- الأحد ديسمبر 16, 2012 10:08 pm
#57569
الحمد لله على نعمة الاستقرار، وهي النعمة التي لا يتمنى زوالها إلا حاسد أو خائن لوطنه ودينه.
وبينما يعاني جيراننا أوضاعا صعبة على طريق الوصول بأوطانهم إلى الربيع المنتظر، لازلنا نعيش حالة رخاء طالت جميع أرجاء المملكة دون الحاجة إلى الاقتتال في الشوارع والميادين للحصول على حقوقنا.
و ليس الرخاء وحده من يضمن وحدة هذا الوطن واستقراره بل الحب المتبادل بين القيادة والشعب جيلا بعد جيل، ويكفي أن نتابع اهتمام الناس بصحة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وكيف أنهم دون استثناء رفعوا أكف الدعاء بأن يحفظ الله الملك ويلبسه ثوب الصحة والعافية ، لندرك متانة هذه العلاقة .
كما أن قدرة القيادة على ملامسة هموم الناس يدفع إلى الشعور بالأمان ومن ذلك الأمر بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد بعد اكتشاف تجاوزات في المال العام ، فكان الأمر الملكي واضحا بعدم استثناء أي أحد من الملاحقة كائنا من كان .
وفي هذه المرحلة بالتحديد التي تشهد وفرة في مشاريع الخير تبرز الحاجة بشكل أكبر لمساندة عمل الهيئة من خلال تعزيز استقلال القضاء ، وترسيخ القانون المستمد من الشريعة، والشفافية، ومنح المزيد من الدور الرقابي للصحافة الوطنية، ومشاركة الجميع في المساءلة كما في بناء الوطن والتنعم بخيراته بعدل ومساواة دون تمييز وذلك هو ماسيضمن استقرارنا مهما تغيرت الظروف والأحوال.
وبينما يعاني جيراننا أوضاعا صعبة على طريق الوصول بأوطانهم إلى الربيع المنتظر، لازلنا نعيش حالة رخاء طالت جميع أرجاء المملكة دون الحاجة إلى الاقتتال في الشوارع والميادين للحصول على حقوقنا.
و ليس الرخاء وحده من يضمن وحدة هذا الوطن واستقراره بل الحب المتبادل بين القيادة والشعب جيلا بعد جيل، ويكفي أن نتابع اهتمام الناس بصحة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – وكيف أنهم دون استثناء رفعوا أكف الدعاء بأن يحفظ الله الملك ويلبسه ثوب الصحة والعافية ، لندرك متانة هذه العلاقة .
كما أن قدرة القيادة على ملامسة هموم الناس يدفع إلى الشعور بالأمان ومن ذلك الأمر بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد بعد اكتشاف تجاوزات في المال العام ، فكان الأمر الملكي واضحا بعدم استثناء أي أحد من الملاحقة كائنا من كان .
وفي هذه المرحلة بالتحديد التي تشهد وفرة في مشاريع الخير تبرز الحاجة بشكل أكبر لمساندة عمل الهيئة من خلال تعزيز استقلال القضاء ، وترسيخ القانون المستمد من الشريعة، والشفافية، ومنح المزيد من الدور الرقابي للصحافة الوطنية، ومشاركة الجميع في المساءلة كما في بناء الوطن والتنعم بخيراته بعدل ومساواة دون تمييز وذلك هو ماسيضمن استقرارنا مهما تغيرت الظروف والأحوال.
