صفحة 1 من 1

إلا الرشوة لاتحفظ!

مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 6:29 pm
بواسطة محمد العجلان 9
إياك أعني
إلا الرشوة لاتحفظ!

من القضايا التي أتمنى أن لاتحفظ بعد أن تم تداولها بتفاصيلها المبهمة قضية الرشوة التي فتح باب الجدل حولها عبر موقع إلكتروني وتم إثارته فضائياً في أكثر من برنامج واستمر النقاش حولها عبر الصحف ولازالت القضية مقيدة ضد مجهول!

وبما أن خالد البلطان علق الجرس ودافع عن نفسه وزملاؤه الرؤساء وتحدى الخصم بل وزاد من ذلك أنه ألصق التهمة بإعلاميين وصفهم بأوصاف خطيرة لذلك لابد من فتح كامل الملفات حتى نصل إلى الحقيقة والخوف هنا في أن تفتعل قضايا أخرى من أجل نسيان الرشوة، وهذا عين الخطأ كون القضية تمس إعلام بأكمله ورؤساء أندية بل مجتمع رياضي برمته والقضية من المؤكد أن خلفها أوراق أخرى ربما تكشف لو فعّلت القضية رسمياً لوضع النقاط على الحروف فأما أن يُتضح المتهم وينال عقابه او يعاقب من أثار القضية دون دليل.

الفتح غير

لقن الفتحاويون خصمهم الهلال درساً لن ينسى وألحقوا به خسارة الأياب وقالوا للجماهير والمتابعين لسنا (فقاعة صابون) بل فريق طموح يقوده مدرب بارع وإدارة واعية ما جعل رئيسه يخرج بعد المباراة ويقول بكل شموخ (الكبار أسطوانة قديمة) وبالفعل هاهو الفتح يتصدر في الوقت الذي يترنح فيه العملاقان الأهلي والاتحاد ويبحث الهلال والشباب عن شخصيتهما الفنية المفقودة.

وعن النصر يحلو الحديث أيضاً فهذا الفريق بدأ يعود إلى شخصيته السابقة كفريق متمرس وعاشق للذهب من خلال تصاعد مستوياته وإن كان طموح محبيه أكبر وذلك لن يتحقق إلابإحضار لاعبين أجانب يصنعون الفارق وبالذات في خطي الوسط والمقدمة فصناعة اللعب في الفريق "الأصفر" ليست على مستوى تطلعات مسيريه

نقاط خاصة

- لاتزال الإثارة في دورينا خارج المستطيل أكثر مما هي داخله وافتقاده لحيوية الأهلي والاتحاد ليس من مصلحته وكل أمل أن يعود هذان العملاقان إلى ماضيهما الجميل.

- مانغان المدافع الأجنبي في الهلال خيّب ظني وتميز حيث تميز الان وبات ضالة الفريق وكما يقولون الأحكام المستعجلة ظلم.

- توقعت في الدور الأول سقوط مدربين وحدث ذلك ومع نهاية الدوري لن يبقى إلا أربعة أو خمسة فقط فكل شماعات الإخفاق دائماً ماتعلق على المدربين.

-لايوجد لاعب سعودي يلعب ثلاث مباريات متتالية بمستوى متصاعد أو على الأقل ثابت المشكلة تكمن في عدم الانضباط خارج الملعب.

- سيكون يوم الخميس يوماً حاسما ومنعطفا مهما للرياضة السعودية، والمهم ان يكون الإنتخاب مبنيا على قناعة دون النظر لوعود المرشح ووسائل الدعم الأخرى.

الكلام الأخير

ولاتمش فوق الأرض إلا تواضعاً فكم تحتها قوم هم منك أرفع.