أسامه بن لادن
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:03 pm
طالبان..التاريخ والاعتراضات
أسس الملا محمد عمر حركة طالبان في مدينة قندهار في يوليو/تموز 1994 إثر مبايعته من طلبة مدارس دينية درسوا في أفغانستان وباكستان. وكانت أفغانستان تعيش في تلك الأثناء نزاعات مسلحة بين فصائل أفغانية منذ سقوط كابل في أيديهم في أبريل/ نيسان 1992 وتشكيلهم الدولة برئاسة برهان الدين رباني والتي انسحب منها رئيس الوزراء حكمتيار.
الخلفيات الفكرية
ينتمي الملا عمر وكل زعماء حركة طالبان إلى المدرسة الديوبندية، وهي اتجاه سني في المذهب الحنفي تأسس في مدينة ديوبند بالهند، وبعد قيام باكستان زاد عدد المدارس الدينية الديوبندية والتحق بها عدد كبير من الأفغان ويشكل الكثير منهم عصب حركة طالبان. وتتميز هذه المدرسة بآرائها الفقهية المتشددة من المرأة والعديد من الشعائر الإسلامية.
أصول الحركة
العديد من الكتاب والباحثين يصر على ارتباط حركة طالبان بباكستان مستندين لمجموعة من المعطيات رغم إنكار الحركة لذلك على لسان جميع قاداتها، ومن هذه المعطيات:
• إعلان باكستان عزمها إقامة علاقات تجارية مع دول وسط آسيا المستقلة حديثا عن روسيا عبر أفغانستان التي تعتبر بوابة شبه القارة الهندية نحو وسط آسيا.
• رغبة باكستان بتأمين وضعها الحدودي مع أفغانستان بسبب مشكلة إقليم سرحد الذي يقطنه البشتون وفيه مجموعة حركات تحمل اتجاهات انفصالية عن باكستان وتنادي بالعلاقة التاريخية الواحدة مع أفغانستان.
• اعتراف باكستان الرسمي بحركة طالبان والامتداد الفكري للحركة داخل باكستان في العديد من الحركات الدينية والتي أهمها جماعة مولوي فضل الرحمن البشتوني.
• رغبة باكستان في وقف المد الشيعي الإيراني القادم من شمال أفغانستان والذي يدعم العديد من الفصائل الأفغانية الشيعية.
قوة الحركة
يقدر عدد المقاتلين في حركة طالبان ما بين 20 و30 ألف مقاتل، وتملك قرابة 200 دبابة و12 طائرة وعددا من المروحيات إلى جانب الأسلحة الخفيفة من مصادر مختلفة مثل روسيا وأميركا والصين والهند وباكستان. وهناك أسلحة تصنع في مناطق القبائل البشتونية الباكستانية.
الواقع القانوني للحركة
لم تحظ حركة طالبان باعتراف أكثر من ثلاث دول إسلامية هي باكستان والسعودية والإمارات رغم سيطرتها على أكثر من ثلثي مساحة الأراضي الأفغانية ثمثل 27 ولاية من 30 ولاية في أفغانستان.
محطات تاريخية
• يوليو/تموز 1994: تنزع مجموعة من طلبة المدارس الدينية سلاح مجموعات من المقاتلين الأفغان وتزيل نقاط جمع الأموال من الناس في ولاية قندهار الجنوبية.
•
أسامة بن لادن
• أغسطس/آب 1994: عدد من طلبة المدارس يبايعون الملا محمد عمر أميرا لهم لإقامة دولة إسلامية في أفغانستان.
• 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1994: قافلة تجارية باكستانية تنقذ قوات طالبان من قبضة بعض قادة المقاتلين الأفغان وتتجه لتسيطر على مدينة قندهار.
• عام 1995: طالبان تواصل زحفها باتجاه مناطق مختلفة من باكستان وتسيطر على العديد من المدن المهمة مثل غزني وميدان شهر معقل حكمتيار وتشارسياب بالقرب من كابل، وولايتي بكتيا وبكتيكا.
• عام 1996: قوات طالبان تدخل هرات على الحدود الإيرانية الأفغانية وتتجه لطرد القوات الحكومية من كابل وتسيطر عليها في 27 سبتمبر/أيلول 1996.
• عام 1997: ثلاث دول إسلامية تعترف بحكومة طالبان وهي باكستان والسعودية والإمارات.
• عام 1988: الولايات المتحدة تضرب بالصواريخ ما اعتبرته معقل المنشق السعدوي أسامة بن لادن في ولاية قندهار بأفغانستان بعد اتهامه بتدبير تفجير السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا في العام نفسه.
• 10 أكتوبر/تشرين الأول 1999: الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على أفغانستان بسبب رفض طالبان تسليم المنشق السعودي أسامة بن لادن.
28 أكتوبر/تشرين الأول 1999: ترددت أخبار عن عزم أسامة بن لادن الخروج من أفغانستان ثم ثبوث بقائه فيها.
أسس الملا محمد عمر حركة طالبان في مدينة قندهار في يوليو/تموز 1994 إثر مبايعته من طلبة مدارس دينية درسوا في أفغانستان وباكستان. وكانت أفغانستان تعيش في تلك الأثناء نزاعات مسلحة بين فصائل أفغانية منذ سقوط كابل في أيديهم في أبريل/ نيسان 1992 وتشكيلهم الدولة برئاسة برهان الدين رباني والتي انسحب منها رئيس الوزراء حكمتيار.
الخلفيات الفكرية
ينتمي الملا عمر وكل زعماء حركة طالبان إلى المدرسة الديوبندية، وهي اتجاه سني في المذهب الحنفي تأسس في مدينة ديوبند بالهند، وبعد قيام باكستان زاد عدد المدارس الدينية الديوبندية والتحق بها عدد كبير من الأفغان ويشكل الكثير منهم عصب حركة طالبان. وتتميز هذه المدرسة بآرائها الفقهية المتشددة من المرأة والعديد من الشعائر الإسلامية.
أصول الحركة
العديد من الكتاب والباحثين يصر على ارتباط حركة طالبان بباكستان مستندين لمجموعة من المعطيات رغم إنكار الحركة لذلك على لسان جميع قاداتها، ومن هذه المعطيات:
• إعلان باكستان عزمها إقامة علاقات تجارية مع دول وسط آسيا المستقلة حديثا عن روسيا عبر أفغانستان التي تعتبر بوابة شبه القارة الهندية نحو وسط آسيا.
• رغبة باكستان بتأمين وضعها الحدودي مع أفغانستان بسبب مشكلة إقليم سرحد الذي يقطنه البشتون وفيه مجموعة حركات تحمل اتجاهات انفصالية عن باكستان وتنادي بالعلاقة التاريخية الواحدة مع أفغانستان.
• اعتراف باكستان الرسمي بحركة طالبان والامتداد الفكري للحركة داخل باكستان في العديد من الحركات الدينية والتي أهمها جماعة مولوي فضل الرحمن البشتوني.
• رغبة باكستان في وقف المد الشيعي الإيراني القادم من شمال أفغانستان والذي يدعم العديد من الفصائل الأفغانية الشيعية.
قوة الحركة
يقدر عدد المقاتلين في حركة طالبان ما بين 20 و30 ألف مقاتل، وتملك قرابة 200 دبابة و12 طائرة وعددا من المروحيات إلى جانب الأسلحة الخفيفة من مصادر مختلفة مثل روسيا وأميركا والصين والهند وباكستان. وهناك أسلحة تصنع في مناطق القبائل البشتونية الباكستانية.
الواقع القانوني للحركة
لم تحظ حركة طالبان باعتراف أكثر من ثلاث دول إسلامية هي باكستان والسعودية والإمارات رغم سيطرتها على أكثر من ثلثي مساحة الأراضي الأفغانية ثمثل 27 ولاية من 30 ولاية في أفغانستان.
محطات تاريخية
• يوليو/تموز 1994: تنزع مجموعة من طلبة المدارس الدينية سلاح مجموعات من المقاتلين الأفغان وتزيل نقاط جمع الأموال من الناس في ولاية قندهار الجنوبية.
•
أسامة بن لادن
• أغسطس/آب 1994: عدد من طلبة المدارس يبايعون الملا محمد عمر أميرا لهم لإقامة دولة إسلامية في أفغانستان.
• 3 نوفمبر/تشرين الثاني 1994: قافلة تجارية باكستانية تنقذ قوات طالبان من قبضة بعض قادة المقاتلين الأفغان وتتجه لتسيطر على مدينة قندهار.
• عام 1995: طالبان تواصل زحفها باتجاه مناطق مختلفة من باكستان وتسيطر على العديد من المدن المهمة مثل غزني وميدان شهر معقل حكمتيار وتشارسياب بالقرب من كابل، وولايتي بكتيا وبكتيكا.
• عام 1996: قوات طالبان تدخل هرات على الحدود الإيرانية الأفغانية وتتجه لطرد القوات الحكومية من كابل وتسيطر عليها في 27 سبتمبر/أيلول 1996.
• عام 1997: ثلاث دول إسلامية تعترف بحكومة طالبان وهي باكستان والسعودية والإمارات.
• عام 1988: الولايات المتحدة تضرب بالصواريخ ما اعتبرته معقل المنشق السعدوي أسامة بن لادن في ولاية قندهار بأفغانستان بعد اتهامه بتدبير تفجير السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا في العام نفسه.
• 10 أكتوبر/تشرين الأول 1999: الولايات المتحدة تفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على أفغانستان بسبب رفض طالبان تسليم المنشق السعودي أسامة بن لادن.
28 أكتوبر/تشرين الأول 1999: ترددت أخبار عن عزم أسامة بن لادن الخروج من أفغانستان ثم ثبوث بقائه فيها.