- الأحد ديسمبر 16, 2012 6:16 pm
#57449
اسرائيليان في مبنى البرلمان
واشنطن-محيط: تسعى الآلة الإعلامية الموالية لإسرائيل إلى تطويق آثار واقعة غامضة حدثت في العاصمة المكسيكية نيومكسيكو في نهاية الأسبوع الماضي وذلك عن طريق منع نشر أية تفصيلات تتعلق بها. إلا أن تقارير متناثرة رصُدت في كاليفورنيا تشير إلى بعض جوانب تلك الواقعة التي لم تتضح تماماً بعد حسبما ذكرت صحيفة الوطن السعودية .
فقد أشارت هذه التقارير إلى أن إسرائيليين مسلحين بمسدسات أوتوماتيكية من عيار 9 ملليمترات، ويحمل أحدهما قنبلة يدوية فيما يحمل الآخر قنبلة صغيرة الحجم نسبياً، اعتقلا داخل أحد الأروقة النائية في مبنى برلمان المكسيك، وقالت هذه التقارير إن الشخصين هما ساؤر بن زفي وسلفادور جويرسون، وأن الأول وصل إلى المكسيك من إسرائيل قبل أسبوعين، فيما ينحدر الثاني (وهو ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي) من أصول مكسيكية وعاد إلى نيومكسيكو قبل قرابة الستة أشهر حيث استقر هناك وأسس شركة صغيرة للاستيراد والتصدير.
وقالت التقارير إن رئيس مجلس النواب المكسيكي سلفادور آلارسين رد على أسئلة الصحفيين بشأن الواقعة قائلاً إن شخصين يحمل أحدهما الجنسية الإسرائيلية فيما يحمل الآخر جنسية مزدوجة إسرائيلية - مكسيكية اعتقلا بالفعل داخل بناية البرلمان. وقال آلارسين إنه سيترك التعليق على ما كان يحمل هذان الشخصان لإدارة الشرطة. وأضاف أنه لا يعرف كيف أمكن لهذين الشخصين اجتياز إجراءات الأمن المحيطة بالبرلمان.
إلا أن إدارة الشرطة رفضت التعليق على النبأ بالنفي أو بالتأكيد، أما السفارة الإسرائيلية فإن مكتبها الإعلامي لم يرد على مكالمات الصحفيين.
والمعتقد أن هدف الإسرائيليين كان يتلخص في حمل السلطات المكسيكية على اتخاذ موقف أكثر حسماً في إدانة الإرهاب والانضمام بفعالية إلى الجهود العسكرية الأمريكية. وكانت صحف المكسيك قد تبنت خطاً عاماً معتدلاً إزاء ما أعقب أحداث 11 سبتمبر، بل إن كثيراً منها انتقد سياسات الولايات المتحدة خاصة إزاء الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. وأبدى الرأي العام المكسيكي في عدد من استطلاعات الرأي العام تشككه في النوايا الأمريكية من حملتها الإعلامية والعسكرية الراهنة. ومن المحتمل أن هدف الإسرائيليين كان نسف قسم من بناية البرلمان المكسيكي لنقل قضية الإرهاب إلى قلب مكسيكو سيتي ومن ثم تعديل اتجاه الرأي العام في المكسيك.
ومن المحتمل أن تكون هذه الواقعة التي تم اكتشافها بالمصادفة مقدمة لحملة إسرائيلية يقوم بها جهاز الموساد للقيام بعمليات إرهابية في عدد من عواصم العالم ثم نسبتها بعد ذلك إلى منظمة القاعدة أو إلى جماعات إسلامية أو عربية بهدف بث التوتر في المناخ الدولي الراهن، "واستثمار" اللحظة الحالية لبناء جبهة دولية تسعى إلى استهداف دول عربية وإسلامية أخرى غير أفغانستان، فضلاً عن عزل الجاليات العربية والإسلامية المهاجرة عن مجتمعاتها وتعريضها للمزيد من المضايقات.
واشنطن-محيط: تسعى الآلة الإعلامية الموالية لإسرائيل إلى تطويق آثار واقعة غامضة حدثت في العاصمة المكسيكية نيومكسيكو في نهاية الأسبوع الماضي وذلك عن طريق منع نشر أية تفصيلات تتعلق بها. إلا أن تقارير متناثرة رصُدت في كاليفورنيا تشير إلى بعض جوانب تلك الواقعة التي لم تتضح تماماً بعد حسبما ذكرت صحيفة الوطن السعودية .
فقد أشارت هذه التقارير إلى أن إسرائيليين مسلحين بمسدسات أوتوماتيكية من عيار 9 ملليمترات، ويحمل أحدهما قنبلة يدوية فيما يحمل الآخر قنبلة صغيرة الحجم نسبياً، اعتقلا داخل أحد الأروقة النائية في مبنى برلمان المكسيك، وقالت هذه التقارير إن الشخصين هما ساؤر بن زفي وسلفادور جويرسون، وأن الأول وصل إلى المكسيك من إسرائيل قبل أسبوعين، فيما ينحدر الثاني (وهو ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي) من أصول مكسيكية وعاد إلى نيومكسيكو قبل قرابة الستة أشهر حيث استقر هناك وأسس شركة صغيرة للاستيراد والتصدير.
وقالت التقارير إن رئيس مجلس النواب المكسيكي سلفادور آلارسين رد على أسئلة الصحفيين بشأن الواقعة قائلاً إن شخصين يحمل أحدهما الجنسية الإسرائيلية فيما يحمل الآخر جنسية مزدوجة إسرائيلية - مكسيكية اعتقلا بالفعل داخل بناية البرلمان. وقال آلارسين إنه سيترك التعليق على ما كان يحمل هذان الشخصان لإدارة الشرطة. وأضاف أنه لا يعرف كيف أمكن لهذين الشخصين اجتياز إجراءات الأمن المحيطة بالبرلمان.
إلا أن إدارة الشرطة رفضت التعليق على النبأ بالنفي أو بالتأكيد، أما السفارة الإسرائيلية فإن مكتبها الإعلامي لم يرد على مكالمات الصحفيين.
والمعتقد أن هدف الإسرائيليين كان يتلخص في حمل السلطات المكسيكية على اتخاذ موقف أكثر حسماً في إدانة الإرهاب والانضمام بفعالية إلى الجهود العسكرية الأمريكية. وكانت صحف المكسيك قد تبنت خطاً عاماً معتدلاً إزاء ما أعقب أحداث 11 سبتمبر، بل إن كثيراً منها انتقد سياسات الولايات المتحدة خاصة إزاء الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية. وأبدى الرأي العام المكسيكي في عدد من استطلاعات الرأي العام تشككه في النوايا الأمريكية من حملتها الإعلامية والعسكرية الراهنة. ومن المحتمل أن هدف الإسرائيليين كان نسف قسم من بناية البرلمان المكسيكي لنقل قضية الإرهاب إلى قلب مكسيكو سيتي ومن ثم تعديل اتجاه الرأي العام في المكسيك.
ومن المحتمل أن تكون هذه الواقعة التي تم اكتشافها بالمصادفة مقدمة لحملة إسرائيلية يقوم بها جهاز الموساد للقيام بعمليات إرهابية في عدد من عواصم العالم ثم نسبتها بعد ذلك إلى منظمة القاعدة أو إلى جماعات إسلامية أو عربية بهدف بث التوتر في المناخ الدولي الراهن، "واستثمار" اللحظة الحالية لبناء جبهة دولية تسعى إلى استهداف دول عربية وإسلامية أخرى غير أفغانستان، فضلاً عن عزل الجاليات العربية والإسلامية المهاجرة عن مجتمعاتها وتعريضها للمزيد من المضايقات.