صفحة 1 من 1

محاضر ( 3 ) العلاقات الدولية في الإسلام

مرسل: الثلاثاء مارس 24, 2009 6:48 pm
بواسطة أحمد الشلهوب ( 380 )
* المبادئ التي وضعتها معاهدة وستفاليا سنة 1648 بهدف تحقيق الاستقرار في
العلاقات الدولية وتحول دون ( تمنع ) اندلاع الحروب الدينية في المستقبل :-

1 ) الولاء القومي : بمعنى الولاء للقوم ( للأمة ) وليس للكنيسة .

- الولاء السلالي اللغوي وليس الديني
- القومية ===== العلمانية ( فصل الدين عن الدولة ) .

وهذا المبدأ ( الولاء القومي ) لا يتماشى ( يتعارض ) مع الإسلام لسببين :-

أ ) أن الإسلام يرفض العصبية القومية

- الرابطة الرئيسية في الإسلام هي الأخوة الإسلامية ( رابطة الدين ) فهي
تجب ما عداها من روابط قولة تعالى ( إنما المؤمنون إخوة ) .

- لا يجوز لأي نشاط إنساني في المجتمع الإسلامي بأن يتعارض مع الشريعة
الإسلامية .

- الإسلام يرفض التعصب للجنس أو اللغة .

ب ) أن الإسلام يرفض فكرة العلمانية ( فصل الدين عن الحياة ) لأن في الإسلام
الدين هو دستور الأمة .

النظام السياسي ==> مؤسسات سياسية + أيديولوجيات + دستور

مؤسسات سياسية ==> تشريعية – تنفيذية
أيديولوجيات ==> مجموعة من الأفكار المذهبية التي تنظمها وتنظم
المجتمع في شتى قطاعاته الاقتصادية – الاجتماعية ...إلخ
الدستور ==> القران والسنة

2 ) السيادة
هي سلطة الدولة في الإنفراد بإصدار قراراتها داخل حدود
إقليمهاورفض الخضوع لأية سلطة خارجية إلا بإرادتها .

- الدولة سيدة قرارها
- الدولة سيدة في دارها
- إقليم الدولة هو وعاء سيادتها

إقليم الدولة : النطاق الجغرافي الذي تمارس فيه الدولة مظاهر سيادتها .

س : أدولة واحدة للمسلمين أو عدة دول ؟

الأصل في الإسلام أن دار المسلمين دار واحدة لكن بعض الفقهاء كان لهم
رأي آخر لعدة أسباب منها :-

- اتساع المساحة
- الحواجز الجغرافية كالبحار المانعة


* في علاقة الدولة الإسلامية ( الدول الإسلامية ) بالدول الأخرى في السيادة
يتعين أن تكون السيادة مطلقة فلا يجوز للمسلمين أن يخضعوا لراية غير
راية الإسلام .

* في علاقة الدولة الإسلامية ( الدول الإسلامية ) ببعضها البعض فكرة السيادة هنا
ليست مطلقة ومن الواجب الشرعي على الدول الإسلامية أن تتدخل بالنصح للدولة
الإسلامية الأخرى في حال إقدام هذه الدولة على عمل يضر بمصالح المسلمين أو
يضر بمصالح شعبها .

##############

تحيااتي للدكتور :monkey:
وبالتوفيق للجميع
:monkey: