"الاسلام السياسي":
مرسل: الأحد ديسمبر 16, 2012 5:38 pm
عبارة عن مصطلح سياسي اعلامي استخدم لتوصيف حركات تغيير سياسة تؤمن بالاسلام باعتباره منهج حياة واستخدم بكثافة عقب احداث 11 أيلول واستخدم بكثرة في الحملة الدعائية لما سميت الحرب على الارهاب. المسلمون يعتبرون استخدام هذا المصطلح إنه ناجم عن عدم فهم وتعمق كافي في فلسفة الاسلام حيث يعتبر الاسلام تاريخياً الدين الوحيد الذي كوّن مؤسسات اجتماعية وخدماتية وسياسية في عهد انطلاقته الاولى عكس الديانات الاخرى .
اما الاسلام في المفهوم الغربي فيعرف كمجموعة من الافكار والاهداف السياسية النابعة من الشريعة الاسلامية تستخدمها كمجموعة يطلق عليها الاعلام الغربي " المسلمون المتطرفون" الذين يؤمنون بان الاسلام نظام سياسي واجتماعي وقانوني واقتصادي وفي رأي المحلليين السياسيين فان نمو " الاسلام السياسي" يعود الى عوامل عديدة منها فشل حركات القوميين العرب والتيار الشيوعي في تحقيق اي تقدم ملموس في الواقع الاقتصادي المتروي ويعزو علماء الاجتماع الغربيين زيادة الالتزام الديني عند الشعوب الى الاحباط الاقتصادي والهزائم العربية في مواجهة اسرائيل. والى قيام الجمهورية الاسلامية في ايران، والتدخل السوفياتي في افغانستان، صعود محمد ضياء الحق الى السلطة في باكستان، حرب الخليج الثانية والمنافسة السعودية الايرانية ولجوء الرياض إلى الدعم المالي للمدارس الاسلامية والمجاميع الاسلامية في افغانستان والباكستان والبوسنة والهرسك، مقابل التمدد الايراني في العديد من دول العالم.
وبعد 11 أيلول 2001 حاولت ادارة الرئيس الاميركي جورد بوش اطلاق الحرب على الارهاب للحد من انتشار الاسلام السياسي حتى في دول كانت تتبع سابقاً منهجا علمانيا مثل العراق.
ان عملية تعريف الاسلام السياسي وما يتعلق به من مصطلحات من " الاصولية " و" الصحوه الاسلامية" و " التطرف الاسلامي" و " والارهاب الاسلامي" او "الاسلاموفوبيا" تنطوي على اشكال مفهومي يعزى للتشابك والتداخل بين هذه المفاهيم والاختلاف بين الباحثين والاكاديميين في مقاربتها رغم الخطوط العريضة التى تجمع ما بين التعريفات.
اما الاسلام في المفهوم الغربي فيعرف كمجموعة من الافكار والاهداف السياسية النابعة من الشريعة الاسلامية تستخدمها كمجموعة يطلق عليها الاعلام الغربي " المسلمون المتطرفون" الذين يؤمنون بان الاسلام نظام سياسي واجتماعي وقانوني واقتصادي وفي رأي المحلليين السياسيين فان نمو " الاسلام السياسي" يعود الى عوامل عديدة منها فشل حركات القوميين العرب والتيار الشيوعي في تحقيق اي تقدم ملموس في الواقع الاقتصادي المتروي ويعزو علماء الاجتماع الغربيين زيادة الالتزام الديني عند الشعوب الى الاحباط الاقتصادي والهزائم العربية في مواجهة اسرائيل. والى قيام الجمهورية الاسلامية في ايران، والتدخل السوفياتي في افغانستان، صعود محمد ضياء الحق الى السلطة في باكستان، حرب الخليج الثانية والمنافسة السعودية الايرانية ولجوء الرياض إلى الدعم المالي للمدارس الاسلامية والمجاميع الاسلامية في افغانستان والباكستان والبوسنة والهرسك، مقابل التمدد الايراني في العديد من دول العالم.
وبعد 11 أيلول 2001 حاولت ادارة الرئيس الاميركي جورد بوش اطلاق الحرب على الارهاب للحد من انتشار الاسلام السياسي حتى في دول كانت تتبع سابقاً منهجا علمانيا مثل العراق.
ان عملية تعريف الاسلام السياسي وما يتعلق به من مصطلحات من " الاصولية " و" الصحوه الاسلامية" و " التطرف الاسلامي" و " والارهاب الاسلامي" او "الاسلاموفوبيا" تنطوي على اشكال مفهومي يعزى للتشابك والتداخل بين هذه المفاهيم والاختلاف بين الباحثين والاكاديميين في مقاربتها رغم الخطوط العريضة التى تجمع ما بين التعريفات.