التربية في الإسلام
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 7:33 pm
- معنى التربية فى الإسلام
هناك معانى مختلفة لمدلول التربية , وبصفه عامة هى تشكيل الإنسان إيمانياً وخلقياً ونفسياً وسلوكياً فى إطار منظومة من المعارف والخبرات ليكون صالحاً لأداء عمل نافع منتج لتحقيق مقاصد وغايات معينة.
أما معنى التربية فى الإسلام كما يعرفها علماء التربية الإسلامية, هى تشكيل شخصية المسلم إيمانياً وخلقياً وفكرياً ونفسياً ووجدانياً وجسدياً, وتزويده بالمعارف والثقافات الإسلامية, وبالخبرات العلمية اللازمة لتنميته تنمية متوازنة وسليمة طبقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية الغراء, ولينجم عن ذلك الفرد المستقيم سلوكياً , ليكون لبنه صالحة فى بناء المجتمع المسلم, ولتحقيق رسالة الإسلام فى شتى مجالات الحياة .
ويتضمن هذا المعنى المعالم الأساسية للتربية الإسلامية وهى:
التركيز على الإنسان فهو مناط التربية, فإذا صلح الفرد صلحت الأسرة والمجتمع والدولة والأمة, ويُصبح قوة فعالة قائدة ورائدة ومقدامة فى كافة جوانب الحياة.
• شمولية التربية لتغطى كافة جوانب تكوين الشخصية الإسلامية , عقائدياً وخلقياً ونفسياً وفكرياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ...... ونحو ذلك.
• ارتباط عملية التربية بمقاصد وأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية لتحقيق الغايات من خلق الإنسان وهى عبادة الله وتطبيق شريعته فى هذه الحياة الدنيا .
• المعاصرة فى استخدام سبل ووسائل وأدوات التربية متى كانت لا تتعارض مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
• غاية التربية: تكوين السلوك المستقيم للإنسان وفق شرع الله, أى إصلاح الفرد والبيت والمجتمع والدولة .
- معنى التربية الاقتصادية فى الإسلام
فى ضوء ما سبق يمكن بيان معنى التربية الاقتصادية فى الإسلام بأنها:
تشكيل السلوك الاقتصادي للمسلم المنبثق من تكوينه الشخصي: إيمانياً وخلقياً ونفسياً وثقافياً, وفنياً ومن خلال تزويده بالثقافة الفكرية وبالخبرات العملية الاقتصادية وبما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية, لتحقيق الحياة الرغدة الكريمة لتعينه على عمارة الأرض وعبادة الله عز وجل.
ويتضمن هذا المعنى المعالم الأساسية للتربية الاقتصادية في الإسلام والتى تتمثل فى الآتى:
• وجود الشخصية التى تربت تربية إسلامية شاملة وفعالة: إيمانياً وخلقياً ونفسياً وفكرياً وفنياً وما فى حكم ذلك (فقه التربية الشاملة)
• تزويد هذه الشخصية بالثقافة الاقتصادية الإسلامية (فقه الاقتصاد الإسلامي).
• تنمية كفاءة هذه الشخصية بالخبرات العملية فى ممارسة المعاملات الاقتصادية باستخدام السبل والأساليب والأدوات الاقتصادية المعاصرة المشروعة (الجوانب العملية للمعاملات الاقتصادية).
• من ثمرات التربية الاقتصادية الإسلامية وجود السلوك الاقتصادي السليم المنضبط بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية (السلوك الاقتصادي الإسلامي) .
• من غايات السلوك الاقتصادي الإسلامي تعمير الأرض وعبادة الله سبحانه وتعالى وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية (غاية التربية الاقتصادية الإسلامية).
- الربط بين التربية الإسلامية والتربية الاقتصادية
تعتبر التربية الاقتصادية جزءاً من منظومة التربية الإسلامية لا ينفصم عنها طبقاً للفهم الصحيح للإسلام الذى يشمل كل نواحى الحياة (شمولية الإسلام) , وهذا عكس الفهم العلمانى الذى يفصل الدين عن الاقتصاد.
فالتربية الشاملة للمسلم تبدأ من تكوين شخصيته الإسلامية عقيدة وشريعة, ومشاعر وشرائع, ووجدان, وموضوعية , ويتخذ من الدين سنداً له فى كافة معاملاته ومنها الاقتصادية , وينجم عن هذا السلوك الاقتصادي السليم المنضبط بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
فإذا إستقر الإيمان فى القلب فإنه يقود الإنسان إلى الالتزام بالحلال الطيب وتفاعلت النفس معه , وكان من ثمرة ذلك انقياد الجوارح لتسلك السلوك السليم الرشيد لتحقيق ما اطمأن إليه القلب , فالتربية موجه أولا إلى القلوب والنفوس والأفئدة ثم إلى الجوارح, ومن حصادها السلوك الاقتصادي الإسلامي .
وتأسيساً على ما سبق لا يمكن الفصل بين التربية الإسلامية والتربية الاقتصادية والسلوك الاقتصادي السليم الرشيد
هناك معانى مختلفة لمدلول التربية , وبصفه عامة هى تشكيل الإنسان إيمانياً وخلقياً ونفسياً وسلوكياً فى إطار منظومة من المعارف والخبرات ليكون صالحاً لأداء عمل نافع منتج لتحقيق مقاصد وغايات معينة.
أما معنى التربية فى الإسلام كما يعرفها علماء التربية الإسلامية, هى تشكيل شخصية المسلم إيمانياً وخلقياً وفكرياً ونفسياً ووجدانياً وجسدياً, وتزويده بالمعارف والثقافات الإسلامية, وبالخبرات العلمية اللازمة لتنميته تنمية متوازنة وسليمة طبقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية الغراء, ولينجم عن ذلك الفرد المستقيم سلوكياً , ليكون لبنه صالحة فى بناء المجتمع المسلم, ولتحقيق رسالة الإسلام فى شتى مجالات الحياة .
ويتضمن هذا المعنى المعالم الأساسية للتربية الإسلامية وهى:
التركيز على الإنسان فهو مناط التربية, فإذا صلح الفرد صلحت الأسرة والمجتمع والدولة والأمة, ويُصبح قوة فعالة قائدة ورائدة ومقدامة فى كافة جوانب الحياة.
• شمولية التربية لتغطى كافة جوانب تكوين الشخصية الإسلامية , عقائدياً وخلقياً ونفسياً وفكرياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً ...... ونحو ذلك.
• ارتباط عملية التربية بمقاصد وأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية لتحقيق الغايات من خلق الإنسان وهى عبادة الله وتطبيق شريعته فى هذه الحياة الدنيا .
• المعاصرة فى استخدام سبل ووسائل وأدوات التربية متى كانت لا تتعارض مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
• غاية التربية: تكوين السلوك المستقيم للإنسان وفق شرع الله, أى إصلاح الفرد والبيت والمجتمع والدولة .
- معنى التربية الاقتصادية فى الإسلام
فى ضوء ما سبق يمكن بيان معنى التربية الاقتصادية فى الإسلام بأنها:
تشكيل السلوك الاقتصادي للمسلم المنبثق من تكوينه الشخصي: إيمانياً وخلقياً ونفسياً وثقافياً, وفنياً ومن خلال تزويده بالثقافة الفكرية وبالخبرات العملية الاقتصادية وبما يتفق مع مقاصد الشريعة الإسلامية, لتحقيق الحياة الرغدة الكريمة لتعينه على عمارة الأرض وعبادة الله عز وجل.
ويتضمن هذا المعنى المعالم الأساسية للتربية الاقتصادية في الإسلام والتى تتمثل فى الآتى:
• وجود الشخصية التى تربت تربية إسلامية شاملة وفعالة: إيمانياً وخلقياً ونفسياً وفكرياً وفنياً وما فى حكم ذلك (فقه التربية الشاملة)
• تزويد هذه الشخصية بالثقافة الاقتصادية الإسلامية (فقه الاقتصاد الإسلامي).
• تنمية كفاءة هذه الشخصية بالخبرات العملية فى ممارسة المعاملات الاقتصادية باستخدام السبل والأساليب والأدوات الاقتصادية المعاصرة المشروعة (الجوانب العملية للمعاملات الاقتصادية).
• من ثمرات التربية الاقتصادية الإسلامية وجود السلوك الاقتصادي السليم المنضبط بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية (السلوك الاقتصادي الإسلامي) .
• من غايات السلوك الاقتصادي الإسلامي تعمير الأرض وعبادة الله سبحانه وتعالى وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية (غاية التربية الاقتصادية الإسلامية).
- الربط بين التربية الإسلامية والتربية الاقتصادية
تعتبر التربية الاقتصادية جزءاً من منظومة التربية الإسلامية لا ينفصم عنها طبقاً للفهم الصحيح للإسلام الذى يشمل كل نواحى الحياة (شمولية الإسلام) , وهذا عكس الفهم العلمانى الذى يفصل الدين عن الاقتصاد.
فالتربية الشاملة للمسلم تبدأ من تكوين شخصيته الإسلامية عقيدة وشريعة, ومشاعر وشرائع, ووجدان, وموضوعية , ويتخذ من الدين سنداً له فى كافة معاملاته ومنها الاقتصادية , وينجم عن هذا السلوك الاقتصادي السليم المنضبط بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية .
فإذا إستقر الإيمان فى القلب فإنه يقود الإنسان إلى الالتزام بالحلال الطيب وتفاعلت النفس معه , وكان من ثمرة ذلك انقياد الجوارح لتسلك السلوك السليم الرشيد لتحقيق ما اطمأن إليه القلب , فالتربية موجه أولا إلى القلوب والنفوس والأفئدة ثم إلى الجوارح, ومن حصادها السلوك الاقتصادي الإسلامي .
وتأسيساً على ما سبق لا يمكن الفصل بين التربية الإسلامية والتربية الاقتصادية والسلوك الاقتصادي السليم الرشيد