة. بسبب هذه العوامل، للالتزام والروح المعنوية العاليتين لدى القوات الفنلندية، تمكنت فنلندا من الصمود في وجه الغزو لفترة أطول بكثير مما توقعها السوفييت.
توقف القتال في مارس 1940 بتوقيع معاهدة سلام موسكو. تنازلت فنلندا بموجبها عن 11 ٪ من أراضيها ما قبل الحرب وعن 30 ٪ من أصولها الاقتصادية للاتحاد السوفياتي. تكبد السوفييت خسائر الثقيلة على الجبهة، وساءت سمعة بلادهم الدولية. لم تحقق القوات السوفياتية هدفها باحتلال فنلندا بالكامل لكنها استولت على ما يكفي من الأرض على طول بحيرة لادوغا لتأمين منطقة عازلة من أجل لينينغراد. بينما حافظ الفنلنديون على سيادتهم وحسـّنوا سمعتهم الدولية.
أحبطت معاهدة السلام الخطة الفرنسية البريطانية لإرسال قوات إلى فنلندا عبر شمال اسكندنافيا. كانت أحد أهم أهداف عملية الحلفاء هي السيطرة على خام الحديد في شمال السويد وقطع امداداته عن ألمانيا.
بلغ عديد القوات السوفياتية ثلاثة أمثال الجنود الفنلنديين، و 30 مـِثلاً من الطائرات، ومائة مرة بعديد الدبابات. إلا أن الجيش الأحمر كان قد أصيب بالعجز بعد حملة التطهير الأعظم التي قادها الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين عام 1937، فانخفضت معنويات وكفاءة الجيش قبيل اندلاع القتال. فبإعدام وسجن أكثر من 30.000 من ضباط الجيش بمن فيهم معظم أولئك ذوي الرتب الأعلى، كان لدى الجيش الاحمر في عام 1939 العديد من الضباط الكبار عديمي الخبرة. بسبب هذه العوامل، للالتزام والروح المعنوية العاليتين لدى القوات الفنلندية، تمكنت فنلندا من الصمود في وجه الغزو لفترة أطول بكثير مما توقعها السوفييت.
توقف القتال في مارس 1940 بتوقيع معاهدة سلام موسكو. تنازلت فنلندا بموجبها عن 11 ٪ من أراضيها ما قبل الحرب وعن 30 ٪ من أصولها الاقتصادية للاتحاد السوفياتي. تكبد السوفييت خسائر الثقيلة على الجبهة، وساءت سمعة بلادهم الدولية. لم تحقق القوات السوفياتية هدفها باحتلال فنلندا بالكامل لكنها استولت على ما يكفي من الأرض على طول بحيرة لادوغا لتأمين منطقة عازلة من أجل لينينغراد. بينما حافظ الفنلنديون على سيادتهم وحسـّنوا سمعتهم الدولية.
أحبطت معاهدة السلام الخطة الفرنسية البريطانية لإرسال قوات إلى فنلندا عبر شمال اسكندنافيا. كانت أحد أهم أهداف عملية الحلفاء هي السيطرة على خام الحديد في شمال السويد وقطع امداداته عن ألمانيا.