منظمة المؤتمر الاسلامي 2
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 1:56 pm
لقد حاول أحد الوزراء العرب أن يقول لأمريكا :
نحن لا نستطيع أن نجمد الحسابات بغير دليل ؟
ولكن السؤال : هل الموقف العملي كذلك ؟! وهل جميع الدول الإسلامية ستتصرف وفق الحكمة والعقل والعدل؟!
لئن تُركت أمريكا لتعيث في أموال الناس كما تشاء فلا عجب بعد ذلك أن ترى أناساً أبعد ما يكونون عن الإرهاب هم أول من يدعمه بالفعل أو يقوم به ، ذلك أنهم حوصروا في لقمة عيشهم وضيق عليهم في أموالهم ...
7 - حين يحاصَر الإعلام كل الإعلام من أجل ألا يكشف الوجه القبيح لأمريكا، وحين تمنح القنوات من نقل الأحداث في داخل أفغانستان، وحين يقول الرئيس الأمريكي : هذه حرب ليست كغيرها من الحروب ... هذه حرب لا تنقلها القنوات ...
وحين يرضى الإعلام الإسلامي بهذه المحاصرة، ويمنع من أشكال أخرى مستقلة، ويمنع مثل هذا المقال أن ينشر ...
كل ذلك أليس يدعو للاختناق والاحتقان ومن ثم يتولد الإرهاب ؟!!
ما بالكم لا تسمعون ؟ !
ما بالكم لا تنظرون ؟ !
فأين .. أين المسلمون ؟ !
بل أين بعض المسلمين ؟ !
بل أين أهل العلم منهم من بقايا الصالحين ؟ !
لذتم بأسوار السكوتْ
لم تمنحوا إخوانكم حتى كُليماتِ القنوت ؟ !
ما بالكم لا تسمعون وتنظرون ؟ !
كم من عجوز عاجزٍ لم يرحموه
كم من رضيعٍ يتّموه .. إن لم يكونوا مزّقوه
كم من صغيرٍ من بقايا حقدهم قد عوّقوه
كم مسجدٍ قد هدّموه .. ومصحفٍ قد حرّقوه
زعموا _ وقد سفكوا الدماءْ
ومثّلوا بالأبرياءْ _
أنْ قد أتوا كي يسحقوا الإرهاب ينبوع العِداءْ ! !
رُعباً من الإسلام .. إرهاباً دعوه
وبحجة الإرهاب أيسر ما ادّعوه
قتلوا وجاسوا في الديار مخرّبينْ..
حصدوا المئينْ ..
وشرّدوا الآلاف قسراً لاجئينْ
ورفاقهم حملوا الغذاءَ لهؤلاءْ
بذلوا الدواءْ..!
نصبوا الخيام عن العراءْ
بسطوا الفراش مع الغطاء
لأنهم أهل المودة راحمون .. !
و( برحمةٍ ) هم بالغذاء ينصّرونْ !
ومع الدواء ينصّرونْ !
وهكذا .. يا مسلمونْ
إخوانكم ما بين قتلى بالصليبِ
وآخرون ( يعمّدونْ )
فإلى الإله المشتكى …
إنا إليه لراجعونْ
* * * *
وبحجة الإرهاب يُقطع عنهم المددُ ( الشحيحْ )
ويحاصرَ الإعلام كيلا يكشف الوجه القبيحْ
ويجرّم المتعاطفونْ ! !
بَلْهَ الرجالَ المخلصين !
وبخدعة الإرهاب أُرِهب كل إنسان عقولْ
كيلا يقولْ :
مقالةً تهدي العقولْ
نحن لا نستطيع أن نجمد الحسابات بغير دليل ؟
ولكن السؤال : هل الموقف العملي كذلك ؟! وهل جميع الدول الإسلامية ستتصرف وفق الحكمة والعقل والعدل؟!
لئن تُركت أمريكا لتعيث في أموال الناس كما تشاء فلا عجب بعد ذلك أن ترى أناساً أبعد ما يكونون عن الإرهاب هم أول من يدعمه بالفعل أو يقوم به ، ذلك أنهم حوصروا في لقمة عيشهم وضيق عليهم في أموالهم ...
7 - حين يحاصَر الإعلام كل الإعلام من أجل ألا يكشف الوجه القبيح لأمريكا، وحين تمنح القنوات من نقل الأحداث في داخل أفغانستان، وحين يقول الرئيس الأمريكي : هذه حرب ليست كغيرها من الحروب ... هذه حرب لا تنقلها القنوات ...
وحين يرضى الإعلام الإسلامي بهذه المحاصرة، ويمنع من أشكال أخرى مستقلة، ويمنع مثل هذا المقال أن ينشر ...
كل ذلك أليس يدعو للاختناق والاحتقان ومن ثم يتولد الإرهاب ؟!!
ما بالكم لا تسمعون ؟ !
ما بالكم لا تنظرون ؟ !
فأين .. أين المسلمون ؟ !
بل أين بعض المسلمين ؟ !
بل أين أهل العلم منهم من بقايا الصالحين ؟ !
لذتم بأسوار السكوتْ
لم تمنحوا إخوانكم حتى كُليماتِ القنوت ؟ !
ما بالكم لا تسمعون وتنظرون ؟ !
كم من عجوز عاجزٍ لم يرحموه
كم من رضيعٍ يتّموه .. إن لم يكونوا مزّقوه
كم من صغيرٍ من بقايا حقدهم قد عوّقوه
كم مسجدٍ قد هدّموه .. ومصحفٍ قد حرّقوه
زعموا _ وقد سفكوا الدماءْ
ومثّلوا بالأبرياءْ _
أنْ قد أتوا كي يسحقوا الإرهاب ينبوع العِداءْ ! !
رُعباً من الإسلام .. إرهاباً دعوه
وبحجة الإرهاب أيسر ما ادّعوه
قتلوا وجاسوا في الديار مخرّبينْ..
حصدوا المئينْ ..
وشرّدوا الآلاف قسراً لاجئينْ
ورفاقهم حملوا الغذاءَ لهؤلاءْ
بذلوا الدواءْ..!
نصبوا الخيام عن العراءْ
بسطوا الفراش مع الغطاء
لأنهم أهل المودة راحمون .. !
و( برحمةٍ ) هم بالغذاء ينصّرونْ !
ومع الدواء ينصّرونْ !
وهكذا .. يا مسلمونْ
إخوانكم ما بين قتلى بالصليبِ
وآخرون ( يعمّدونْ )
فإلى الإله المشتكى …
إنا إليه لراجعونْ
* * * *
وبحجة الإرهاب يُقطع عنهم المددُ ( الشحيحْ )
ويحاصرَ الإعلام كيلا يكشف الوجه القبيحْ
ويجرّم المتعاطفونْ ! !
بَلْهَ الرجالَ المخلصين !
وبخدعة الإرهاب أُرِهب كل إنسان عقولْ
كيلا يقولْ :
مقالةً تهدي العقولْ