نصر الله:على الحكومة ان تنهي النقاش حول السلسة وارسالها الى
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 2:04 pm
نصر الله: على الحكومة ان تنهي النقاش حول السلسة وارسالها الى مجلس النواب
الأحد 16 كانون الأول 2012
دعا الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الحكومة الى مقاربة موضوع اساتذة الجامعة اللبنانية بطريقة مختلفة وعدم وضع سقف عددي، لافتا الى انه "عندما نستثمر او ننفق في الامن فنحن نعالج النتائج ولكن عندما ننفق او نستثمر في التربية والتعليم فنحن نعالج الاسباب والعاقل يعالج الاسباب".
واشار نصر الله الى انه "لدى مطالبة المعارضة باستقالة الحكومة توجه السفراء الى بعبدا وطالبوا باستمرار الحكومة كي لا يحصل فراغ فلو كانت حكومة حزب الله كيف يدعم المجتمع الدولي هذه الحكومة"، لافتا الى ان "هناك موارد للتمويل لكن الموضوع بحاجة الى جرأة مناشداً الحكومة ان تخرج من سلسلة الجلسات العديدة والطويلة لسلسة الرتب والرواتب واقامة جلسة جدية واللجوء الى التصويت في الموضوع".
واعتبر انه "في النهاية القضية ليست هنا بل في مجلس النواب حيث تتمثل جميع الكتل النيابية وسيتبين من هو خائف على الاقتصاد الوطني"، داعيا الى اقامة نقاش وطني وهكذا مستوى من القرارات بحاجة الى مشاركة الجميع التي لا تتوفر في الحكومة لاسباب سياسية وان الاوان للحكومة ان تنهي هذا النقاش وارسال مشروع القانون الى مجلس النواب والانتهاء من هذا التوتر والصراع القائم في الوطن.
ورأى نصر الله ان اكبر دليل على ان هذه الحكومة ليس حكومة "حزب الله" هو الدعم الغربي لها، مؤكداً انه تم استغلال دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري لضرب المقاومة.
واعتبر ان "الامكانات الهائلة تستغل لاشباع فئات محددة واشباع شجعها الى السلطة في وقت يمكن بهذه العلوم ان يتم نشر العدل والرفاه على امتداد العالم في ثقافتنا. ان الله اودع في الارض من الامكانات والخيرات ما يستطيع ان يؤمن الحياة الشريفة لمليارات البشر ولكن الناس بشجعهم هم الذي يسيئون استغلال استخدام النعم".
وقال: "كنا نؤكد على تلازم العلم والاخلاق والتقوى، اي الالتزام العملي بالقيم الرسالية، لان هذا ما يشكل ضمانة لان يستخدم العلم في خدمة الناس والاوطان وليس في الحاق الاذى بالناس. نشهد في العصر الحاضر كيف ادى التقدم التكنولوجي بعيدا عن الالتزام بالقيم الى نهب ثروات الشعوب وقتل الملايين".
واكد نصر الله ان "هذه المقاومة التي هزمت اسرائيل موجودة وحاضرة في وجدان اهلها قبل ان تكون قوية باسلاحها واقوى من ان تنال منها كل هذه المؤامرات".
وحذر من وجود اعلام مسيس وموجه، داعيا "الى تشكيل مجموعة عمل وطني من الموالاة والمعارضة تعمل على وضع خطة وطنية وبرنامج وطني لمواجهة الازمة المعيشية قبل الانهيار فهذا واجب اخلاقي وديني ووطني". واشار الى "اننا مستعدون للعمل والتعاون مع من يشتمنا لمصلحة الوطن ويجب التعاون سويا".
واشار نصر الله الى انه "من الواضح انه على الرغم من المقاطعة الحكومة لم تسقط وذلك لان كافة العوامل المحلية والاقلية تؤكد وجود مصلحة لاستمرار هذه الحكومة والمقاطعة لم تؤدي الا الى تعطيل البلد ومجلس النواب واصرار فريق الاخر الى المقاطعة واضح ان الهدف منه ليس فقط اسقاط الحكومة بل الهدف الحقيقي هو تعطيل مجلس النواب حتى لا يتم اقرار قانون انتخابات جديد ووضع اللبنانيين امام خيار اجراء الانتخابات على اساس قانون الستين او عدم اجرائها"، لافتا الى "اننا لسنا وسطيين ولا نلعب دور الوسيط ونحن الفريق المستهدف اساسا".
واكد "اننا فريق في هذا الخلاف السياسي ونفتخر في الموقف الذي نحن فيه وسنبقى فيه".
ولفت نصر الله الى "انهم يراهنون على سقوط النظام في سوريا واذا كنتم تبنون على معلوماتكم فهذه المعلومات خاطئة". واشار الى ان "الفريق الاخر فريق يقوم على الرهانات الخارجية والاوضاع الاقليمية وانصحهم بالتدقيق في معلوماتهم حول المستجدات في الوضع السوري واعادة النظر في مقاطعتهم والعودة الى مجلس النواب ومناقشة قانون الانتخابات".
واكد انه على ضوء الانتخابات تتشكل حكومة جديدة، لافتا الى ان "هناك طاولة حوار ومجلس نيابي لاقرار قانون انتخاب ومن يربح في الانتخابات فليشكل الحكومة".
وسأل: "اين موقفكم الاخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة وممن يذبحون في السكاكين في سوريا ويقتلون على الهوية اليسوا سوريين؟"، مضيفا "هناك نظام يدافع عن وجوده وهناك معارضة مسلحة وهناك قتال دامي وقاسي ومعركة طويلة في سوريا".
وتابع: "فرحت بزيارة وفد 14 اذار غزة ليهنئ ولا نريدهم ان يؤيدوا سلاح المقاومة في لبنان فحقنا يصلنا عندما يهنئون المقاومة في غزة".
واشار الى ان "واشنطن لا تريد للموضوع السوري ان ينتهي لحصد المزيد من القتلى لاستنزاف سوريا وشطبها من الاعتبار القومي".
الأحد 16 كانون الأول 2012
دعا الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الحكومة الى مقاربة موضوع اساتذة الجامعة اللبنانية بطريقة مختلفة وعدم وضع سقف عددي، لافتا الى انه "عندما نستثمر او ننفق في الامن فنحن نعالج النتائج ولكن عندما ننفق او نستثمر في التربية والتعليم فنحن نعالج الاسباب والعاقل يعالج الاسباب".
واشار نصر الله الى انه "لدى مطالبة المعارضة باستقالة الحكومة توجه السفراء الى بعبدا وطالبوا باستمرار الحكومة كي لا يحصل فراغ فلو كانت حكومة حزب الله كيف يدعم المجتمع الدولي هذه الحكومة"، لافتا الى ان "هناك موارد للتمويل لكن الموضوع بحاجة الى جرأة مناشداً الحكومة ان تخرج من سلسلة الجلسات العديدة والطويلة لسلسة الرتب والرواتب واقامة جلسة جدية واللجوء الى التصويت في الموضوع".
واعتبر انه "في النهاية القضية ليست هنا بل في مجلس النواب حيث تتمثل جميع الكتل النيابية وسيتبين من هو خائف على الاقتصاد الوطني"، داعيا الى اقامة نقاش وطني وهكذا مستوى من القرارات بحاجة الى مشاركة الجميع التي لا تتوفر في الحكومة لاسباب سياسية وان الاوان للحكومة ان تنهي هذا النقاش وارسال مشروع القانون الى مجلس النواب والانتهاء من هذا التوتر والصراع القائم في الوطن.
ورأى نصر الله ان اكبر دليل على ان هذه الحكومة ليس حكومة "حزب الله" هو الدعم الغربي لها، مؤكداً انه تم استغلال دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري لضرب المقاومة.
واعتبر ان "الامكانات الهائلة تستغل لاشباع فئات محددة واشباع شجعها الى السلطة في وقت يمكن بهذه العلوم ان يتم نشر العدل والرفاه على امتداد العالم في ثقافتنا. ان الله اودع في الارض من الامكانات والخيرات ما يستطيع ان يؤمن الحياة الشريفة لمليارات البشر ولكن الناس بشجعهم هم الذي يسيئون استغلال استخدام النعم".
وقال: "كنا نؤكد على تلازم العلم والاخلاق والتقوى، اي الالتزام العملي بالقيم الرسالية، لان هذا ما يشكل ضمانة لان يستخدم العلم في خدمة الناس والاوطان وليس في الحاق الاذى بالناس. نشهد في العصر الحاضر كيف ادى التقدم التكنولوجي بعيدا عن الالتزام بالقيم الى نهب ثروات الشعوب وقتل الملايين".
واكد نصر الله ان "هذه المقاومة التي هزمت اسرائيل موجودة وحاضرة في وجدان اهلها قبل ان تكون قوية باسلاحها واقوى من ان تنال منها كل هذه المؤامرات".
وحذر من وجود اعلام مسيس وموجه، داعيا "الى تشكيل مجموعة عمل وطني من الموالاة والمعارضة تعمل على وضع خطة وطنية وبرنامج وطني لمواجهة الازمة المعيشية قبل الانهيار فهذا واجب اخلاقي وديني ووطني". واشار الى "اننا مستعدون للعمل والتعاون مع من يشتمنا لمصلحة الوطن ويجب التعاون سويا".
واشار نصر الله الى انه "من الواضح انه على الرغم من المقاطعة الحكومة لم تسقط وذلك لان كافة العوامل المحلية والاقلية تؤكد وجود مصلحة لاستمرار هذه الحكومة والمقاطعة لم تؤدي الا الى تعطيل البلد ومجلس النواب واصرار فريق الاخر الى المقاطعة واضح ان الهدف منه ليس فقط اسقاط الحكومة بل الهدف الحقيقي هو تعطيل مجلس النواب حتى لا يتم اقرار قانون انتخابات جديد ووضع اللبنانيين امام خيار اجراء الانتخابات على اساس قانون الستين او عدم اجرائها"، لافتا الى "اننا لسنا وسطيين ولا نلعب دور الوسيط ونحن الفريق المستهدف اساسا".
واكد "اننا فريق في هذا الخلاف السياسي ونفتخر في الموقف الذي نحن فيه وسنبقى فيه".
ولفت نصر الله الى "انهم يراهنون على سقوط النظام في سوريا واذا كنتم تبنون على معلوماتكم فهذه المعلومات خاطئة". واشار الى ان "الفريق الاخر فريق يقوم على الرهانات الخارجية والاوضاع الاقليمية وانصحهم بالتدقيق في معلوماتهم حول المستجدات في الوضع السوري واعادة النظر في مقاطعتهم والعودة الى مجلس النواب ومناقشة قانون الانتخابات".
واكد انه على ضوء الانتخابات تتشكل حكومة جديدة، لافتا الى ان "هناك طاولة حوار ومجلس نيابي لاقرار قانون انتخاب ومن يربح في الانتخابات فليشكل الحكومة".
وسأل: "اين موقفكم الاخلاقي من الشعب السوري الذي تقتله المعارضة وممن يذبحون في السكاكين في سوريا ويقتلون على الهوية اليسوا سوريين؟"، مضيفا "هناك نظام يدافع عن وجوده وهناك معارضة مسلحة وهناك قتال دامي وقاسي ومعركة طويلة في سوريا".
وتابع: "فرحت بزيارة وفد 14 اذار غزة ليهنئ ولا نريدهم ان يؤيدوا سلاح المقاومة في لبنان فحقنا يصلنا عندما يهنئون المقاومة في غزة".
واشار الى ان "واشنطن لا تريد للموضوع السوري ان ينتهي لحصد المزيد من القتلى لاستنزاف سوريا وشطبها من الاعتبار القومي".