صفحة 1 من 1

عبد الله السالم الصباح

مرسل: الأحد ديسمبر 16, 2012 9:27 pm
بواسطة سعود بدر البدر3
الشيخ عبد الله السالم المبارك الصباح (1895 - 24 نوفمبر 1965 [1])، أمير الكويت الحادي عشر. تولى الحكم بعد وفاة ابن عمه الشيخ أحمد الجابر الصباح، وتسلم مقاليد الحكم رسميًا بتاريخ 25 فبراير 1950، وحصلت الكويت على استقلالها بعهده، وتحتفل بيوم 25 فبراير كيوم للاستقلال تقديرًا له[2]. هو الابن الأكبر لحاكم الكويت التاسع الشيخ سالم المبارك الصباح من زوجته الشيخة مريم جراح بن صباح الصباح.

قبل توليه الإمارة

تلقى تعليمه في الكويت، وكان يحب العلم والأدب والتاريخ ومعرفة الأنساب، وكان قبل توليه الإمارة يرعى الأطفال والأيتام[3]، كما كان له العديد من الأصدقاء الأدباء مثل يوسف بن عيسى القناعي، وقد اشتهر بولعه بالشعر فحفظ الكثير من الشعر العربي، خصوصًا شعر المتنبي لما فيه من الحماسة والحكمة، وكثيرًا ما كان يستشهد بشعره في العديد من المناسبات[4].

وقد كان له مساجلات شعرية مع يوسف بن عيسى. وقد كان إنسانًا فذًا، وقد رد على قصيدة له بمناسبة الاستقلال بقوله[4]:




لك الشكر يا رمز الوفاء على المدى .. ويا طوره العالي على المتسلق

لقد ملأ الإخلاص نفسا أبية .. لم تعرف سبيل التملق

وكنت يا أبا عيسى على الخير هاديا .. تذود عن الأخلاق في كل مرفق

فمازلت مختالا بأكمل صحة .. تحلق في جو الهناء وترتقي


بعد وفاة والده الشيخ سالم المبارك الصباح في 22 فبراير 1921، تولى الحكم حتى مجيئ الشيخ أحمد الجابر الصباح من مهمة في السعودية مع عبد العزيز بن سعود لإنهاء خلاف كان بين الشيخ سالم وبينه[5]، وقد كان في تلك الفترة الشيخ سالم المبارك الصباح طريح الفراش، وعندما توفي طالب بعض الكويتيون من خلال العرائض بإنشاء مجلس للشورى، وعندما تأسس مجلس الشورى تم ترشيح أحمد الجابر الصباح وعبد الله السالم الصباح وحمد المبارك الصباح[6]، وقد تم اختيار أحمد الجابر الصباح ليصبح أميرًا للكويت[7]، وكان هو نائبًا للأمير منذ 1921 وحتى 1950، وخلال تلك الفترة كان يدير شؤون الكويت المالية والإدارية، وقد ساهم في استثمار الأموال القادمة من تصدير النفط في تطوير الخدمات التعليمية والصحية في الكويت[8]، وتولى رئاسة المجلس التشريعي الأول والذي أسس في عام 1938 حتى حله[9]، كما ترأس المجلس التشريعي الثاني والذي انتخب في 27 ديسمبر 1938 وذلك حتى حله[10]، وكذلك تولى رئاسة البلدية حتى عام 1950، كما كان رئيسًا لدائرة الصحة منذ عام 1936 وحتى عام 1952 حيث تركها لأخيه الشيخ فهد السالم الصباح[11].