القوى السياسية ( مشروع تخرج )
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 7:52 am
تعريف القوى السياسية :
تعتبر القوى السياسية ظاهرة اجتماعية وكل ظاهرة اجتماعية بطبيعتها لا تتسم بالاستقرار و إنما هي في حالة تطور دائم كما إن كل قوة سياسية تؤثر وتتأثر بالقوى الأخرى، فلا توجد قوة سياسية معزولة عن المجتمع أو عن غيرها من الظواهر الاجتماعية السياسية ، فلا يمكن للأحزاب السياسية تجاهل الرأي العام فهو ليس معزولاً عن الفكر أو الأيديولوجيات .
جماعات الضغط والسياسة:
يرجع اشتراك جماعات الضغط في النشاط السياسي إلى أحد سببين :
· السبب الأول : أن يجد أصحاب المصلحة استحالة حل مشاكلهم بالوسائل الخاصة بهم ووجوب لجوءهم للسلطات العامة لحل هذه المشكلة أو لطلب المعونة .
· السبب الثاني: عدم رضا أصحاب المصالح على طريقة سير الأمور وعن الأوضاع القانونية في المجتمع فيدفع هذا الشعور أصحاب المصالح لمحاولات الضغط على السلطات لإصدار تشريعات ولوائح جديدة . مثال على هذا صعوبة استيراد المواد الأساسية نتيجة قيود تضعها الحكومة على استيرادها و يوجد أيضاً التضييق على نشاط بعض الشركات وأيضاً ارتفاع الضرائب بشكل مبالغ فيه بالنسبة لبعض الأنشطة الضرورية لتنمية المجتمع وفي كل الحالات تضطر للتدخل لتعديل النصوص القانونية التي تقف عقبة في وجه نشاطها .
سواء أكان سبب التدخل هو أن معونة الدولة لازمة أو لإزالة بعض العقبات القانونية فإن المشكلة تنتقل من نطاق العلاقات الخاصة إلى نطاق العلاقات العامة أي إلى مجال السياسة .
مع دخول جماعات الضغط في مجال السياسة فإنه يمكن التمييز بين مجموعتين كبيرتين من جماعات الضغط من حيث موقفها من قضايا الوطن الكبرى:
المجموعة الأولى تهتم بمصالحها الخاصة فقط ولا تعنى بمشاكل الوطن الكبرى ، أما المجموعة الثانية فهي تهتم بمصالحها الخاصة ولكن لو وجد بعض المشاكل التي تواجه الوطن ككل تجد هذه المجموعة عضو فعال في محاولات حل هذه المشاكل، ومثال على ذلك النقابات.
ملحوظة: بعض الساسة والمفكرين يرون أن الدور المتزايد الذي تلعبه جماعات الضغط خاصة النقابات في السياسة العامة للدولة بحاجة إلى تغيير ويجب تركيزهم على أنشطتهم الخاصة فقط بدل الانصراف لحل المشاكل الكبرى وعدم التركيز على مشاكل نقابتهم الأساسية ، وترى الكاتبة أن هذا المنظور خاطئ لأن المشاكل في عصرنا هذا متشابكة ومترابطة مما يترتب عليه وجوب دخول النقابات في محاولات حلها .
تصل بعض جماعات الضغط إلى درجة من التنظيم بحيث يمكن اعتبارها مؤسسات دائما مستقرة في حين لا تتوفر في بعضها الشروط القانونية التي تجعلها مؤسسات وتعتبر هذه الجماعات في هذه الحالة أقرب إلى الحركات الفكرية منها إلى جماعات الضغط وتكون عادةً مؤقتة تظهر في حالة منفردة وتكون مؤثرة و بعد زوال هذه الحالة تختفي أو تنزوي هذه الحركة .
تعتبر القوى السياسية ظاهرة اجتماعية وكل ظاهرة اجتماعية بطبيعتها لا تتسم بالاستقرار و إنما هي في حالة تطور دائم كما إن كل قوة سياسية تؤثر وتتأثر بالقوى الأخرى، فلا توجد قوة سياسية معزولة عن المجتمع أو عن غيرها من الظواهر الاجتماعية السياسية ، فلا يمكن للأحزاب السياسية تجاهل الرأي العام فهو ليس معزولاً عن الفكر أو الأيديولوجيات .
جماعات الضغط والسياسة:
يرجع اشتراك جماعات الضغط في النشاط السياسي إلى أحد سببين :
· السبب الأول : أن يجد أصحاب المصلحة استحالة حل مشاكلهم بالوسائل الخاصة بهم ووجوب لجوءهم للسلطات العامة لحل هذه المشكلة أو لطلب المعونة .
· السبب الثاني: عدم رضا أصحاب المصالح على طريقة سير الأمور وعن الأوضاع القانونية في المجتمع فيدفع هذا الشعور أصحاب المصالح لمحاولات الضغط على السلطات لإصدار تشريعات ولوائح جديدة . مثال على هذا صعوبة استيراد المواد الأساسية نتيجة قيود تضعها الحكومة على استيرادها و يوجد أيضاً التضييق على نشاط بعض الشركات وأيضاً ارتفاع الضرائب بشكل مبالغ فيه بالنسبة لبعض الأنشطة الضرورية لتنمية المجتمع وفي كل الحالات تضطر للتدخل لتعديل النصوص القانونية التي تقف عقبة في وجه نشاطها .
سواء أكان سبب التدخل هو أن معونة الدولة لازمة أو لإزالة بعض العقبات القانونية فإن المشكلة تنتقل من نطاق العلاقات الخاصة إلى نطاق العلاقات العامة أي إلى مجال السياسة .
مع دخول جماعات الضغط في مجال السياسة فإنه يمكن التمييز بين مجموعتين كبيرتين من جماعات الضغط من حيث موقفها من قضايا الوطن الكبرى:
المجموعة الأولى تهتم بمصالحها الخاصة فقط ولا تعنى بمشاكل الوطن الكبرى ، أما المجموعة الثانية فهي تهتم بمصالحها الخاصة ولكن لو وجد بعض المشاكل التي تواجه الوطن ككل تجد هذه المجموعة عضو فعال في محاولات حل هذه المشاكل، ومثال على ذلك النقابات.
ملحوظة: بعض الساسة والمفكرين يرون أن الدور المتزايد الذي تلعبه جماعات الضغط خاصة النقابات في السياسة العامة للدولة بحاجة إلى تغيير ويجب تركيزهم على أنشطتهم الخاصة فقط بدل الانصراف لحل المشاكل الكبرى وعدم التركيز على مشاكل نقابتهم الأساسية ، وترى الكاتبة أن هذا المنظور خاطئ لأن المشاكل في عصرنا هذا متشابكة ومترابطة مما يترتب عليه وجوب دخول النقابات في محاولات حلها .
تصل بعض جماعات الضغط إلى درجة من التنظيم بحيث يمكن اعتبارها مؤسسات دائما مستقرة في حين لا تتوفر في بعضها الشروط القانونية التي تجعلها مؤسسات وتعتبر هذه الجماعات في هذه الحالة أقرب إلى الحركات الفكرية منها إلى جماعات الضغط وتكون عادةً مؤقتة تظهر في حالة منفردة وتكون مؤثرة و بعد زوال هذه الحالة تختفي أو تنزوي هذه الحركة .