- الاثنين ديسمبر 17, 2012 12:04 am
#57637
كشف الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم السعودي لـ«الشرق الأوسط»، عن استعدادات تجري داخل الوزارة للإعلان عن رؤية استراتيجية للمملكة في مجال تطوير التعليم تمتد للأعوام الـ50 المقبلة. وقال إن الوزارة «تركز الآن على بناء خطط استراتيجية في كل محور من المحاور، فهناك خطة خاصة مثلا لبرنامج تطوير وأخرى للمعايير وواحدة للعلاقة مع القطاع الخاص والمعايير.. جميعها خطط منفصلة ستجتمع تحت مظلة واحدة». وأضاف أن لقاء قد يعقد خلال العام الحالي يضم مسؤولي الوزارة «لكي يبنوا الرؤية الكبيرة، وهي بناء الهرم المؤسساتي، ليبقى للأعوام الـ25 أو الـ50 المقبلة».
ولم ينف الأمير فيصل في تصريحات خاصة بـ«الشرق الأوسط» على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي عقد في لندن أمس، وجود مشكلة بطالة في المملكة التي تبلغ 6.5 في المائة من سكانها ما دون 25 عاما، إلا أنه أكد أن أعداد العاطلين عن العمل ليس مرتفعا لدرجة تثير الرعب. ولفت إلى أن المدارس تعتمد نظاما في الصفوف الثانوية لتجهيز الطلاب لسوق العمل. وأضاف: «في الخارج 60 إلى 70 في المائة يتوجهون إلى سوق العمل و30 في المائة يتوجهون إلى الجامعات، بينما في السعودية العكس هو الصحيح، حيث يتوجه 70 في المائة من الطلاب إلى الجامعات». ونفى أن تكون هناك أي خطط لجعل التعليم إلزاميا في السعودية، مشيرا إلى عدم الحاجة لذلك لأن معظم السعوديين يرسلون أولادهم للتعليم، وأن عدد الفتيات المتعلمات يتساوى مع عدد الشبان المتعلمين.
وشدد الوزير السعودي على أهمية مساعدة المملكة للدول الإسلامية الفقيرة في مجالات مختلفة، خصوصا في مجال التعليم، وقال: «نؤمن بأن التعليم هو الحل للفقر والجوع والجهل الموجود في عدد من البلدان خصوصا في عالمنا الإسلامي». وأشار إلى أن رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، هي المساعدة على إيجاد حلول في كل دول العالم وليس العالم الإسلامي. وأَضاف: «إذا كان هذا التوجه من القيادة، فنحن نبحث كيفية تطوير التعليم لكي نتمكن من بناء مملكة تكون منطلقا لمساعدة باقي الدول الإسلامية، لأن المملكة عليها مسؤولية مساعدة الدول الإسلامية من خلال إعانات ودعم في شكل أموال تصرف».
ولم ينف الأمير فيصل في تصريحات خاصة بـ«الشرق الأوسط» على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي عقد في لندن أمس، وجود مشكلة بطالة في المملكة التي تبلغ 6.5 في المائة من سكانها ما دون 25 عاما، إلا أنه أكد أن أعداد العاطلين عن العمل ليس مرتفعا لدرجة تثير الرعب. ولفت إلى أن المدارس تعتمد نظاما في الصفوف الثانوية لتجهيز الطلاب لسوق العمل. وأضاف: «في الخارج 60 إلى 70 في المائة يتوجهون إلى سوق العمل و30 في المائة يتوجهون إلى الجامعات، بينما في السعودية العكس هو الصحيح، حيث يتوجه 70 في المائة من الطلاب إلى الجامعات». ونفى أن تكون هناك أي خطط لجعل التعليم إلزاميا في السعودية، مشيرا إلى عدم الحاجة لذلك لأن معظم السعوديين يرسلون أولادهم للتعليم، وأن عدد الفتيات المتعلمات يتساوى مع عدد الشبان المتعلمين.
وشدد الوزير السعودي على أهمية مساعدة المملكة للدول الإسلامية الفقيرة في مجالات مختلفة، خصوصا في مجال التعليم، وقال: «نؤمن بأن التعليم هو الحل للفقر والجوع والجهل الموجود في عدد من البلدان خصوصا في عالمنا الإسلامي». وأشار إلى أن رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، هي المساعدة على إيجاد حلول في كل دول العالم وليس العالم الإسلامي. وأَضاف: «إذا كان هذا التوجه من القيادة، فنحن نبحث كيفية تطوير التعليم لكي نتمكن من بناء مملكة تكون منطلقا لمساعدة باقي الدول الإسلامية، لأن المملكة عليها مسؤولية مساعدة الدول الإسلامية من خلال إعانات ودعم في شكل أموال تصرف».