تغريدات الخطأ الطبي
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 6:55 pm
صارية وقنديل
تغريدات الخطأ الطبي
• ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خطأ طبي ويموت إنسان وتذهب روحه باعتذار بارد ولكم أن تستعرضوا حالات كثيرة كانت نتائج التحقيق فيها تدين بيئة المشفى قبل تواضع الأطباء من حيث الخبرة والمؤهلات. ثم على ماذا انتهت؟
• قضية مستشفى عرفان حين تجريدها من الضجة وافتعال بعض الكتابات المؤيدة والمعارضة، هي في الواقع مكرورة ومعتادة نظرا لعدم التعامل بشكل حازم وعادل مع تجارة المشافي الخاصة وكادرها الذي لا يخضع لفحص حقيقي إلا بعد أن يسبق السيف العذل.
• في كتاب دونالد كامبل: «الطب العربي وتأثيره في العصور الوسطى» قصة للملك ثيودور أحد ملوك القوط الغربيين الذي أصدر أمرا بأنه إذا توفي مريض، بسبب عملية جراحية، سلم الطبيب الذي أجراها إلى أهل المتوفى، ولهم مطلق الحرية في أن يفعلوا به مايشاؤون، إن قتلا أو استرقاقا مدى الحياة.
• وبعيدا عن الأسباب التي جعلت هذا الملك الأسطورة يصدر قرارا إرهابيا كهذا أرى أنه تعامل بسياسة واضحة أمام لعبة الخطأ الطبي، ولم يمايز بين الأحياء و الأموات من حيث فقرهم وغناهم، أي أن ثقافة التعامل حسب المكانة الاجتماعية لم يعرفها ملك قبائل القوط الجرمانية رغم وصف التاريخ لهم بالهمجية!
• كتبت قبلا: الإنسان معرض لبوادر الخطأ والنسيان، لكن احتياطات الطب الواجبة عملا وأمانة، لو قامت حق القيام؛ لجبت هذا الإسراف والتهاون في أرواح خلق الله أجمعين.
تغريدات الخطأ الطبي
• ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خطأ طبي ويموت إنسان وتذهب روحه باعتذار بارد ولكم أن تستعرضوا حالات كثيرة كانت نتائج التحقيق فيها تدين بيئة المشفى قبل تواضع الأطباء من حيث الخبرة والمؤهلات. ثم على ماذا انتهت؟
• قضية مستشفى عرفان حين تجريدها من الضجة وافتعال بعض الكتابات المؤيدة والمعارضة، هي في الواقع مكرورة ومعتادة نظرا لعدم التعامل بشكل حازم وعادل مع تجارة المشافي الخاصة وكادرها الذي لا يخضع لفحص حقيقي إلا بعد أن يسبق السيف العذل.
• في كتاب دونالد كامبل: «الطب العربي وتأثيره في العصور الوسطى» قصة للملك ثيودور أحد ملوك القوط الغربيين الذي أصدر أمرا بأنه إذا توفي مريض، بسبب عملية جراحية، سلم الطبيب الذي أجراها إلى أهل المتوفى، ولهم مطلق الحرية في أن يفعلوا به مايشاؤون، إن قتلا أو استرقاقا مدى الحياة.
• وبعيدا عن الأسباب التي جعلت هذا الملك الأسطورة يصدر قرارا إرهابيا كهذا أرى أنه تعامل بسياسة واضحة أمام لعبة الخطأ الطبي، ولم يمايز بين الأحياء و الأموات من حيث فقرهم وغناهم، أي أن ثقافة التعامل حسب المكانة الاجتماعية لم يعرفها ملك قبائل القوط الجرمانية رغم وصف التاريخ لهم بالهمجية!
• كتبت قبلا: الإنسان معرض لبوادر الخطأ والنسيان، لكن احتياطات الطب الواجبة عملا وأمانة، لو قامت حق القيام؛ لجبت هذا الإسراف والتهاون في أرواح خلق الله أجمعين.