- الاثنين ديسمبر 17, 2012 5:40 pm
#57888
جمهورية الدومينيكان (بالإسبانية: República Dominicana) هي دولة في جزيرة هيسبانيولا وجزء من أرخبيل جزر الأنتيل الكبرى في منطقة البحر الكاريبي. يقع في الثلث الغربي من الجزيرة دولة هايتي، مما يجعل من هيسبانيولا إحدى جزيرتين في الكاريبي يتقاسمها دولتان. سواء من حيث المساحة أو تعداد السكان تعد جمهورية الدومينيكان ثاني أكبر دولة في منطقة الكاريبي (بعد كوبا). تبلغ مساحتها 48,442 كم2 (18,704 ميل مربع) ويقدر تعداد سكانها بـ 10 ملايين شخص.[2][7]
يسكن الجزيرة شعب تاينو منذ القرن السابع. بينما وصل كريستوفر كولومبوس أراضي الدومنيكان عام 1492 وأصبحت مدينة سانتو دومينغو أول مستوطنة أوروبية دائمة في الأمريكتين، وهي عاصمة البلاد والعاصمة الإسبانية الأولى في العالم الجديد. توجد في سانتو دومينجو أول جامعة وأول كاتدرائية وأول قلعة في الأمريكيتين. آخر اثنان في منطقة سيوداد الاستعمارية هما على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.[2][8]
بعد ثلاثة قرون من الحكم الإسباني ومع فواصل من الحكم الفرنسي والهايتي، حصلت البلاد على استقلالها عام 1821، لكنها سقطت تحت حكم هايتي مباشرة بعد ذلك. انتصرت الدومينيكان في حرب الاستقلال الدومنيكية عام 1844، لكنها عانت من الاضطراب السياسي وعودة قصيرة إلى الحكم الإسباني خلال السنوات 72 التالية. تلا ذلك احتلالها من طرف الولايات المتحدة 1916-1924، ثم فترة هدوء ورخاء دامت 6 سنوات تحت حكم هوراسيو فاسكيز لاخارا، ومن ثم دكتاتورية رافاييل ليونيداس توخيو مولينا حتى عام 1961. وقعت الحرب الأهلية عام 1965، وتلا ذلك تدخل عسكري قادته الولايات المتحدة أعقبه حكم استبدادي لخواكين بالاغوير بين عامي 1966 - 1978. منذ ذلك الحين انتقلت جمهورية الدومنيكان نحو الديمقراطية التمثيلية [1] وترأسها ليونيل فرناندز لأكثر من مرة بعد عام 1996.
تمتلك جمهورية الدومينيكان ثاني أكبر اقتصاد في منطقة البحر الكاريبي.[9][10] وعلى الرغم من اعتماد الاقتصاد لفترة طويلة عى إنتاج السكر فإنه يقوم حالياً على الخدمات.[1] يظهر التقدم الاقتصادي للبلد من خلال نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية المتقدم.[11] على الرغم من ذلك لا تزال البطالة[1] والفساد الحكومي والخدمة الكهربائية المتقطعة من مشاكل البلاد الرئيسية. كما يوجد تفاوت واضح في مستويات الدخل في البلاد.[1]
تؤثر الهجرة الدولية بشكل كبير في البلد حيث يتلقى ويرسل أعداداً كبيرة من المهاجرين. كما أن الهجرة الهايتية واندماج الدومينيكانيين من أصل هايتي من القضايا الرئيسية ويقدر العدد الإجمالي للسكان من أصل هايتي بنحو 800,000 نسمة.[12] توجد أعداد كبيرة من الدومنيكانيين في المهجر أغلبهم في الولايات المتحدة بتعداد 1.3 مليوناً.[13] يساهم أولئك المهاجرون في التنمية الوطنية حيث يرسلون مليارات الدولارات لعائلاتهم وهو ما يمثل عشر الناتج المحلي الإجمالي للدومينيكان.[1][14]
أصبحت جمهورية الدومينيكان الوجهة السياحية الأكبر في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك ملاعب الغولف المفتوحة طوال العام.[11] يقع في هذه الأرض الجبلية أعلى جبال منطقة الكاريبي، بيكو دوارتي وكذلك بحيرة إنريكييو وهي أكبر بحيرة في منطقة الكاريبي وأدناها ارتفاعاً.[15] "كيسكيا" وهو الاسم الذي يطلقه الدومنيكانيون على بلادهم، تمتلك متوسط درجات حرارة 26 درجة مئوية (78.8 درجة فهرنهايت) وتنوعاً بيولوجياً كبيراً.[11]
الموسيقى والرياضة من بين أكثر الأمور أهمية في الثقافة الدومينيكية حيث أن رقصة الميرينجو هي الموسيقة والرقصة الوطنية والبيسبول هي الرياضة الأكثر شعبية
يسكن الجزيرة شعب تاينو منذ القرن السابع. بينما وصل كريستوفر كولومبوس أراضي الدومنيكان عام 1492 وأصبحت مدينة سانتو دومينغو أول مستوطنة أوروبية دائمة في الأمريكتين، وهي عاصمة البلاد والعاصمة الإسبانية الأولى في العالم الجديد. توجد في سانتو دومينجو أول جامعة وأول كاتدرائية وأول قلعة في الأمريكيتين. آخر اثنان في منطقة سيوداد الاستعمارية هما على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.[2][8]
بعد ثلاثة قرون من الحكم الإسباني ومع فواصل من الحكم الفرنسي والهايتي، حصلت البلاد على استقلالها عام 1821، لكنها سقطت تحت حكم هايتي مباشرة بعد ذلك. انتصرت الدومينيكان في حرب الاستقلال الدومنيكية عام 1844، لكنها عانت من الاضطراب السياسي وعودة قصيرة إلى الحكم الإسباني خلال السنوات 72 التالية. تلا ذلك احتلالها من طرف الولايات المتحدة 1916-1924، ثم فترة هدوء ورخاء دامت 6 سنوات تحت حكم هوراسيو فاسكيز لاخارا، ومن ثم دكتاتورية رافاييل ليونيداس توخيو مولينا حتى عام 1961. وقعت الحرب الأهلية عام 1965، وتلا ذلك تدخل عسكري قادته الولايات المتحدة أعقبه حكم استبدادي لخواكين بالاغوير بين عامي 1966 - 1978. منذ ذلك الحين انتقلت جمهورية الدومنيكان نحو الديمقراطية التمثيلية [1] وترأسها ليونيل فرناندز لأكثر من مرة بعد عام 1996.
تمتلك جمهورية الدومينيكان ثاني أكبر اقتصاد في منطقة البحر الكاريبي.[9][10] وعلى الرغم من اعتماد الاقتصاد لفترة طويلة عى إنتاج السكر فإنه يقوم حالياً على الخدمات.[1] يظهر التقدم الاقتصادي للبلد من خلال نظام الاتصالات السلكية واللاسلكية المتقدم.[11] على الرغم من ذلك لا تزال البطالة[1] والفساد الحكومي والخدمة الكهربائية المتقطعة من مشاكل البلاد الرئيسية. كما يوجد تفاوت واضح في مستويات الدخل في البلاد.[1]
تؤثر الهجرة الدولية بشكل كبير في البلد حيث يتلقى ويرسل أعداداً كبيرة من المهاجرين. كما أن الهجرة الهايتية واندماج الدومينيكانيين من أصل هايتي من القضايا الرئيسية ويقدر العدد الإجمالي للسكان من أصل هايتي بنحو 800,000 نسمة.[12] توجد أعداد كبيرة من الدومنيكانيين في المهجر أغلبهم في الولايات المتحدة بتعداد 1.3 مليوناً.[13] يساهم أولئك المهاجرون في التنمية الوطنية حيث يرسلون مليارات الدولارات لعائلاتهم وهو ما يمثل عشر الناتج المحلي الإجمالي للدومينيكان.[1][14]
أصبحت جمهورية الدومينيكان الوجهة السياحية الأكبر في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك ملاعب الغولف المفتوحة طوال العام.[11] يقع في هذه الأرض الجبلية أعلى جبال منطقة الكاريبي، بيكو دوارتي وكذلك بحيرة إنريكييو وهي أكبر بحيرة في منطقة الكاريبي وأدناها ارتفاعاً.[15] "كيسكيا" وهو الاسم الذي يطلقه الدومنيكانيون على بلادهم، تمتلك متوسط درجات حرارة 26 درجة مئوية (78.8 درجة فهرنهايت) وتنوعاً بيولوجياً كبيراً.[11]
الموسيقى والرياضة من بين أكثر الأمور أهمية في الثقافة الدومينيكية حيث أن رقصة الميرينجو هي الموسيقة والرقصة الوطنية والبيسبول هي الرياضة الأكثر شعبية