- الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:43 pm
#57827
كالعادة لا بدّ أن أعتذر للأسود في الغابات والمحميات وحدائق الحيوانات على هذه الحالة المنحطة القذرة، التي لحقت بهذا الاسم"الأسد" على يد عائلة الوحش(عائلة حافظ الوحش)، التي شوهت التاريخ كثيراً قبل إجرامها الأخير في سوريا. ومن ذلك أنها شوهت التاريخ مرتين: المرة الأولى عندما غيرت هذه العائلة اسمها "الوحش" إلى اسم "الأسد"، وهذه إهانة عظمى للأسود!! فعلى جمعيات حماية البيئة في العالم أن تغير اسم هذه العائلة التي دنست البيئة. والمرة الثانية عندما غيرت هذه العائلة المجرمة المتآمرة على الشعب السوري النظام الجمهوري إلى نظام توريثي في سياق العصابة الطائفية المجرمة، ما جعل هذه العصابة المجرمة تحول سوريا إلى مستعمرة لعديد من المستعمرين، فمن هم هؤلاء المستعمرون، الذين يؤخرون انتصار الثورة العربية في سوريا؟!
إن المستعمر الأول هو هذه العائلة المجرمة، التي يكشف تاريخ إجرامها اليوم أنها وجدت في سوريا من خلال مؤامرة، أو هكذا يجب أن نعيد حساباتنا تجاه تفسير وجود هذا النظام الشبيحي، الذي تشكل من عصابات الشبيحة، والدلائل على إجرامه كثيرة عندما نتأمل تاريخ المجرم الأول حافظ الأسد، وبالذات من خلال مجازره في أوائل الثمانينيات في حماة وغيرها!! وهذا ما يفسر أيضاً إجرام هذه العائلة في عهد المجرم الوارث بشار.
والمستعمر الثاني هو الكيان الصهيوني؛ فقد ثبت بدلائل قاطعة كثيرة، أن حليف الكيان الصهيوني الأول هو هذا النظام، ابتداءً من وثيقة الجد(سليمان) إلى المندوب الفرنسي، التي يؤكد فيها وحدة الحالتين الصهيونية والنصيرية في مواجهة العرب السنة في بلاد الشام؛ فكان وجود هذا النظام خدمة للكيان الصهيوني بالدرجة الأولى، وهذا ما تؤكده شهادات الصهاينة أنفسهم نحو النظام في سوريا، إضافة إلى عدم انطلاق طلقة واحدة من الحدود السورية إلى الكيان الصهيوني،منذ احتلال الجولان إلى اليوم!! وهذا المستعمر الصهيوني هو الذي يقف وقفة شاملة للحيلولة دون نجاح الثورة السورية بالسرعة المتوقعة؛ فيساعد النظام مساعدات لا يمكن أن نتصورها؛ لأنها تجري تحت ستار المؤامرة السوداء، ومن ثمّ فإن المطلوب من النظام أن يدمر ويقتل ويعذب ويهجّر وينتهك الأعراض ؛ ليرضي عتاة الصهاينة، الذين قاموا عدة مرات بقصف غزة للتخفيف من الضغط العالمي على عصابات بشار الأسد!!
والمستعمر الثالث هو النظام في إيران بحكم العلاقة الطائفية مع هذا النظام الذي استطاع بمساعدة إيران أن يبقى في الحكم نصف قرن، بمعنى تبرير استيلاء ما نسبته خمسة بالمئة على خمسة وتسعين بالمئة في سوريا، لهذا كانت المهمةالطائفية المصدرة من إيران إلى سوريا تدعو إلى أن تكون هذه الحرب كونية بين شيعة وسنة؛ لأن إيران معنية بهذه الحرب في بلاد العرب، الذين يشعرون بالعار عندما يتحاربون طائفياً، وفي عروقهم يجري دم واحد!! من هنا جندت إيران قذارتها الطائفية في إعلان الحرب على الشعب السوري، ما جعل كثيراً من المتطوعين من بين الحرس الجمهوري الإيراني، وحزب الله في لبنان، وجيش الصدر في العراق… يغدون جزءاً من منظومة عصابات الشبيحة المجرمة في سوريا!!
والمستعمر الرابع هو "روسيا" التي تعطل كل عمل عقابي دولي ضد عصابات بشار الأسد، وهو استعمار سياسي اقتصادي؛ حيث السياسي نابع من مصلحة الكيان الصهيوني الذي يعتمد على روسيا في هذا الجانب؛ لأن بإمكان روسيا أن تلبس ثوباً قذراً من أجل المصلحة الصهيونية في الباطن، وبخاصة أن روسيا أول دولة تعترف بالكيان الصهيوني في فلسطين. وأما المصلحة الاقتصادية فروسيا تستفيد اقتصادياً من هذه المعركة، سواء أكانت الاستفادة من خلال النظام في سوريا، أم من خلال إيران حليف روسيا المزعوم في مواجهة أمريكا الشكلية، في لعبة التوازنات والصراعات التي تصب اقتصادياً في روسيا وسياسياً في المصلحة الصهيونية- على أية حال!!
والمستعمر الخامس هو أمريكا؛ فلا يغرنك تلك الشعارات التي تصدرها الخارجية الأمريكية ضد عصابات الأسد ؛ فهي تلبس ثوباً نظيفاً تستر به عورة ممارسات قذرة، عودتنا عليها أمريكا… من أجل عيون مدللها القذر "الكيان الصهيوني"، فلا فرق بين روسيا وأمريكيا في خدمتهما لهذا الكيان، ومن ثمّ في رعايتهما لكيان شبيحة بشار الأسد اليوم، الحليف الإستراتيجي للكيان الصهيوني في المنطقة!!
ما الحل؟
ربما ينبغي أن يخرج السوريون كلهم إلى شوارعهم المدمرة … ليس للتظاهر فحسب… وإنما بشعار جديد، هو: اقتلْ شبيحاً تنقذْ عرض أمك أو أختك أو ابنتك… اقتل شبيحاً تنقذ روح طفلك ومستقبله… اقتل شبيحاً تنقذ سوريا التاريخ والحضارة والمستقبل من شبيحة عصابات القذر بشار!!
إن المستعمر الأول هو هذه العائلة المجرمة، التي يكشف تاريخ إجرامها اليوم أنها وجدت في سوريا من خلال مؤامرة، أو هكذا يجب أن نعيد حساباتنا تجاه تفسير وجود هذا النظام الشبيحي، الذي تشكل من عصابات الشبيحة، والدلائل على إجرامه كثيرة عندما نتأمل تاريخ المجرم الأول حافظ الأسد، وبالذات من خلال مجازره في أوائل الثمانينيات في حماة وغيرها!! وهذا ما يفسر أيضاً إجرام هذه العائلة في عهد المجرم الوارث بشار.
والمستعمر الثاني هو الكيان الصهيوني؛ فقد ثبت بدلائل قاطعة كثيرة، أن حليف الكيان الصهيوني الأول هو هذا النظام، ابتداءً من وثيقة الجد(سليمان) إلى المندوب الفرنسي، التي يؤكد فيها وحدة الحالتين الصهيونية والنصيرية في مواجهة العرب السنة في بلاد الشام؛ فكان وجود هذا النظام خدمة للكيان الصهيوني بالدرجة الأولى، وهذا ما تؤكده شهادات الصهاينة أنفسهم نحو النظام في سوريا، إضافة إلى عدم انطلاق طلقة واحدة من الحدود السورية إلى الكيان الصهيوني،منذ احتلال الجولان إلى اليوم!! وهذا المستعمر الصهيوني هو الذي يقف وقفة شاملة للحيلولة دون نجاح الثورة السورية بالسرعة المتوقعة؛ فيساعد النظام مساعدات لا يمكن أن نتصورها؛ لأنها تجري تحت ستار المؤامرة السوداء، ومن ثمّ فإن المطلوب من النظام أن يدمر ويقتل ويعذب ويهجّر وينتهك الأعراض ؛ ليرضي عتاة الصهاينة، الذين قاموا عدة مرات بقصف غزة للتخفيف من الضغط العالمي على عصابات بشار الأسد!!
والمستعمر الثالث هو النظام في إيران بحكم العلاقة الطائفية مع هذا النظام الذي استطاع بمساعدة إيران أن يبقى في الحكم نصف قرن، بمعنى تبرير استيلاء ما نسبته خمسة بالمئة على خمسة وتسعين بالمئة في سوريا، لهذا كانت المهمةالطائفية المصدرة من إيران إلى سوريا تدعو إلى أن تكون هذه الحرب كونية بين شيعة وسنة؛ لأن إيران معنية بهذه الحرب في بلاد العرب، الذين يشعرون بالعار عندما يتحاربون طائفياً، وفي عروقهم يجري دم واحد!! من هنا جندت إيران قذارتها الطائفية في إعلان الحرب على الشعب السوري، ما جعل كثيراً من المتطوعين من بين الحرس الجمهوري الإيراني، وحزب الله في لبنان، وجيش الصدر في العراق… يغدون جزءاً من منظومة عصابات الشبيحة المجرمة في سوريا!!
والمستعمر الرابع هو "روسيا" التي تعطل كل عمل عقابي دولي ضد عصابات بشار الأسد، وهو استعمار سياسي اقتصادي؛ حيث السياسي نابع من مصلحة الكيان الصهيوني الذي يعتمد على روسيا في هذا الجانب؛ لأن بإمكان روسيا أن تلبس ثوباً قذراً من أجل المصلحة الصهيونية في الباطن، وبخاصة أن روسيا أول دولة تعترف بالكيان الصهيوني في فلسطين. وأما المصلحة الاقتصادية فروسيا تستفيد اقتصادياً من هذه المعركة، سواء أكانت الاستفادة من خلال النظام في سوريا، أم من خلال إيران حليف روسيا المزعوم في مواجهة أمريكا الشكلية، في لعبة التوازنات والصراعات التي تصب اقتصادياً في روسيا وسياسياً في المصلحة الصهيونية- على أية حال!!
والمستعمر الخامس هو أمريكا؛ فلا يغرنك تلك الشعارات التي تصدرها الخارجية الأمريكية ضد عصابات الأسد ؛ فهي تلبس ثوباً نظيفاً تستر به عورة ممارسات قذرة، عودتنا عليها أمريكا… من أجل عيون مدللها القذر "الكيان الصهيوني"، فلا فرق بين روسيا وأمريكيا في خدمتهما لهذا الكيان، ومن ثمّ في رعايتهما لكيان شبيحة بشار الأسد اليوم، الحليف الإستراتيجي للكيان الصهيوني في المنطقة!!
ما الحل؟
ربما ينبغي أن يخرج السوريون كلهم إلى شوارعهم المدمرة … ليس للتظاهر فحسب… وإنما بشعار جديد، هو: اقتلْ شبيحاً تنقذْ عرض أمك أو أختك أو ابنتك… اقتل شبيحاً تنقذ روح طفلك ومستقبله… اقتل شبيحاً تنقذ سوريا التاريخ والحضارة والمستقبل من شبيحة عصابات القذر بشار!!