ليلة إغتيال الصحافة المصرية - د/ إيهاب العزازى
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 5:36 pm
ليلة إغتيال الصحافة المصرية
د/ إيهاب العزازى
تتعرض الصحافة المصرية لعملية إغتيال واضح وممنهج منذ بداية الثورة المصرية فطيور الظلام وأصحاب الفكر المتطرف لايؤمنون بالحوار والحرية ومن الواضح أنة توجد قوة تريد تكميم الأفواة وعودة مصر لزمن الصوت الواحد والفكر الواحد فنحن نعيش فترة من التشوية والتخوين والتشكيك غير طبيعية ضد كل الصحف والصحفيين والتهم عديدة وكثيرة من أمثال أنهم ضد الثورة وفلول وعملاء ومأجورين وأجندات أجنبية والكثير والكثير من التهم ولكن لم يكن أحد يتخيل أن ينتهى المشهد سريعآ ويكشر الشيطان عن أنيابة بهذة السرعة ونعيش ليلة من الرعب والخوف من إقتحام وحرق مقرات العديد من الصحف بعد تلقيهم تهديدات وحصار من بعض الشباب الذين لانعلم من هم ومن يحركهم ويستخدمهم لتصفية الحسابات أو توجية رسائل إلى كل صحفى وإعلامى إما السير فى الركب وعدم المعارضة وإما المحاصرة والإقتحام والقتل وكأننا نعود إلى شريعة الغاب والبقاء للأقوى وكل ما يحدث مؤشر خطير على وجود هجمة شرسة على الصحافة فمن يريد أن يحارب الرأى يكون بالحرية والحوار والرأى الأخر وليس العكس فلغة القوة تعكس ضعف وقلة ثقافة مستخدميها ومؤشر خطر على أن العنف أصبح وسيلة إنهاء الخلافات فى مصر الآن ولكن هل هذا المستقبل الذى نريدة فى مصر بعد الثورة أم ماذا .
العنف ضد الصحافة ومحاولة حصارها أمر غير معقول فى دولة إسلامية قامت بثورة ضد الظلم والمصادرة وتكميم الأفواة ولكن من الواضح أن الثورة المصرية تعيش إنتكاسة كبرى وتوجد بعض القوى لاتتقبل النقد والمعارضة ولانعلم لماذا لايقابلون النقد بنقد وإن كانت هناك بعض التجاوزات من قبل صحف وكتاب فعليهم محاولة عرض الحقائق عبر وسائل الإعلام المختلفة ونحن نعيش فى عالم الصحافة الحرة سواء المطبوعة أو الإلكترونية فالوسائل كثيرة لعرض الرأى والرأى الأخر والأهم أن العالم كلة أصبح يعيش فى قرية صغيرة وإن كانت هناك بعض الصحف تروج للأكاذيب كما يعتقدون فعليهم بالقضاء ووسائل التقاضى السلمية والمشروعة ولكن أن نهدر العقول والأرواح وقيمة الحوار ونلجأ للعنف فهو دليل ضعف وعدم معرفة بأحكام ديننا العظيم الإسلام وأنهم لايتذكرون الأية الكريمة وجادلهم بالتى هى أحسن وغيرها من التعاليم الإسلامية التى تدعونا لإعطاء ألمثال الحى على تسامح ووسطية وحرية الإسلام وأنة لايكمم أفواة مخالفية .
هل هى رسالة لكل الصحفيين فى مصر إياكم والمعارضة والنقد فمن الواضح أن عملية التهديد والحصار للصحف لم تأتى مصادفة أو عمل عشوائى بل هى عمل منظم لأن كل الصحف الخاصة والمستقلة تم إرسال التهديدات لها ومحاصرتها فى نفس الوقت فهل يدرك من فعل ذلك أن يشارك فى حرق مصر وأن ما يفعلة جريمة فى حق الإنسانية وأنة يساهم فى مزيد من الإنقسام داخل المجتمع الممصري ويقوم بإرهاب مباشر ضد مواطنين يقومون بعملهم ولماذا الصحافة تحديدآ فى هذا الوقت هل لأنها تعرض كل شئ فى مصر بلا خوف من بطش السلطة أم أنها تمادت فى عرض الحقيقة حتى سقطت الأقنعة عن عدد كبير من القوة السياسية فى مصر أم ماذا فالأسئلة كثيرة والشكوك أكثر لأن ما يحدث لامبرر لة فكل مختلف مع صحفى أو جريدة علية بالقضاء وليس الإرهاب .
إن مستقبل الأوطان التى تريد التنمية والإستقرار بأتى بالحرية المسئولة والرغبة فى التقدم والإستقرار ولذلك أوجة دعوة للجميع المختلفين مع الصحافة المصرية الخاصة عليكم بالحوار والحوار الذى لاينتهى من أجل توصيل رسائلكم فكلنا شركاء فى بناء هذا الوطن وما يحدث لن يجعل الصحف تخشى تهديداتكم بل بالعكس سيزيد إصرارهم على كشف الحقائق وتوضيح كواليس المشهد السياسي للمصريين ولانريد أن يزيد الإحتقان بين الطرفين نريد أن تعيش مصر زمن الحرية المسئولة التى تبنى ولا تهد التى ترعى الحرية ولا تصنع الديكتاتورية التى تحترم الرأى والرأى الأخر فعصر تكميم الأفواه لن يعود ولن يعود الإرهاب المعنوى والفكرى فمصر ستطل بمشيئة الله ساحة للحرية والديمقراطية .
د/ إيهاب العزازى
تتعرض الصحافة المصرية لعملية إغتيال واضح وممنهج منذ بداية الثورة المصرية فطيور الظلام وأصحاب الفكر المتطرف لايؤمنون بالحوار والحرية ومن الواضح أنة توجد قوة تريد تكميم الأفواة وعودة مصر لزمن الصوت الواحد والفكر الواحد فنحن نعيش فترة من التشوية والتخوين والتشكيك غير طبيعية ضد كل الصحف والصحفيين والتهم عديدة وكثيرة من أمثال أنهم ضد الثورة وفلول وعملاء ومأجورين وأجندات أجنبية والكثير والكثير من التهم ولكن لم يكن أحد يتخيل أن ينتهى المشهد سريعآ ويكشر الشيطان عن أنيابة بهذة السرعة ونعيش ليلة من الرعب والخوف من إقتحام وحرق مقرات العديد من الصحف بعد تلقيهم تهديدات وحصار من بعض الشباب الذين لانعلم من هم ومن يحركهم ويستخدمهم لتصفية الحسابات أو توجية رسائل إلى كل صحفى وإعلامى إما السير فى الركب وعدم المعارضة وإما المحاصرة والإقتحام والقتل وكأننا نعود إلى شريعة الغاب والبقاء للأقوى وكل ما يحدث مؤشر خطير على وجود هجمة شرسة على الصحافة فمن يريد أن يحارب الرأى يكون بالحرية والحوار والرأى الأخر وليس العكس فلغة القوة تعكس ضعف وقلة ثقافة مستخدميها ومؤشر خطر على أن العنف أصبح وسيلة إنهاء الخلافات فى مصر الآن ولكن هل هذا المستقبل الذى نريدة فى مصر بعد الثورة أم ماذا .
العنف ضد الصحافة ومحاولة حصارها أمر غير معقول فى دولة إسلامية قامت بثورة ضد الظلم والمصادرة وتكميم الأفواة ولكن من الواضح أن الثورة المصرية تعيش إنتكاسة كبرى وتوجد بعض القوى لاتتقبل النقد والمعارضة ولانعلم لماذا لايقابلون النقد بنقد وإن كانت هناك بعض التجاوزات من قبل صحف وكتاب فعليهم محاولة عرض الحقائق عبر وسائل الإعلام المختلفة ونحن نعيش فى عالم الصحافة الحرة سواء المطبوعة أو الإلكترونية فالوسائل كثيرة لعرض الرأى والرأى الأخر والأهم أن العالم كلة أصبح يعيش فى قرية صغيرة وإن كانت هناك بعض الصحف تروج للأكاذيب كما يعتقدون فعليهم بالقضاء ووسائل التقاضى السلمية والمشروعة ولكن أن نهدر العقول والأرواح وقيمة الحوار ونلجأ للعنف فهو دليل ضعف وعدم معرفة بأحكام ديننا العظيم الإسلام وأنهم لايتذكرون الأية الكريمة وجادلهم بالتى هى أحسن وغيرها من التعاليم الإسلامية التى تدعونا لإعطاء ألمثال الحى على تسامح ووسطية وحرية الإسلام وأنة لايكمم أفواة مخالفية .
هل هى رسالة لكل الصحفيين فى مصر إياكم والمعارضة والنقد فمن الواضح أن عملية التهديد والحصار للصحف لم تأتى مصادفة أو عمل عشوائى بل هى عمل منظم لأن كل الصحف الخاصة والمستقلة تم إرسال التهديدات لها ومحاصرتها فى نفس الوقت فهل يدرك من فعل ذلك أن يشارك فى حرق مصر وأن ما يفعلة جريمة فى حق الإنسانية وأنة يساهم فى مزيد من الإنقسام داخل المجتمع الممصري ويقوم بإرهاب مباشر ضد مواطنين يقومون بعملهم ولماذا الصحافة تحديدآ فى هذا الوقت هل لأنها تعرض كل شئ فى مصر بلا خوف من بطش السلطة أم أنها تمادت فى عرض الحقيقة حتى سقطت الأقنعة عن عدد كبير من القوة السياسية فى مصر أم ماذا فالأسئلة كثيرة والشكوك أكثر لأن ما يحدث لامبرر لة فكل مختلف مع صحفى أو جريدة علية بالقضاء وليس الإرهاب .
إن مستقبل الأوطان التى تريد التنمية والإستقرار بأتى بالحرية المسئولة والرغبة فى التقدم والإستقرار ولذلك أوجة دعوة للجميع المختلفين مع الصحافة المصرية الخاصة عليكم بالحوار والحوار الذى لاينتهى من أجل توصيل رسائلكم فكلنا شركاء فى بناء هذا الوطن وما يحدث لن يجعل الصحف تخشى تهديداتكم بل بالعكس سيزيد إصرارهم على كشف الحقائق وتوضيح كواليس المشهد السياسي للمصريين ولانريد أن يزيد الإحتقان بين الطرفين نريد أن تعيش مصر زمن الحرية المسئولة التى تبنى ولا تهد التى ترعى الحرية ولا تصنع الديكتاتورية التى تحترم الرأى والرأى الأخر فعصر تكميم الأفواه لن يعود ولن يعود الإرهاب المعنوى والفكرى فمصر ستطل بمشيئة الله ساحة للحرية والديمقراطية .