حكم الشعراء وطرائف الحكماء
مرسل: الأحد ديسمبر 16, 2012 8:06 pm
*شكى رجل الى الشاعر الكردي الفيلسوف بيره ميرد ان بعضا من الناس يقدحون فيه ويرمونه بافتراءات هو براء منها.
اجاب:
أوَ لا تعلم انما الحجر يرمى الى الغصن العالي والغصن الواطئ يصيبه الركل بالأقدام؟ فاهنا بعلوك!
وسأله احد اصحابه: ما الفرق بين فساد العامة وفساد القاضي؟
قال: فسادك أنت عاهة وفساده وباء.
أرسل سلطان عادل حكيم بعضا من جنده لشراء حفنة ملح في المدينة وهم في حفلة شواء للفريسة التي اصطاده . فقال له رئيس جنده : ثمن الملح لا يساوي حبة خردل فما لي اراك تناوله درهما فضة؟!
فقال: " اذا امر الحاكم جنده بقطف تفاحة واحدة من الشجرة في البستان هب جنده باقتلاع الشجرة برمتها من الجذور تزلفا ومبالغة في اظهار الولاء. فلو لم أدفع ثمن حفنة ملح اليوم لبائع الملح لصار عملي هذا ديدنا ودستورا ثابتا تعمل به الرعية في الغد وتقتدي."
سأل دبشليم الملك الهندي الفيلسوف بيدابا: ما تعني لديك مصاحبة الأخيار ومصاحبة الأشرار؟
اجاب:
" ان صحبة الأخيار تورث الخير وصحبة الأشرار تورث الشر، كالريح اذا مرّت بالطّيب حملت طيبا واذا مرت بالنتن حملت نتنا."
وسُئِل فيلسوف معاصر: ما سرّ السعادة ؟
قال: " السعادة هي صحة جيدة وذاكرة ضعيفة."
خاطب ابن القيّم ابنه يوما ناصحا اياه:
" كن في الدنيا كالنحلة : إن اكلت اكلت طيبا ، وإن اطعمت أطعمت طيبا ، وان سقطت على شئ لم تكسره ولم تخدشه."
و قال له أيضا:
" أوثق غضبك بسلسلة حلمك ، فإنه كلب ان أفلت أتلف."
وهو نفسه الذي قال: " ما مضى من الدنيا أحلام ، وما بقي منها اوهام، والوقت ضائع بينهما."
يروي شيخ شعراء الفرس سعدي شيرازي (1219م- 1294م ) انه سأل سلطان ظالم وزيرا له عادلا قائلا:
- ما افضل العبادات لي؟
تردد الوزير فعرف السلطان ما وراء سكوته فأكد له أنه سوف يتقبل منه كل ما يراه وان لا يخف، وعاهده على ذلك.
فقال الوزير: " أفضل العبادات لك هي ان تنام ساعة واحدة في النهار.
- وكيف ذلك؟ أما بينت؟
فقال الوزير:
- كي يسلم الناس من شرك ولو لساعة واحدة في النهار.
وأنشد الشاعر:
رأيت ظالما نائما في ظهيرة يوم
فقلت دعه ففي يقظته شر والخير في سباته
وكل من نومه خير من يقظته
فهذا الانسان موته خير من حياته
فرياد إبراهيم
http://www.alnoor.se/article.asp?id=89681
اجاب:
أوَ لا تعلم انما الحجر يرمى الى الغصن العالي والغصن الواطئ يصيبه الركل بالأقدام؟ فاهنا بعلوك!
وسأله احد اصحابه: ما الفرق بين فساد العامة وفساد القاضي؟
قال: فسادك أنت عاهة وفساده وباء.
أرسل سلطان عادل حكيم بعضا من جنده لشراء حفنة ملح في المدينة وهم في حفلة شواء للفريسة التي اصطاده . فقال له رئيس جنده : ثمن الملح لا يساوي حبة خردل فما لي اراك تناوله درهما فضة؟!
فقال: " اذا امر الحاكم جنده بقطف تفاحة واحدة من الشجرة في البستان هب جنده باقتلاع الشجرة برمتها من الجذور تزلفا ومبالغة في اظهار الولاء. فلو لم أدفع ثمن حفنة ملح اليوم لبائع الملح لصار عملي هذا ديدنا ودستورا ثابتا تعمل به الرعية في الغد وتقتدي."
سأل دبشليم الملك الهندي الفيلسوف بيدابا: ما تعني لديك مصاحبة الأخيار ومصاحبة الأشرار؟
اجاب:
" ان صحبة الأخيار تورث الخير وصحبة الأشرار تورث الشر، كالريح اذا مرّت بالطّيب حملت طيبا واذا مرت بالنتن حملت نتنا."
وسُئِل فيلسوف معاصر: ما سرّ السعادة ؟
قال: " السعادة هي صحة جيدة وذاكرة ضعيفة."
خاطب ابن القيّم ابنه يوما ناصحا اياه:
" كن في الدنيا كالنحلة : إن اكلت اكلت طيبا ، وإن اطعمت أطعمت طيبا ، وان سقطت على شئ لم تكسره ولم تخدشه."
و قال له أيضا:
" أوثق غضبك بسلسلة حلمك ، فإنه كلب ان أفلت أتلف."
وهو نفسه الذي قال: " ما مضى من الدنيا أحلام ، وما بقي منها اوهام، والوقت ضائع بينهما."
يروي شيخ شعراء الفرس سعدي شيرازي (1219م- 1294م ) انه سأل سلطان ظالم وزيرا له عادلا قائلا:
- ما افضل العبادات لي؟
تردد الوزير فعرف السلطان ما وراء سكوته فأكد له أنه سوف يتقبل منه كل ما يراه وان لا يخف، وعاهده على ذلك.
فقال الوزير: " أفضل العبادات لك هي ان تنام ساعة واحدة في النهار.
- وكيف ذلك؟ أما بينت؟
فقال الوزير:
- كي يسلم الناس من شرك ولو لساعة واحدة في النهار.
وأنشد الشاعر:
رأيت ظالما نائما في ظهيرة يوم
فقلت دعه ففي يقظته شر والخير في سباته
وكل من نومه خير من يقظته
فهذا الانسان موته خير من حياته
فرياد إبراهيم
http://www.alnoor.se/article.asp?id=89681