- الاثنين ديسمبر 17, 2012 6:50 pm
#57918
خارج السرب
ملك وابن ملك
هكذا يكون الحب، ويكون الولاء.. حب المليك، وولاء رعيته. مشهد لا ينسى ذلك النهار البهي الذي أطل علينا من خلاله وجه عبدالله، وقد ارتدى غلالة الشفاء، وثوب السلامة. نهار تخالطت فيه مشاعر الامتنان لله بمشاعر الفرح والبهجة التي تسللت دون إدراك إلى فؤاد الأمة، واستوطنت قلوب صغارها، قبل كبارها. مشاعر شعب تعلم أن الحب هبة الرحمن، وأن الولاء لله، ولمن أحبهم الله ومكنهم في الأرض. مشاعر أرض امتزج تراب شمالها بجنوبها، وتعانقت نسائم غربها بشرقها، لتشكل لوحة عشق سريالية، اسمها فرحة وطن.
لكل جسد هامة، وليس لهذا الوطن الممتد بشموخه وبقداسة بدنه رمز يمثل هامته، كمثل عبدالله. ذلك الإنسان الذي بنى له قصرا من الود في ضمائرنا، بنيانه مخافة الله، وأعمدته شرع رسول الله، وماهيته الحب في الله. وهو الأمر الذي لا ينكر، ولا يختلف عليه اثنان، شاهدا وسمعا على مر سنوات من الخصب، ما لم يشاهده وطن أو تسمعه بلاد، من عدل، ونزاهة، ومن نماء، وبناء.. في ملحمة واقعية أشبه بالأسطورة بما حوته من فرائد ومنجزات.. بطلها عبدالله، هامة هذا العصر الاستثنائي الذي عشناه في ظل رعايته واهتمامه.
حمدا لله على سلامتك يا سيدي، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. ما خاب الدعاء، ولا خذل الرجاء، وقد عدت لأعين شعبك كما كنت وضاء، منيرا بتلك الروح العفوية التي تسكنك، وبوهج أبوتك التي لم تر في ملك قط. ولا عجب. فأنت الملك الذي سكن القلوب، وابن الملك الذي تحققت على يديه ــ بعون الله ــ معجزة الحضارة، وحضارة المعجزة.. فلا ريب، إذن، أن تكون جزءا من نبض كل صالح من المواطنين، الذين استشعروا حس المواطنة وعذوبتها بكم ومن خلالكم.. فلولا تلك البطولات، وحجم تلك الإرادة، لما كان لشعب بحجم شعب مملكتنا أن يهنأ وأن ينعم بهذا الكم من الأمن والأمان.. وأنت، سليل تلك البطولات، وصاحب تلك الإرادة. وأنت الملك ابن الملك. فكيف لا نحبكم.. هنيئا لنا بكم سيدي.
ملك وابن ملك
هكذا يكون الحب، ويكون الولاء.. حب المليك، وولاء رعيته. مشهد لا ينسى ذلك النهار البهي الذي أطل علينا من خلاله وجه عبدالله، وقد ارتدى غلالة الشفاء، وثوب السلامة. نهار تخالطت فيه مشاعر الامتنان لله بمشاعر الفرح والبهجة التي تسللت دون إدراك إلى فؤاد الأمة، واستوطنت قلوب صغارها، قبل كبارها. مشاعر شعب تعلم أن الحب هبة الرحمن، وأن الولاء لله، ولمن أحبهم الله ومكنهم في الأرض. مشاعر أرض امتزج تراب شمالها بجنوبها، وتعانقت نسائم غربها بشرقها، لتشكل لوحة عشق سريالية، اسمها فرحة وطن.
لكل جسد هامة، وليس لهذا الوطن الممتد بشموخه وبقداسة بدنه رمز يمثل هامته، كمثل عبدالله. ذلك الإنسان الذي بنى له قصرا من الود في ضمائرنا، بنيانه مخافة الله، وأعمدته شرع رسول الله، وماهيته الحب في الله. وهو الأمر الذي لا ينكر، ولا يختلف عليه اثنان، شاهدا وسمعا على مر سنوات من الخصب، ما لم يشاهده وطن أو تسمعه بلاد، من عدل، ونزاهة، ومن نماء، وبناء.. في ملحمة واقعية أشبه بالأسطورة بما حوته من فرائد ومنجزات.. بطلها عبدالله، هامة هذا العصر الاستثنائي الذي عشناه في ظل رعايته واهتمامه.
حمدا لله على سلامتك يا سيدي، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. ما خاب الدعاء، ولا خذل الرجاء، وقد عدت لأعين شعبك كما كنت وضاء، منيرا بتلك الروح العفوية التي تسكنك، وبوهج أبوتك التي لم تر في ملك قط. ولا عجب. فأنت الملك الذي سكن القلوب، وابن الملك الذي تحققت على يديه ــ بعون الله ــ معجزة الحضارة، وحضارة المعجزة.. فلا ريب، إذن، أن تكون جزءا من نبض كل صالح من المواطنين، الذين استشعروا حس المواطنة وعذوبتها بكم ومن خلالكم.. فلولا تلك البطولات، وحجم تلك الإرادة، لما كان لشعب بحجم شعب مملكتنا أن يهنأ وأن ينعم بهذا الكم من الأمن والأمان.. وأنت، سليل تلك البطولات، وصاحب تلك الإرادة. وأنت الملك ابن الملك. فكيف لا نحبكم.. هنيئا لنا بكم سيدي.