سوزي الأصل يصبح حاكم ولاية
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:42 pm
انتخابات المحلية التي جرت الأحد في فنزويلا حملت سوري الأصل، وهو طارق العيسمي، من "الحزب الاشتراكي الموحد" الذي يتزعمه الرئيس الفنزويلي، هوغو تشافيس، إلى أعلى منصب يصل له متحدر عربي وهو حاكم ولاية، في بلد يعد خامس منتج للنفط في العالم.
وحقق حزب تشافيس في الانتخابات التي ظهرت نتائجها فجر اليوم الاثنين، انتصارات حاسمة على منافسيه، بانتزاعه 4 ولايات إضافية على الأقل من خصومه، وأبرزها "زوليا" الأغنى والأكبر بعدد السكان، طبقا لما راجعته "العربية.نت" من صحف فنزويلا الصادرة فجر اليوم، كما ومما صدر عن اللجنة الوطنية الفنزويلية للانتخابات.
واتضح من النتائج أن مرشحي "الحزب الاشتراكي الموحد" فازوا بحاكمية 19 من أصل 23 ولاية، مقابل 2 فقط للمعارضة، وهما ولايتي "ميريدا" و"لارا". أما نتائج الولايتين الباقيتين، وهما بوليفار وأمازوناس، فستعلن اليوم الاثنين أيضا، مع ترجيح بفوز مرشحي حزب تشافيس أيضا بمنصبي حاكميتهما.
وما زال العيسمي، الذي أبصر النور بولاية ميريدا قبل 38 سنة، عازبا حتى الآن، وهو متخرج بالحقوق من جامعة "لوس أنديس" وكان فيها رئيسا لاتحاد الطلبة، ثم تم تعيينه بعد تخرجه رئيسا لدائرة "الأونديكس" الناشطة بالشؤون المدنية، كاستصدار جوازات السفر والهويات الشخصية، وما شابه، وفي 2008 تم تعيينه وزيراً للداخلية والعدل بعد استقالة الوزير الأسبق رامون رودريكيز شاسين، وهو منصب شغله حتى فوزه اليوم بنسبة 58.57 % من الأصوات.
وكان طارق زيدان العيسمي مداح، فاز بنسبة 97% في انتخابات 2005 التشريعية وأصبح نائباً عن ولاية ميريدا، لكنه اضطر بعد عامين للتخلي عن مقعده بعد تعيينه نائبا لوزير الأمن، ثم وزيرا للداخلية.
والعيسمي هو من محافظة السويداء في سوريا، ومن طائفة الدروز الموحدين، ووالده كارلوس مولود في فنزويلا أيضا، وكان يساريا متطرفا صاحب نشاطات عبر أحزاب عدة انتسب إليها، وتم اعتقاله في 1992 ووضعه في الإقامة الجبرية.
وكانت فنزويلا شهدت في 7 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي انتخابات رئاسية فاز بها الرئيس الحالي هوغو تشافيس بولاية ثالثة، ثم قام الأسبوع الماضي بتعيين خلف له قبل مغادرته لمتابعة العلاج من السرطان في كوبا.
ولا يبدو مما راجعته "العربية.نت" عن العيسمي أنه زار سوريا قبل الآن، إلا أن هوغو تشافيس نفسه زارها في 2010 وقصد مدينة السويداء، عاصمة جبل العرب في سوريا، والتي منها يقيم أكثر من 100 ألف مغترب ومتحدر في أمريكا اللاتينية، ومعظمهم في فنزيولا.
في تلك الزيارة استقبلوه بحفاوة، فرد بأحسن منها، وقال في كلمة بالمحتشدين "إن سلطان باشا الأطرش وسيمون بوليفار هما الأبوان المحرران اللذان لن يموتا" وأثارت عبارته عاصفة من التصفيق لإشادته بزعيم الثورة السورية الكبرى على الانتداب الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي.
وحقق حزب تشافيس في الانتخابات التي ظهرت نتائجها فجر اليوم الاثنين، انتصارات حاسمة على منافسيه، بانتزاعه 4 ولايات إضافية على الأقل من خصومه، وأبرزها "زوليا" الأغنى والأكبر بعدد السكان، طبقا لما راجعته "العربية.نت" من صحف فنزويلا الصادرة فجر اليوم، كما ومما صدر عن اللجنة الوطنية الفنزويلية للانتخابات.
واتضح من النتائج أن مرشحي "الحزب الاشتراكي الموحد" فازوا بحاكمية 19 من أصل 23 ولاية، مقابل 2 فقط للمعارضة، وهما ولايتي "ميريدا" و"لارا". أما نتائج الولايتين الباقيتين، وهما بوليفار وأمازوناس، فستعلن اليوم الاثنين أيضا، مع ترجيح بفوز مرشحي حزب تشافيس أيضا بمنصبي حاكميتهما.
وما زال العيسمي، الذي أبصر النور بولاية ميريدا قبل 38 سنة، عازبا حتى الآن، وهو متخرج بالحقوق من جامعة "لوس أنديس" وكان فيها رئيسا لاتحاد الطلبة، ثم تم تعيينه بعد تخرجه رئيسا لدائرة "الأونديكس" الناشطة بالشؤون المدنية، كاستصدار جوازات السفر والهويات الشخصية، وما شابه، وفي 2008 تم تعيينه وزيراً للداخلية والعدل بعد استقالة الوزير الأسبق رامون رودريكيز شاسين، وهو منصب شغله حتى فوزه اليوم بنسبة 58.57 % من الأصوات.
وكان طارق زيدان العيسمي مداح، فاز بنسبة 97% في انتخابات 2005 التشريعية وأصبح نائباً عن ولاية ميريدا، لكنه اضطر بعد عامين للتخلي عن مقعده بعد تعيينه نائبا لوزير الأمن، ثم وزيرا للداخلية.
والعيسمي هو من محافظة السويداء في سوريا، ومن طائفة الدروز الموحدين، ووالده كارلوس مولود في فنزويلا أيضا، وكان يساريا متطرفا صاحب نشاطات عبر أحزاب عدة انتسب إليها، وتم اعتقاله في 1992 ووضعه في الإقامة الجبرية.
وكانت فنزويلا شهدت في 7 أكتوبر/تشرين الثاني الماضي انتخابات رئاسية فاز بها الرئيس الحالي هوغو تشافيس بولاية ثالثة، ثم قام الأسبوع الماضي بتعيين خلف له قبل مغادرته لمتابعة العلاج من السرطان في كوبا.
ولا يبدو مما راجعته "العربية.نت" عن العيسمي أنه زار سوريا قبل الآن، إلا أن هوغو تشافيس نفسه زارها في 2010 وقصد مدينة السويداء، عاصمة جبل العرب في سوريا، والتي منها يقيم أكثر من 100 ألف مغترب ومتحدر في أمريكا اللاتينية، ومعظمهم في فنزيولا.
في تلك الزيارة استقبلوه بحفاوة، فرد بأحسن منها، وقال في كلمة بالمحتشدين "إن سلطان باشا الأطرش وسيمون بوليفار هما الأبوان المحرران اللذان لن يموتا" وأثارت عبارته عاصفة من التصفيق لإشادته بزعيم الثورة السورية الكبرى على الانتداب الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي.