ايران تطرح خطة من ست بنود لحل الأزمة السورية
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:02 pm
طرحت وزارة الخارجية الإيرانية تفاصيل خطة للسلام مكونة من 6 نقاط تهدف إلى حل الأزمة الراهنة في سورية.
وقالت قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية يوم 16 ديسمبر/كانون الأول إن الخطة تدعو إلى الانهاء الفوري لجميع أعمال العنف والأعمال المسلحة في الأراضي السورية، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتدعو خطة السلام جميع جماعات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية السورية فى هذه المرحلة إلى وقف جميع العمليات العسكرية خاصة في المناطق السكنية. كما تطالب الخطة الطرفين بضرورة التعاون مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، واللجنة التي تعمل تحت إشرافه وذلك بغرض استقرار الاوضاع والمساعدة على إستعادة الهدوء.
وتتضمن الخطة كذلك إرسال مساعدات إنسانية إلى السوريين بعد انتهاء المعارك بين عناصر المعارضة والقوات الحكومية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية مع تسهيل عودة النازحين السوريين إلى منازلهم.
وتحث الخطة الإيرانية على إجراء مشاورات بين ممثلي جميع أطياف المعارضة السورية بغض النظر عن ميولهم السياسية والحكومة السورية من أجل تكوين لجنة للمصالحة الوطنية، وإجراء مفاوضات بغرض التمهيد لتشكيل حكومة انتقالية على أن تقوم هذه الحكومة بعقد انتخابات حرة لتشكيل برلمان جديد وجمعية تأسيسية تكون منوطة بإعداد دستور جديد وتمهيد الطريق لاجراء انتخابات رئاسية.
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سورية أحمد العسراوي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن اي خطة بديلة لاي حل لا تتضمن تغيير بنية النظام تغييرا جذريا شاملا وقدوم نظام وطني جديد يؤمن كافة الحقوق لجميع اطياف الشعب السوري لن يكون لهذه الخطة اي امكانية للنجاح.
وقالت قناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية يوم 16 ديسمبر/كانون الأول إن الخطة تدعو إلى الانهاء الفوري لجميع أعمال العنف والأعمال المسلحة في الأراضي السورية، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتدعو خطة السلام جميع جماعات المعارضة المسلحة والقوات الحكومية السورية فى هذه المرحلة إلى وقف جميع العمليات العسكرية خاصة في المناطق السكنية. كما تطالب الخطة الطرفين بضرورة التعاون مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، الأخضر الإبراهيمي، واللجنة التي تعمل تحت إشرافه وذلك بغرض استقرار الاوضاع والمساعدة على إستعادة الهدوء.
وتتضمن الخطة كذلك إرسال مساعدات إنسانية إلى السوريين بعد انتهاء المعارك بين عناصر المعارضة والقوات الحكومية ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية مع تسهيل عودة النازحين السوريين إلى منازلهم.
وتحث الخطة الإيرانية على إجراء مشاورات بين ممثلي جميع أطياف المعارضة السورية بغض النظر عن ميولهم السياسية والحكومة السورية من أجل تكوين لجنة للمصالحة الوطنية، وإجراء مفاوضات بغرض التمهيد لتشكيل حكومة انتقالية على أن تقوم هذه الحكومة بعقد انتخابات حرة لتشكيل برلمان جديد وجمعية تأسيسية تكون منوطة بإعداد دستور جديد وتمهيد الطريق لاجراء انتخابات رئاسية.
من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة في سورية أحمد العسراوي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن اي خطة بديلة لاي حل لا تتضمن تغيير بنية النظام تغييرا جذريا شاملا وقدوم نظام وطني جديد يؤمن كافة الحقوق لجميع اطياف الشعب السوري لن يكون لهذه الخطة اي امكانية للنجاح.