- الأحد ديسمبر 16, 2012 8:19 pm
#57501
لاشك اننا نعيش في مجتمع لايتفق فيه اثنان في الطباع
ولايميلون الى نفس الذوق لا محاله
الناس في الحياة انواع واصناف اعتقد انه يوافقني الكثير في رأيي هذا
في البدايه سأستعرض في موضوعي هذا ثلاثه انواع من الناس
الاول تجده يخطو خطواته في الحياة يحبذ ان تكون خطواته موزونه
ويقدم على العمل بعد دراسه وتاني ويبذل قصارى جهده ويردفه بالتوكل على الله في جميع اموره
اي انه يمشي حسب مقولة الرسول ((اعقلها وتوكل ))
اي مامعناه ابذل ماعليك واترك الباقي على الله جل جلاله فهو ادرى بما يتفعك اكثر منك
فتجده يحقق النجاح تلو الاخر وتجد ان عثراته قليله مقارنة بغيره
ذاك هو الواثق من نفسه ومن خطواته
اما الثاني فتجده يقدم على اعمالة تحت قاعدة ياصابت ياخابت
يعني بأختصار مسلم نفسه للحظ
الدراسه والتخطيط عند ه خارج نطاق حساباته
فتجده اما وصل للقمم واما انحدر الى اسفل القاع
فهو بين نارين والاغلب تكون الثانيه
ذاك نطلق عليه متخبط
اما الثالث يتقدم خطوة ويتراجع ثم يتقدم وماتلبث ان تلعب به الافكار فتثنيه مرة اخرى
تتقدم الحياة وتتغير احوال البشر وهو على تلك الحاله
ذاك المتردد
فقد ثقته بنفسه فاسلمها للأفكار تتأرجح به
من خلال نظرتنا للنماذج الثلاثه نجد اننا في قرارة انفسنا نفضل الاول
وطالما اننا وضعناه في التفضيل
سأتركك تسأل نفسك هل تمتلك الثقه في نفسك وحسن الظن بالله
اذا كان الجواب نعم فهنيئا لك
وان كان الجواب لا فأقول لك
ضع بذور الثقه بالنفس وحسن الظن بالله اليوم لتحصد الزرع غدا
اول خطوة دع عيون الناس ونظراتهم
وقصة القيل والقال التي تلوك السنتهم
لأن ارضاء الناس غاية لاتدرك
اذاوضعت نفسك في هذه الدائرة اورثتك نظرات اعينهم الخجل
وستبدأ بعد كل نظره منهم تشكك في نفسك ووتتلاعب بك الاوهام
يمكن فيه كذا
يمكن عملت كذا
يمكن شيء غلط في شكلي
وبدأنا في مسلسل لاينتهي
الا وقد تركنا اسرى للشكوك والظنون
هذا عن النظرات
اما القيل والقال فأتركه لأنه ماسلمت لسان عبد من عباد الله منه
ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل يكب الناس في النار على مناخرهم الا حصاد السنتهم
يجب ان يكن في نصب عينك رضاء الله قبل رضاء الناس
للثقه بالنفس وحسن الظن بالله اثار جميله تتركها داخل نفسك
عد ثقتك بنفسك وتقدم نحو خطوات الحياة
تحصد النجاح بأذن الله
ولايميلون الى نفس الذوق لا محاله
الناس في الحياة انواع واصناف اعتقد انه يوافقني الكثير في رأيي هذا
في البدايه سأستعرض في موضوعي هذا ثلاثه انواع من الناس
الاول تجده يخطو خطواته في الحياة يحبذ ان تكون خطواته موزونه
ويقدم على العمل بعد دراسه وتاني ويبذل قصارى جهده ويردفه بالتوكل على الله في جميع اموره
اي انه يمشي حسب مقولة الرسول ((اعقلها وتوكل ))
اي مامعناه ابذل ماعليك واترك الباقي على الله جل جلاله فهو ادرى بما يتفعك اكثر منك
فتجده يحقق النجاح تلو الاخر وتجد ان عثراته قليله مقارنة بغيره
ذاك هو الواثق من نفسه ومن خطواته
اما الثاني فتجده يقدم على اعمالة تحت قاعدة ياصابت ياخابت
يعني بأختصار مسلم نفسه للحظ
الدراسه والتخطيط عند ه خارج نطاق حساباته
فتجده اما وصل للقمم واما انحدر الى اسفل القاع
فهو بين نارين والاغلب تكون الثانيه
ذاك نطلق عليه متخبط
اما الثالث يتقدم خطوة ويتراجع ثم يتقدم وماتلبث ان تلعب به الافكار فتثنيه مرة اخرى
تتقدم الحياة وتتغير احوال البشر وهو على تلك الحاله
ذاك المتردد
فقد ثقته بنفسه فاسلمها للأفكار تتأرجح به
من خلال نظرتنا للنماذج الثلاثه نجد اننا في قرارة انفسنا نفضل الاول
وطالما اننا وضعناه في التفضيل
سأتركك تسأل نفسك هل تمتلك الثقه في نفسك وحسن الظن بالله
اذا كان الجواب نعم فهنيئا لك
وان كان الجواب لا فأقول لك
ضع بذور الثقه بالنفس وحسن الظن بالله اليوم لتحصد الزرع غدا
اول خطوة دع عيون الناس ونظراتهم
وقصة القيل والقال التي تلوك السنتهم
لأن ارضاء الناس غاية لاتدرك
اذاوضعت نفسك في هذه الدائرة اورثتك نظرات اعينهم الخجل
وستبدأ بعد كل نظره منهم تشكك في نفسك ووتتلاعب بك الاوهام
يمكن فيه كذا
يمكن عملت كذا
يمكن شيء غلط في شكلي
وبدأنا في مسلسل لاينتهي
الا وقد تركنا اسرى للشكوك والظنون
هذا عن النظرات
اما القيل والقال فأتركه لأنه ماسلمت لسان عبد من عباد الله منه
ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل يكب الناس في النار على مناخرهم الا حصاد السنتهم
يجب ان يكن في نصب عينك رضاء الله قبل رضاء الناس
للثقه بالنفس وحسن الظن بالله اثار جميله تتركها داخل نفسك
عد ثقتك بنفسك وتقدم نحو خطوات الحياة
تحصد النجاح بأذن الله