جمهورية ناورو ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مرسل: الأحد ديسمبر 16, 2012 7:32 pm
جمهورية ناورو (بالإنجليزية: Republic of Nauru) أو ما كانت تعرف قديما باسم الجزيرة السعيدة أو الجزيرة المبهجة هي دولة جزرية تقع في مايكرونيزيا في المحيط الهادي. أقرب الجزر لها هي جزيرة بانابا في جمهورية كيريباس، التي تبعد عنها 300 كم شرقاً. تعد ناورو أصغر دولة جزيرية في العالم حيث تبلغ مساحتها 21 كم2 (8.1 ميل مربع). وناورو كذلك أصغر جمهورية مستقلة، وهي أيضاً الجمهورية الوحيدة في العالم التي لا يوجد لها عاصمة رسمياً، لكن لديها مدينة مركزية تسمى مدينة يارين.
السكان الأصليون لجمهورية ناورو هم من مايكرونيزيا وبولينيسيا. استولت ألمانيا على ناورو في أواخر القرن 19، وأصبحت منطقة منتدبة تحكمها أستراليا، ونيوزيلاندا، والمملكة المتحدة في خلال الحرب العالمية الأولى. وفي خلال الحرب العالمية الثانية احتلتها اليابان، وبعد ذلك أصبحت بلدة تحت الوصاية مرة أخرى. حصلت ناورو على الاستقلال في 31 يناير 1968.
ناورو جزيرة مليئة بالفوسفات، واقتصادها يعتمد بشكل أساسي على تصديره منذ سنة 1907. عاصمة الدولة هي مدينة يارين، واللغة الرسمية فيها هي الإنجليزية والناورونية. بلغ عدد سكانها 10000 نسمة تقريبا في يوليو 2005.
العلاقات الخارجية
بعد استقلالها سنة 1968، انضمت ناورو لدول الكومنولث كعضو خاص، ثم حصلت على العضوية الكاملة في عام 2000، وانضمت في سنة 1991 إلى البنك الآسيوي للتنمية وإلى الأمم المتحدة سنة 1999 ،وهي عضو في منتدى جزر المحيط الهادئ، وبرنامج جنوب المحيط الهادئ البيئي الإقليمي، ومفوضية جنوب المحيط الهادئ، ومفوضية جنوب المحيط الهادئ لعلوم الأرض التطبيقية. يقوم البرنامج الأمريكي لقياس إشعاعات الغلاف الجوي بتشغيل منشآت لمراقبة المناخ على الجزيرة.
تربط جمهورية ناورو علاقات وثيقة جداً مع أستراليا,وبينهما اتفاقية دفاع مشترك. في سنة 2005 تم توقع تفاهم بين ناورو واستراليا, يشمل تقديم المساعدات المالية والمساعدة التقنية ومساعدة وزير المالية لإعداد الميزانية وتعيين مستشارين في قطاع الصحة والتعليم. وفي مقابل هذه المعونة تؤمن ناورو المسكن لطالبي اللجوء, بينما يتم معالجة طلبات دخولهم.[5] تستخدم ناورو الدولار الأسترالي كعملة رسمية. قامت جمهورية ناورو باستخدام صوتها كعضو في الأمم المتحدة، لصالح الصين ضد تايوان مقابل اقامة علاقات دوبلوماسية ووعود بدعم مالي، أدى إلى قطع العلاقة بينها وبين تايوان وذللك في عام 2002 حتى سنة 2005 مـ
الاقتصاد ,,,,,,,,,
يعتمد اقتصاد ناورو اعتمادا كليا على الفوسفات ,وهذا الفوسفات ناتج عن روث الطيور البحرية، كانت ناورو تتمتع بثروة ضخمة من الفوسفات تدر عليها عائدات كبيرة والان أصبحت شبه مفلسة لدرجة انها لا تستطيع تدبير نفقات البنزين. كما يشح زيت الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، وباحتياطي الفوسفات الذي أوشك على النضوب لم يعد لدى السكان وعددهم 12 ألف نسمة أي بديل يذكر لصناعة التعدين التي حولت الجزيرة إلى أرض جرداء أجبرتهم على استيراد المواد الغذائية المحفوظة التي لها صلة بانتشار وباء السكري بينهم. لا توجد ضرائب على الأفراد في ناورو. نسبة البطالة في ناورو تقدر بـ (90 %).[7][8]
أغلب السكان العاملين يعملون في مؤسسات الدولة بنسبة (95%)من إجمالي العاملين.[7][8]
لا يوجد بديل تصديري اخر لسكان الجزيرة الذين سقطوا خلال بحثهم عن مصادر جديدة للدخل في براثن شبكات غسيل الاموال، اشتهرت بذلك ناورو في العقد التاسع من القرن العشرين كإحدى الدول المشهورة لعمليات غسيل الأموال والملاذ الضريبي، وتقدر وزارة الخزانة الاميركية أن نحو 70 مليار دولار انتقلت عبر الجزيرة من روسيا سنة 1998 وحده. وحاليا تغطي ناورو بقايا المناجم والحشائش. وعاشت ناورو على تعدين نوع جيد من الفوسفات منذ 1907. كانت تستخرجه شركات بريطانية ونيوزيلندية ثم بدأت ناورو تستغله بعد الاستقلال في 1968. في بداية التسعينات وقع مستعمرو ناورو السابقون اتفاق تعويض مع الجزيرة قيمته 107 مليون دولار أسترالي (57.8 مليون دولار أميركي) ومن ايرادات الاتاوات وايجار الأرض بنت أرصدة مقدارها مليارا دولار أسترالي
السكان الأصليون لجمهورية ناورو هم من مايكرونيزيا وبولينيسيا. استولت ألمانيا على ناورو في أواخر القرن 19، وأصبحت منطقة منتدبة تحكمها أستراليا، ونيوزيلاندا، والمملكة المتحدة في خلال الحرب العالمية الأولى. وفي خلال الحرب العالمية الثانية احتلتها اليابان، وبعد ذلك أصبحت بلدة تحت الوصاية مرة أخرى. حصلت ناورو على الاستقلال في 31 يناير 1968.
ناورو جزيرة مليئة بالفوسفات، واقتصادها يعتمد بشكل أساسي على تصديره منذ سنة 1907. عاصمة الدولة هي مدينة يارين، واللغة الرسمية فيها هي الإنجليزية والناورونية. بلغ عدد سكانها 10000 نسمة تقريبا في يوليو 2005.
العلاقات الخارجية
بعد استقلالها سنة 1968، انضمت ناورو لدول الكومنولث كعضو خاص، ثم حصلت على العضوية الكاملة في عام 2000، وانضمت في سنة 1991 إلى البنك الآسيوي للتنمية وإلى الأمم المتحدة سنة 1999 ،وهي عضو في منتدى جزر المحيط الهادئ، وبرنامج جنوب المحيط الهادئ البيئي الإقليمي، ومفوضية جنوب المحيط الهادئ، ومفوضية جنوب المحيط الهادئ لعلوم الأرض التطبيقية. يقوم البرنامج الأمريكي لقياس إشعاعات الغلاف الجوي بتشغيل منشآت لمراقبة المناخ على الجزيرة.
تربط جمهورية ناورو علاقات وثيقة جداً مع أستراليا,وبينهما اتفاقية دفاع مشترك. في سنة 2005 تم توقع تفاهم بين ناورو واستراليا, يشمل تقديم المساعدات المالية والمساعدة التقنية ومساعدة وزير المالية لإعداد الميزانية وتعيين مستشارين في قطاع الصحة والتعليم. وفي مقابل هذه المعونة تؤمن ناورو المسكن لطالبي اللجوء, بينما يتم معالجة طلبات دخولهم.[5] تستخدم ناورو الدولار الأسترالي كعملة رسمية. قامت جمهورية ناورو باستخدام صوتها كعضو في الأمم المتحدة، لصالح الصين ضد تايوان مقابل اقامة علاقات دوبلوماسية ووعود بدعم مالي، أدى إلى قطع العلاقة بينها وبين تايوان وذللك في عام 2002 حتى سنة 2005 مـ
الاقتصاد ,,,,,,,,,
يعتمد اقتصاد ناورو اعتمادا كليا على الفوسفات ,وهذا الفوسفات ناتج عن روث الطيور البحرية، كانت ناورو تتمتع بثروة ضخمة من الفوسفات تدر عليها عائدات كبيرة والان أصبحت شبه مفلسة لدرجة انها لا تستطيع تدبير نفقات البنزين. كما يشح زيت الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، وباحتياطي الفوسفات الذي أوشك على النضوب لم يعد لدى السكان وعددهم 12 ألف نسمة أي بديل يذكر لصناعة التعدين التي حولت الجزيرة إلى أرض جرداء أجبرتهم على استيراد المواد الغذائية المحفوظة التي لها صلة بانتشار وباء السكري بينهم. لا توجد ضرائب على الأفراد في ناورو. نسبة البطالة في ناورو تقدر بـ (90 %).[7][8]
أغلب السكان العاملين يعملون في مؤسسات الدولة بنسبة (95%)من إجمالي العاملين.[7][8]
لا يوجد بديل تصديري اخر لسكان الجزيرة الذين سقطوا خلال بحثهم عن مصادر جديدة للدخل في براثن شبكات غسيل الاموال، اشتهرت بذلك ناورو في العقد التاسع من القرن العشرين كإحدى الدول المشهورة لعمليات غسيل الأموال والملاذ الضريبي، وتقدر وزارة الخزانة الاميركية أن نحو 70 مليار دولار انتقلت عبر الجزيرة من روسيا سنة 1998 وحده. وحاليا تغطي ناورو بقايا المناجم والحشائش. وعاشت ناورو على تعدين نوع جيد من الفوسفات منذ 1907. كانت تستخرجه شركات بريطانية ونيوزيلندية ثم بدأت ناورو تستغله بعد الاستقلال في 1968. في بداية التسعينات وقع مستعمرو ناورو السابقون اتفاق تعويض مع الجزيرة قيمته 107 مليون دولار أسترالي (57.8 مليون دولار أميركي) ومن ايرادات الاتاوات وايجار الأرض بنت أرصدة مقدارها مليارا دولار أسترالي