الكرة السعودية..المجاملات ضيعت كل شيء
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 6:33 pm
مرسى الكلمة
الكرة السعودية..المجاملات ضيعت كل شيء
لم يعد لدى الكرة السعودية أي مبررات للإخفاقات المتتالية التي تسجلها منذ ثمانية المانيا الشهيرة التي فككت قوتها وغيرت مسارها نحو الانكسارات، تارة يعزو القائمون عليها ما يحدث للأزمات المالية وتعصب الإعلام، وتارة لضغط الدوري وسوء برمجة المسابقات وعدم التزام الاندية بالاحتراف، وتارة ثالثة ينسبونها الى البنية التحتية وعدم توفر الملاعب، ورابعة يلومون اللاعبين والمدربين والاجهزة الادارية، اما رأس الهرم فعمله سليم وسياسته ليس لها مثيل، ولكننا لا نرى لها اي اثر على ارض الواقع، اخفاقات الأمس لاتختلف عن فشل اليوم، فقط عدد الاهداف التي تلج مرمى المنتخبات السعودية هو الذي ينقص ويزيد ولكن الطريق واحد، الخروج من المنافسة واقصى نقطة يمكن الوصول اليها هي الى الدور الثاني في اي بطولة، حتى في بطولة غرب اسيا التي لاتعد بمثابة الرسمية كان الوداع على يد البحرين من الدور الأول، وطبيعي جدا ان يحدث هذا الشيء مادام ان ضم اللاعبين يأتي على طريقة استشارة الاندية وعلاقتها ومدى تأثيرها على المدرب، وهذا يعطي انطباعا بأن المنتخب اصبح لتجارب بعض اللاعبين واعدادهم للمشاركة مع انديتهم بعيدا عن مصلحة المنتخب وضرورة ظهورة بالصورة المأمولة في بطولة يفترض ان تكون فرصة لكشف الوجه الجميل عن الخطط والعمل، وبراعة المدرب والبعد عن المجاملات، والأسوأ من ذلك كله انه عند اعلان القائمة لم يعرف الشارع الرياضي السعودي من المدرب الرئيسي خالد القروني ام الهولندي ريكارد؟ فهناك من قال ان الأول هو صاحب القرار وفئة اخرى اكدت ان ريكارد سيكون له كلمة، والمثل يقول "السفينة ذات الربانين تغرق"، وبالفعل كان الغرق في الكويت منذ الدور الأول في "البحرين".
اي نظرة فنية وأي عمل يرجى منه النتائج وابواب المنتخب مشرعة حتى ليلة مباراته الحاسمة مع البحرين؟ اين الانسجام وهل دور المدرب فقط الضم والإبعاد؟ من دون مراعاة الحفاظ على الاستقرار وهوية الفريق والتفاهم بين اللاعبين الذي يحتاج الى فترة طويلة ومباريات ودية عدة، حتى تدريب المنتخبات دخلت فيها المجاملات، اي نجاح يبحث عنه عشاق الكرة السعودية والمدرب يقرر استدعاء سالم الدوسري وعبدالله الحافظ قبل مباراة التأهل او الخروج ب24 ساعة؟، لايمكن ان نسمي ذلك الا بالعبث وعدم احترام الثقة التي يفترض القيام بها على اكمل وجه، فالمجاملات صارت تضرب في اعماق رياضة الوطن بصورة مفضوحة، لا وجود للاحترافية ولا أثر للاستراتيجيات التي نسمع عنها فيما مضى.
يقول الخبر الذي حمل اسم الزميل بندر العتيبي أمس (الأحد) ان الأجهزة الفنية والادارية في المنتخبات السعودية بلا رواتب وان المشرف عليها فنيا الاسباني خوان لوبيز يتقاضي شهريا 270 ألف ريال، تصوروا أبن الوطن الاداري واللاعب يحرمان من مستحقاتهما فترة طويلة، اما الاجنبي فيستلمها (باردة مبردة)، ترى من المسؤول عن ذلك اتحاد الكرة ام ادارة المنتخبات التي كانت فيما مضى لا تتحدث الا بالملايين التي يبدو انها طارت بسبب ضخامة عقد للهولندي ريكارد والمرتب العالي للاسباني لوبيز؟ ما فائدة العقود الكبيرة اذا كانت نتائجها اصفارا مكعبة؟ يفترض ان يكون المدرب بقدر ما يأخذ من مبالغ يكون لعمله نتائج ايجابية لو بصورة جزئية ويعقب ذلك حساب وعقاب.
الكرة السعودية..المجاملات ضيعت كل شيء
لم يعد لدى الكرة السعودية أي مبررات للإخفاقات المتتالية التي تسجلها منذ ثمانية المانيا الشهيرة التي فككت قوتها وغيرت مسارها نحو الانكسارات، تارة يعزو القائمون عليها ما يحدث للأزمات المالية وتعصب الإعلام، وتارة لضغط الدوري وسوء برمجة المسابقات وعدم التزام الاندية بالاحتراف، وتارة ثالثة ينسبونها الى البنية التحتية وعدم توفر الملاعب، ورابعة يلومون اللاعبين والمدربين والاجهزة الادارية، اما رأس الهرم فعمله سليم وسياسته ليس لها مثيل، ولكننا لا نرى لها اي اثر على ارض الواقع، اخفاقات الأمس لاتختلف عن فشل اليوم، فقط عدد الاهداف التي تلج مرمى المنتخبات السعودية هو الذي ينقص ويزيد ولكن الطريق واحد، الخروج من المنافسة واقصى نقطة يمكن الوصول اليها هي الى الدور الثاني في اي بطولة، حتى في بطولة غرب اسيا التي لاتعد بمثابة الرسمية كان الوداع على يد البحرين من الدور الأول، وطبيعي جدا ان يحدث هذا الشيء مادام ان ضم اللاعبين يأتي على طريقة استشارة الاندية وعلاقتها ومدى تأثيرها على المدرب، وهذا يعطي انطباعا بأن المنتخب اصبح لتجارب بعض اللاعبين واعدادهم للمشاركة مع انديتهم بعيدا عن مصلحة المنتخب وضرورة ظهورة بالصورة المأمولة في بطولة يفترض ان تكون فرصة لكشف الوجه الجميل عن الخطط والعمل، وبراعة المدرب والبعد عن المجاملات، والأسوأ من ذلك كله انه عند اعلان القائمة لم يعرف الشارع الرياضي السعودي من المدرب الرئيسي خالد القروني ام الهولندي ريكارد؟ فهناك من قال ان الأول هو صاحب القرار وفئة اخرى اكدت ان ريكارد سيكون له كلمة، والمثل يقول "السفينة ذات الربانين تغرق"، وبالفعل كان الغرق في الكويت منذ الدور الأول في "البحرين".
اي نظرة فنية وأي عمل يرجى منه النتائج وابواب المنتخب مشرعة حتى ليلة مباراته الحاسمة مع البحرين؟ اين الانسجام وهل دور المدرب فقط الضم والإبعاد؟ من دون مراعاة الحفاظ على الاستقرار وهوية الفريق والتفاهم بين اللاعبين الذي يحتاج الى فترة طويلة ومباريات ودية عدة، حتى تدريب المنتخبات دخلت فيها المجاملات، اي نجاح يبحث عنه عشاق الكرة السعودية والمدرب يقرر استدعاء سالم الدوسري وعبدالله الحافظ قبل مباراة التأهل او الخروج ب24 ساعة؟، لايمكن ان نسمي ذلك الا بالعبث وعدم احترام الثقة التي يفترض القيام بها على اكمل وجه، فالمجاملات صارت تضرب في اعماق رياضة الوطن بصورة مفضوحة، لا وجود للاحترافية ولا أثر للاستراتيجيات التي نسمع عنها فيما مضى.
يقول الخبر الذي حمل اسم الزميل بندر العتيبي أمس (الأحد) ان الأجهزة الفنية والادارية في المنتخبات السعودية بلا رواتب وان المشرف عليها فنيا الاسباني خوان لوبيز يتقاضي شهريا 270 ألف ريال، تصوروا أبن الوطن الاداري واللاعب يحرمان من مستحقاتهما فترة طويلة، اما الاجنبي فيستلمها (باردة مبردة)، ترى من المسؤول عن ذلك اتحاد الكرة ام ادارة المنتخبات التي كانت فيما مضى لا تتحدث الا بالملايين التي يبدو انها طارت بسبب ضخامة عقد للهولندي ريكارد والمرتب العالي للاسباني لوبيز؟ ما فائدة العقود الكبيرة اذا كانت نتائجها اصفارا مكعبة؟ يفترض ان يكون المدرب بقدر ما يأخذ من مبالغ يكون لعمله نتائج ايجابية لو بصورة جزئية ويعقب ذلك حساب وعقاب.