- الأحد ديسمبر 16, 2012 9:38 pm
#57540
أحمد بن عبد المجيد بن بلّة (25 ديسمبر 1916 -11 أبريل 2012)[1] ، أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، من 29 سبتمبر 1962 إلى 19 يونيو 1965. هو أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطني في عام 1954. سجنته الحكومة الفرنسية بالفترة من 1954 إلى 1962، وبعد الاستقلال أصبح رئيسًا للجزائر حتى خلعه هواري بومدين.
السيرة الذاتية
ولد في مدينة مغنية جنوب مدينة وهران بالغرب الجزائري، وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان. أدى الخدمة العسكرية سنة 1937 كما شارك في الحرب العالمية الثانية، ولشجاعته نال وساما سلمه إيه الجنرال ديغول .
تأثر بعمق بأحداث 8 مايو 1945 التي سقط خلالها حوالي 45 ألف جزائري لما طلبوا فرنسا بالوفاء بعهدها. فانضم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشارًا لبلدية مغنية. أصبح بعدها مسؤولًا في المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمشاركة حسين آيت أحمد.
ألقي عليه القبض سنة 1950 بالجزائر العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن، لكنه هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بحسين آيت أحمد ومحمد خيضر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني. قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية قرصنة جوية نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب إلى تونس وبرفقة محمد بوضياف وخيضر وحسين آيت أحمد، ولشرف. ليتم اقتيادهم إلى سجن فرنسي يقع في الأراضي الفرنسية، وبقي معتقلًا فيه إلى غاية استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962 ليعود هو ورفاقه إلى الوطن المحرر.
شارك في مؤتمر طرابلس، وقد شهد المؤتمر خلافا بينه وبين بعض الأطراف الأخرى.
في 15 سبتمبر 1963 انتخب كأول رئيس للجمهورية الجزائرية. ليطاح به في انقلاب تزعمه هواري بومدين وزير الدفاع آنذاك في 19 يونيو 1965، وعوض منصب الرئيس المنتخب بمجلس الثورة.
ظل بن بلة معتقلا طيلة فترة حكم بومدين، وبعد وفاته أطلق الرئيس الجديد الشاذلي بن جديد سراحه سنة 1980. غادر بن بلة البلد واتجه إلى فرنسا ليستقر أخيرا بسويسرا. في منفاه الاختياري أنشأ الحركة الديمقراطية بالجزائر إيمانا منه بضرورة مواصلة الكفاح من أجل تعددية ديمقراطية في الجزائر. عاد إلى الجزائر بتاريخ 29 سبتمبر 1990 بعد الانفتاح السياسي لكن غادر البلاد مجددا بعد وقف المسار الانتخابي سنة 1992. عاد مجددا إلى البلاد وساند مسعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إحلال المصالحة والوئام الوطنيين.
توجه بعد حرب الخليج الثانية 1991م إلى العراق وقابل الرئيس صدام حسين.
رغم سنه المتقدم، إلا أنه عرف بنشاطه الدائم. فقد كان عضوا في لجنة الرعاية لمحكمة روسيل حول فلسطين، ورئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان. كما اختير ضمن حكماء القارة الإفريقية في إطار مبادرات تسوية النزاعات.
السيرة الذاتية
ولد في مدينة مغنية جنوب مدينة وهران بالغرب الجزائري، وواصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان. أدى الخدمة العسكرية سنة 1937 كما شارك في الحرب العالمية الثانية، ولشجاعته نال وساما سلمه إيه الجنرال ديغول .
تأثر بعمق بأحداث 8 مايو 1945 التي سقط خلالها حوالي 45 ألف جزائري لما طلبوا فرنسا بالوفاء بعهدها. فانضم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشارًا لبلدية مغنية. أصبح بعدها مسؤولًا في المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمشاركة حسين آيت أحمد.
ألقي عليه القبض سنة 1950 بالجزائر العاصمة وحكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن، لكنه هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بحسين آيت أحمد ومحمد خيضر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني. قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية قرصنة جوية نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب إلى تونس وبرفقة محمد بوضياف وخيضر وحسين آيت أحمد، ولشرف. ليتم اقتيادهم إلى سجن فرنسي يقع في الأراضي الفرنسية، وبقي معتقلًا فيه إلى غاية استقلال الجزائر في 5 يوليو 1962 ليعود هو ورفاقه إلى الوطن المحرر.
شارك في مؤتمر طرابلس، وقد شهد المؤتمر خلافا بينه وبين بعض الأطراف الأخرى.
في 15 سبتمبر 1963 انتخب كأول رئيس للجمهورية الجزائرية. ليطاح به في انقلاب تزعمه هواري بومدين وزير الدفاع آنذاك في 19 يونيو 1965، وعوض منصب الرئيس المنتخب بمجلس الثورة.
ظل بن بلة معتقلا طيلة فترة حكم بومدين، وبعد وفاته أطلق الرئيس الجديد الشاذلي بن جديد سراحه سنة 1980. غادر بن بلة البلد واتجه إلى فرنسا ليستقر أخيرا بسويسرا. في منفاه الاختياري أنشأ الحركة الديمقراطية بالجزائر إيمانا منه بضرورة مواصلة الكفاح من أجل تعددية ديمقراطية في الجزائر. عاد إلى الجزائر بتاريخ 29 سبتمبر 1990 بعد الانفتاح السياسي لكن غادر البلاد مجددا بعد وقف المسار الانتخابي سنة 1992. عاد مجددا إلى البلاد وساند مسعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إحلال المصالحة والوئام الوطنيين.
توجه بعد حرب الخليج الثانية 1991م إلى العراق وقابل الرئيس صدام حسين.
رغم سنه المتقدم، إلا أنه عرف بنشاطه الدائم. فقد كان عضوا في لجنة الرعاية لمحكمة روسيل حول فلسطين، ورئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان. كما اختير ضمن حكماء القارة الإفريقية في إطار مبادرات تسوية النزاعات.