مشكلة أبيبي ولا أحد يعلم عنها
مرسل: الأحد ديسمبر 16, 2012 7:18 am
دعا الاتحاد الأفريقي السبت لمباحثات عاجلة بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان متراجعا عن تهديده السابق بإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال المجلس في بيان أصدره السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا "تنتهي المباحثات في مهلة زمنية محددة على أن تجري في أسرع وقت من دون شروط".
وكان مجلس الأمن والسلم الأفريقي أعطى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي الدولتين مهلة حتى الخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي للوصول إلى حل حول أبيي الغنية بالنفط التي سيطرت عليها القوات السودانية على مدى عام كامل حتى مايو/أيار الماضي.
وقال إن الطرفين لم يتوصلا لحل حول أبيي وعليهما الالتزام بمقترح وسطاء الاتحاد الأفريقي بإجراء استفتاء بشأن مصير المنطقة في أكتوبر/تشرين الأول من العام القادم.
وقال المجلس إن مقترح الاتحاد الأفريقي سيرفع لمجلس الأمن الدولي للموافقة عليه.
ولكن المجلس لم يشر في بيان السبت -بعد اجتماعه بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا- إلى إحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال البيان في إشارة للاستفتاء حول أبيي "إنه حل منصف وعملي". وأوضح أن أمر أبيي سيحال لقمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد في يناير/كانون الثاني القادم.
الاتحاد الأفريقي قال إنه يترقب قمة بين البشير وسلفاكير لإزالة عقبات الاتفاق بين الدولتين (الجزيرة-أرشيف)
ترقب قمة
وقال مجلس الأمن والسلم الأفريقي في بيانه إنه يترقب قمة بين رئيس السودان عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لإزالة العقبات التي تعترض الاتفاق ما بين الدولتين بما في ذلك قضية أبيي والمناطق الحدودية المتنازع عليها.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) الجمعة أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي طلب من مجلس الأمن والسلم الأفريقي عدم إحالة موضوع أبيي إلى مجلس الأمن الدولي وإعطاء مزيد من الوقت للمباحثات حول المنطقة.
وقال كرتي "إحالة الأمر لمجلس الأمن الدولي سيعقد المسألة وينذر بنزاع جديد".
والوضع النهائي لأبيي هو أكثر نقطة حساسة في العلاقة بين السودان وجنوب السودان بعد أن أصبح الجنوب دولة مستقلة إثر اتفاق سلام أنهى أعواما طويلة من الحرب بين الجانبين.
وانسحبت القوات السودانية من أبيي في مايو/أيار الماضي بعد أن سيطرت عليها لوقت طويل مما أجبر حوالي 100 ألف شخص للهروب نحو جنوب السودان. وتسيطر على المنطقة حاليا قوات حفظ سلام أممية من إثيوبيا.
واقترح وسطاء الاتحاد الأفريقي أن يجيب الاستفتاء على سؤال: هل تتبع أبيي للسودان أم لجنوب السودان؟ والذين لديهم حق التصويت هم قبيلة الدينكا -أكبر قبائل جنوب السودان- وقبيلة المسيرية العربية الرعوية التي تتحرك في المنطقة والتي اعترضت على المقترح الأفريقي.
وقال المجلس في بيان أصدره السبت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا "تنتهي المباحثات في مهلة زمنية محددة على أن تجري في أسرع وقت من دون شروط".
وكان مجلس الأمن والسلم الأفريقي أعطى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي الدولتين مهلة حتى الخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي للوصول إلى حل حول أبيي الغنية بالنفط التي سيطرت عليها القوات السودانية على مدى عام كامل حتى مايو/أيار الماضي.
وقال إن الطرفين لم يتوصلا لحل حول أبيي وعليهما الالتزام بمقترح وسطاء الاتحاد الأفريقي بإجراء استفتاء بشأن مصير المنطقة في أكتوبر/تشرين الأول من العام القادم.
وقال المجلس إن مقترح الاتحاد الأفريقي سيرفع لمجلس الأمن الدولي للموافقة عليه.
ولكن المجلس لم يشر في بيان السبت -بعد اجتماعه بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا- إلى إحالة الأمر إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال البيان في إشارة للاستفتاء حول أبيي "إنه حل منصف وعملي". وأوضح أن أمر أبيي سيحال لقمة الاتحاد الأفريقي التي ستعقد في يناير/كانون الثاني القادم.
الاتحاد الأفريقي قال إنه يترقب قمة بين البشير وسلفاكير لإزالة عقبات الاتفاق بين الدولتين (الجزيرة-أرشيف)
ترقب قمة
وقال مجلس الأمن والسلم الأفريقي في بيانه إنه يترقب قمة بين رئيس السودان عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لإزالة العقبات التي تعترض الاتفاق ما بين الدولتين بما في ذلك قضية أبيي والمناطق الحدودية المتنازع عليها.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) الجمعة أن وزير الخارجية السوداني علي كرتي طلب من مجلس الأمن والسلم الأفريقي عدم إحالة موضوع أبيي إلى مجلس الأمن الدولي وإعطاء مزيد من الوقت للمباحثات حول المنطقة.
وقال كرتي "إحالة الأمر لمجلس الأمن الدولي سيعقد المسألة وينذر بنزاع جديد".
والوضع النهائي لأبيي هو أكثر نقطة حساسة في العلاقة بين السودان وجنوب السودان بعد أن أصبح الجنوب دولة مستقلة إثر اتفاق سلام أنهى أعواما طويلة من الحرب بين الجانبين.
وانسحبت القوات السودانية من أبيي في مايو/أيار الماضي بعد أن سيطرت عليها لوقت طويل مما أجبر حوالي 100 ألف شخص للهروب نحو جنوب السودان. وتسيطر على المنطقة حاليا قوات حفظ سلام أممية من إثيوبيا.
واقترح وسطاء الاتحاد الأفريقي أن يجيب الاستفتاء على سؤال: هل تتبع أبيي للسودان أم لجنوب السودان؟ والذين لديهم حق التصويت هم قبيلة الدينكا -أكبر قبائل جنوب السودان- وقبيلة المسيرية العربية الرعوية التي تتحرك في المنطقة والتي اعترضت على المقترح الأفريقي.