الصحة العامة
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 7:10 pm
الصحة العامة :
هي علم و فن الوقاية من المرض وتهيئة الظروف لإطالة العمر والنهوض بالصحة من خلال تنظيم جهود وطاقات المجتمع نفسه.
من هذا التعريف يتبين لنا التأكيد على أهمية النهوض بالصحة ولكن بالمشاركة الفردية والجماعية إذ لا يمكن تحقيق هذا الهدف بمعزل عن الفرد ومساهمته بعملية التطور والتقدم والنماء.
وهذا التعريف ينقلنا إلى أهداف العملية التربوية التي تسعى إلى إخراج الفرد وبنائه بناء متكاملا لعقله وجسده معا ً، لكي يقوم بدوره وهو على قاعدة سليمة في معرفته وسلوكه واتجاهاته. ولكي يدرك معنى كلمة الصحة ويتعرف على مفاهيمها المتعددة، لا بد أن يتعلم تعليماً صحيا ً، وهو ما يسمى بالتربية الصحية.
فالتربية الصحية: هي عملية ترجمة بعض الحقائق العلمية المعروفة، إلى أنماط سلوكية صحية سليمة على مستوى الفرد والمجتمع، وذلك باستعمال الأساليب التربوية الحديثة. حيث تعتبر جزءا ً هاما ً من العملية التربوية التي يتحقق من خلالها رفع الوعي الصحي للمجتمع. عن طريق تزويد المتعلم بالمعلومات والخبرات بهدف التأثير في معارفه واتجاهاته وسلوكه، وإكسابه عادات صحية تساعده على العيش في مجتمع سليم.
فالعلاقة بين التربية والصحة علاقة وثيقة:
فالتربية تقدم في المضمون التعليمي معلومات متعددة ذات ارتباط بصحة الأفراد والمجتمعات، وهي لم تقم أصلا إلا لإيجاد مواطن صحيح بدنيا ً وعقليا ً واجتماعيا ً، بل أن من أهم أهدافها انعكاس التعليم على صحة الفرد والمجتمع. فالصحة مصدر إثراء للعملية التربوية،
عناصر الرعاية الصحية الأولية:
1-التثقيف حول المشكلات الصحية السائدة وطرق الوقاية منها ومكافحتها.
2-تعزيز التغذية وتحسين الموارد الغذائية.
3-تأمين ماء صالح للشرب.
4-رعاية صحة الأم الحامل والطفل بما في ذلك تنظيم الأسرة.
5-التطعيم ضد الأمراض المعدية.
6-الوقاية من الأمراض المتوطنة ومكافحتها.
7-العلاج الملائم للأمراض والإصابات الشائعة.
8-توفير الأدوية الأساسية.
الممارسات الصحية الشخصية:
أن التوعية والارشاد حول طرق العناية بالجسم والمحافظة على الصحة واجب كل انسان قادر على ذلك في المجتمع ، وهي مهمة عظيمة لكنها صعبة ، إذ يجب البدء فيها من خلال ادراك العوامل المؤثرة في السلوك ومراعاتها وتدارسها من مختلف الجوانب .
ثمة عوامل تؤثر على سلوك الأفراد فمكان السكن مثلا يحدد السلوك وكذلك الجيران والأهل وأفراد المجتمع ، وكذلك طبيعة العمل والوظيفة، ونسبة دخل الفرد كلها عوامل تؤثر في اتباع السلوك الصحي .
هي علم و فن الوقاية من المرض وتهيئة الظروف لإطالة العمر والنهوض بالصحة من خلال تنظيم جهود وطاقات المجتمع نفسه.
من هذا التعريف يتبين لنا التأكيد على أهمية النهوض بالصحة ولكن بالمشاركة الفردية والجماعية إذ لا يمكن تحقيق هذا الهدف بمعزل عن الفرد ومساهمته بعملية التطور والتقدم والنماء.
وهذا التعريف ينقلنا إلى أهداف العملية التربوية التي تسعى إلى إخراج الفرد وبنائه بناء متكاملا لعقله وجسده معا ً، لكي يقوم بدوره وهو على قاعدة سليمة في معرفته وسلوكه واتجاهاته. ولكي يدرك معنى كلمة الصحة ويتعرف على مفاهيمها المتعددة، لا بد أن يتعلم تعليماً صحيا ً، وهو ما يسمى بالتربية الصحية.
فالتربية الصحية: هي عملية ترجمة بعض الحقائق العلمية المعروفة، إلى أنماط سلوكية صحية سليمة على مستوى الفرد والمجتمع، وذلك باستعمال الأساليب التربوية الحديثة. حيث تعتبر جزءا ً هاما ً من العملية التربوية التي يتحقق من خلالها رفع الوعي الصحي للمجتمع. عن طريق تزويد المتعلم بالمعلومات والخبرات بهدف التأثير في معارفه واتجاهاته وسلوكه، وإكسابه عادات صحية تساعده على العيش في مجتمع سليم.
فالعلاقة بين التربية والصحة علاقة وثيقة:
فالتربية تقدم في المضمون التعليمي معلومات متعددة ذات ارتباط بصحة الأفراد والمجتمعات، وهي لم تقم أصلا إلا لإيجاد مواطن صحيح بدنيا ً وعقليا ً واجتماعيا ً، بل أن من أهم أهدافها انعكاس التعليم على صحة الفرد والمجتمع. فالصحة مصدر إثراء للعملية التربوية،
عناصر الرعاية الصحية الأولية:
1-التثقيف حول المشكلات الصحية السائدة وطرق الوقاية منها ومكافحتها.
2-تعزيز التغذية وتحسين الموارد الغذائية.
3-تأمين ماء صالح للشرب.
4-رعاية صحة الأم الحامل والطفل بما في ذلك تنظيم الأسرة.
5-التطعيم ضد الأمراض المعدية.
6-الوقاية من الأمراض المتوطنة ومكافحتها.
7-العلاج الملائم للأمراض والإصابات الشائعة.
8-توفير الأدوية الأساسية.
الممارسات الصحية الشخصية:
أن التوعية والارشاد حول طرق العناية بالجسم والمحافظة على الصحة واجب كل انسان قادر على ذلك في المجتمع ، وهي مهمة عظيمة لكنها صعبة ، إذ يجب البدء فيها من خلال ادراك العوامل المؤثرة في السلوك ومراعاتها وتدارسها من مختلف الجوانب .
ثمة عوامل تؤثر على سلوك الأفراد فمكان السكن مثلا يحدد السلوك وكذلك الجيران والأهل وأفراد المجتمع ، وكذلك طبيعة العمل والوظيفة، ونسبة دخل الفرد كلها عوامل تؤثر في اتباع السلوك الصحي .