By عبدالله العجلان3 - الأحد ديسمبر 16, 2012 7:04 pm
- الأحد ديسمبر 16, 2012 7:04 pm
#57466
تعتبر قره باغ في الوقت الحاضر من حيث الواقع دولة مستقلة مسماة بجمهورية قره باغ. وانها تحتفظ بعلاقات وثيقة مع جمهورية ارمينيا وتستخدم عملتها القومية "درام". وتتعرض السلطات الارمنية دوما لضغوط من طرف القوى الداخلية الداعية الى ضم قره باغ لارمينيا. غير انها لم تجرؤ على ذلك خوفا من رد الفعل الاذربيجاني والدولي الذي لا يزال يعتبر قره باغ جزءً من اذربيجان. وترتبط الحياة السياسية في قره باغ وارمينيا الى درجة ان الرئيس السابق لجمهورية قره باغ روبرت كوتشاريان ترأس حكومة ارمينيا في عام 1997 وكان رئيسا لها في الفترة من عام 1998 حتى ابريل / نيسان عام 2008.
ويمثل القيادة الارمنية ارمن قره باغ في مباحثات السلام ، اذ ان اذربيجان ترفض اعترافهم كاحد طرفي النزاع ، الامر الذي يثير عدم الرضاء في قره باغ نفسها.
وتوقفت عملية المباحثات لمدة طويلة بسبب ان كلا الطرفين لم يقدما على تنازلات . اما قره باغ فاستثني من عملية المباحثات. وتعتقد اذربيجان ان لديها كل الحقوق بان تمتلك قره باغ وتطالب باسترجاع كافة الاراضي الواقعة في منطقة الامن. ويعلن الجانب الارمني انه لا يمكن ان يوافق على ذلك بدون تقديم ضمانات دولية لأمن جمهورية قره باغ . كما تطالب الاعتراف بالوضع القانوني المستقل لجمهورية قره باغ معتبرة اياها كيانا من كيانات الاتحاد السوفيتي السابق.
وكان الممثلون عن ارمينيا واذربيجان وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة التقوا في بارس وولاية فلوريدا الامريكية في ربيع عام 2001 حيث ناقشوا العلاقات بين حكومة اذربيجان والقيادة القره باغية . وبالرغم من شائعات تقول ان الاطراف كانت على وشك عقد اتفاقيات آنذاك ، فان حكومتي الرئيس الراحل حيدر علييف ونجله إلهام رفضتا رفضا قاطعا وجود اي اتفاق في باريس او فلوردا.
وجرت المباحثات اللاحقة بين الهام علييف وروبرت كوتشيريان في سبتمبر / ايلول عام 2004 في عاصمة كازاخستان استانا. ويفيد بعض المصادر انه بين المقترحات التي نوقشت هناك كان انسحاب قوات الاحتلال من الاراضي الاذربيجانية المتاخمة لقره باغ واجراء استفتاء هناك وفي بقية اراضي اذيربيجان في موضوع مستقبل الاقليم.
وفي 10 – 11 فبراير/شباط عام 2006 جرت في فرنسا المباحثات بين الرئيسين روبرت كوتشيريان وإلهام علييف بمبادرة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك. غير ان الطرفين لم يتمكنا من التوصل الى اي اتفاق.
وفي 11 ابريل / شباط انضم الى المباحثات المشرفون على مجموعة مينسك لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا التي يدخل فيها الممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. وتجرى في هذا الاطار لقاءات على مستويات مختلفة. الا ان الوضع لا يزال على حاله .
وسيعقد في بداية نوفمبر / تشرين الثاني لعام 2008 في موسكو لقاء بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس ارمينيا سيرج سركيسيان حول موضوع تسوية النزاع في قره باغ ، وذلك بمشاركة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف.
ويمثل القيادة الارمنية ارمن قره باغ في مباحثات السلام ، اذ ان اذربيجان ترفض اعترافهم كاحد طرفي النزاع ، الامر الذي يثير عدم الرضاء في قره باغ نفسها.
وتوقفت عملية المباحثات لمدة طويلة بسبب ان كلا الطرفين لم يقدما على تنازلات . اما قره باغ فاستثني من عملية المباحثات. وتعتقد اذربيجان ان لديها كل الحقوق بان تمتلك قره باغ وتطالب باسترجاع كافة الاراضي الواقعة في منطقة الامن. ويعلن الجانب الارمني انه لا يمكن ان يوافق على ذلك بدون تقديم ضمانات دولية لأمن جمهورية قره باغ . كما تطالب الاعتراف بالوضع القانوني المستقل لجمهورية قره باغ معتبرة اياها كيانا من كيانات الاتحاد السوفيتي السابق.
وكان الممثلون عن ارمينيا واذربيجان وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة التقوا في بارس وولاية فلوريدا الامريكية في ربيع عام 2001 حيث ناقشوا العلاقات بين حكومة اذربيجان والقيادة القره باغية . وبالرغم من شائعات تقول ان الاطراف كانت على وشك عقد اتفاقيات آنذاك ، فان حكومتي الرئيس الراحل حيدر علييف ونجله إلهام رفضتا رفضا قاطعا وجود اي اتفاق في باريس او فلوردا.
وجرت المباحثات اللاحقة بين الهام علييف وروبرت كوتشيريان في سبتمبر / ايلول عام 2004 في عاصمة كازاخستان استانا. ويفيد بعض المصادر انه بين المقترحات التي نوقشت هناك كان انسحاب قوات الاحتلال من الاراضي الاذربيجانية المتاخمة لقره باغ واجراء استفتاء هناك وفي بقية اراضي اذيربيجان في موضوع مستقبل الاقليم.
وفي 10 – 11 فبراير/شباط عام 2006 جرت في فرنسا المباحثات بين الرئيسين روبرت كوتشيريان وإلهام علييف بمبادرة من الرئيس الفرنسي جاك شيراك. غير ان الطرفين لم يتمكنا من التوصل الى اي اتفاق.
وفي 11 ابريل / شباط انضم الى المباحثات المشرفون على مجموعة مينسك لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا التي يدخل فيها الممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. وتجرى في هذا الاطار لقاءات على مستويات مختلفة. الا ان الوضع لا يزال على حاله .
وسيعقد في بداية نوفمبر / تشرين الثاني لعام 2008 في موسكو لقاء بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس ارمينيا سيرج سركيسيان حول موضوع تسوية النزاع في قره باغ ، وذلك بمشاركة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف.