كيف تصبح مثقفاً سياسياً
مرسل: الاثنين ديسمبر 17, 2012 7:56 pm
كيف تصبح مثقفاً سياسياً
هناك عدة خطوات بسيطة يمكن اتباعها حتى تصبح مثقفاً سياسيا، نجملها لك على النحو التالى:
عليك متابعة الأحداث الجارية على الساحة
لن يكلفك هذا الأمر أكثر من ربع ساعة يومياً عبر مطالعة النشرات الإخبارية فى الصباح وأنت تستعد للنزول إلى عملك أو عبر تصفح الصحف اليومية فى وقت فراغك، أو تصفح بعض المواقع الإخبارية على الإنترنت قبل البدأ فى العمل، ولكن إحرص على ألا تستقى معلوماتك من مصدر واحد فلا تعتمد على صحيفة معينة أو قناة تلفزيونية واحدة، فالتنوع مطلوب حتى تكون على دراية بوجهات النظر المختلفة بدلاً من الأعتماد على وجهة نظر واحدة، حتى تكون مُنفتحاً على جميع الآراء.
إبدأ بقراءة التاريخ
إقرأ التاريخ لتتعرف على أهم الأحداث الهامة التى مر بها العالم من الثورات والحروب العالمية، فقراءة التاريخ ليست مملة كما قد يظن البعض، فالتاريخ يدخلك إلى عالم جديد مليء بقصص الشجاعة والبطولة والمعارك وأبرز القادة الذين غيروا العالم، ويمكنك أن تستمتع بذلك عبر مشاهدة الأفلام الوثائقية مما يحقق لك فائدة مزدوجة.
تعرف على أبجديات السياسة
قبل أن تدخل فى أى نقاش سياسى عليك أولاً أن تتعرف على أهم المصطلحات السياسية مثل: الديموقراطية - الدستور - النظام الملكى - النظام الجمهورى - النظام البرلمانى - الليبرالية - الشيوعية - الإسلام السياسى وغيرها من المصطلحات المتداولة فى عالم السياسة،
نمى وعيك السياسى
نمّ وعيك عبر متابعة بعض البرامج السياسية الشيقة أو عبر المواظبة على قراءة صفحات الرأى فى الصحف حيث تحوى على كتابات ومقالات لعمالقة الفكر من الأساتذة المتخصصين الذين يقدمون تحليلات متعمقة للأحداث التى تجرى من حولك.
حاول أن تتبنى موقفاً مستقلاً إتجاه القضايا الرئيسية
فبعدما تُنمى وعيك السياسى يمكنك الآن أن تتبنى وجهة نظر معينة أو تتخذ موقفاً يعبر عن أفكارك وقيمك وقناعاتك وبهذا تستطيع أن تكون شخصية مستقلة بدلاً من الإنسياق خلف الأخرين. ولكن لاحظ أنه كلما نكبر وتتسع أفاق تفكيرنا قد نعدل أحياناً بعض مواقفنا وقد نتبنى مواقف جديدة وهذا ليس دليلاً على السطحية بل يدل على النمو والنضوج الفكرى.
عبر عن أرائك ومواقفك السياسية
أتاح العالم قنوات عديدة للتعبير وإيصال أصواتنا للأخرين عبر المداخلات التليفونية أو إرسال رسائل نصية للبرامج التليفزيونية والإذاعية، ويمكنك أن تبعث بمقالة لصحيفتك المفضلة لتنشر فى بريد القراء، أو التعليق على خبر نشر فى الإنترنت، أو يمكنك إنشاء جروب على الفيس بوك أو مدونة لتعبر به عن أرائك.
لاتخشى الدخول فى المناقشات السياسية
لا تخشَ النقاش سواء مع أصدقائك أو أسرتك أو زملاء العمل، فحينما تعبر عن رأيك فى أحد القضايا السياسية الهامة قد يجذب ذلك الأخرين من حولك ويدفعهم للمشاركة والتعبير عن أرائهم مما يخلق حلقة نقاش رائعة ولكن إحرص على الأتى:
• عبر عن رأيك بهدوء ودبلوماسية، فأنت لست فى ساحة حرب!
• إنصت جيدا وتجنب مقاطعة المتحدث أو الرد بحدة.
• تجنب الهجوم على الشخص الذى يخالفك فى الرأى، يمكنك إنتقاد الفكرة أو الموقف وليس الشخص.
• عليك إحترام وجهة النظر الأخرى حتى لو لم تتفق معها، فالخلاف لا يفسد للود قضية!
• إختر كلماتك بدقة وتجنب التعليقات العنصرية ضد بلد أو دين أو لون.
• إذا تبين لك خطأ موقفك، لا تتردد فى الإعتراف بخطئك وإبداء الشكر والأمتنان للشخص الأخر.
لا تتردد فى المشاركة فى العمل العام
اشترك في حملات توعية والدفاع عن القضايا الهامة التى يواجهها مجتمعك والمشاركة فى المنتديات والأنشطة الثقافية والتطوع فى أنشطة الجمعيات المتخصصة، فحينما تثقل معلوماتك السياسية بالعمل الميدانى، هنا فقط يمكنك أن تكون رجلاً سياسياً من الطراز الأول. فالسياسة هى الإهتمام بشئون المجتمع بدلاً من الإهتمامات الضيقة بالفرد، مما يساهم فى إتساع دائرة تأثيرك على من حولك والمجتمع ككل.
فى النهاية، لابد أن يتوافر لدى كل منا الحد الأدنى من الوعى السياسى ليدرك حقيقة ما يدور حوله وليشارك بإيجابية فى إختيار قادته ومن يمثله فى صنع القرار مما سيؤثر على مستقبل وطنه، فهدف السياسة هو تغيير الواقع للأفضل.
هناك عدة خطوات بسيطة يمكن اتباعها حتى تصبح مثقفاً سياسيا، نجملها لك على النحو التالى:
عليك متابعة الأحداث الجارية على الساحة
لن يكلفك هذا الأمر أكثر من ربع ساعة يومياً عبر مطالعة النشرات الإخبارية فى الصباح وأنت تستعد للنزول إلى عملك أو عبر تصفح الصحف اليومية فى وقت فراغك، أو تصفح بعض المواقع الإخبارية على الإنترنت قبل البدأ فى العمل، ولكن إحرص على ألا تستقى معلوماتك من مصدر واحد فلا تعتمد على صحيفة معينة أو قناة تلفزيونية واحدة، فالتنوع مطلوب حتى تكون على دراية بوجهات النظر المختلفة بدلاً من الأعتماد على وجهة نظر واحدة، حتى تكون مُنفتحاً على جميع الآراء.
إبدأ بقراءة التاريخ
إقرأ التاريخ لتتعرف على أهم الأحداث الهامة التى مر بها العالم من الثورات والحروب العالمية، فقراءة التاريخ ليست مملة كما قد يظن البعض، فالتاريخ يدخلك إلى عالم جديد مليء بقصص الشجاعة والبطولة والمعارك وأبرز القادة الذين غيروا العالم، ويمكنك أن تستمتع بذلك عبر مشاهدة الأفلام الوثائقية مما يحقق لك فائدة مزدوجة.
تعرف على أبجديات السياسة
قبل أن تدخل فى أى نقاش سياسى عليك أولاً أن تتعرف على أهم المصطلحات السياسية مثل: الديموقراطية - الدستور - النظام الملكى - النظام الجمهورى - النظام البرلمانى - الليبرالية - الشيوعية - الإسلام السياسى وغيرها من المصطلحات المتداولة فى عالم السياسة،
نمى وعيك السياسى
نمّ وعيك عبر متابعة بعض البرامج السياسية الشيقة أو عبر المواظبة على قراءة صفحات الرأى فى الصحف حيث تحوى على كتابات ومقالات لعمالقة الفكر من الأساتذة المتخصصين الذين يقدمون تحليلات متعمقة للأحداث التى تجرى من حولك.
حاول أن تتبنى موقفاً مستقلاً إتجاه القضايا الرئيسية
فبعدما تُنمى وعيك السياسى يمكنك الآن أن تتبنى وجهة نظر معينة أو تتخذ موقفاً يعبر عن أفكارك وقيمك وقناعاتك وبهذا تستطيع أن تكون شخصية مستقلة بدلاً من الإنسياق خلف الأخرين. ولكن لاحظ أنه كلما نكبر وتتسع أفاق تفكيرنا قد نعدل أحياناً بعض مواقفنا وقد نتبنى مواقف جديدة وهذا ليس دليلاً على السطحية بل يدل على النمو والنضوج الفكرى.
عبر عن أرائك ومواقفك السياسية
أتاح العالم قنوات عديدة للتعبير وإيصال أصواتنا للأخرين عبر المداخلات التليفونية أو إرسال رسائل نصية للبرامج التليفزيونية والإذاعية، ويمكنك أن تبعث بمقالة لصحيفتك المفضلة لتنشر فى بريد القراء، أو التعليق على خبر نشر فى الإنترنت، أو يمكنك إنشاء جروب على الفيس بوك أو مدونة لتعبر به عن أرائك.
لاتخشى الدخول فى المناقشات السياسية
لا تخشَ النقاش سواء مع أصدقائك أو أسرتك أو زملاء العمل، فحينما تعبر عن رأيك فى أحد القضايا السياسية الهامة قد يجذب ذلك الأخرين من حولك ويدفعهم للمشاركة والتعبير عن أرائهم مما يخلق حلقة نقاش رائعة ولكن إحرص على الأتى:
• عبر عن رأيك بهدوء ودبلوماسية، فأنت لست فى ساحة حرب!
• إنصت جيدا وتجنب مقاطعة المتحدث أو الرد بحدة.
• تجنب الهجوم على الشخص الذى يخالفك فى الرأى، يمكنك إنتقاد الفكرة أو الموقف وليس الشخص.
• عليك إحترام وجهة النظر الأخرى حتى لو لم تتفق معها، فالخلاف لا يفسد للود قضية!
• إختر كلماتك بدقة وتجنب التعليقات العنصرية ضد بلد أو دين أو لون.
• إذا تبين لك خطأ موقفك، لا تتردد فى الإعتراف بخطئك وإبداء الشكر والأمتنان للشخص الأخر.
لا تتردد فى المشاركة فى العمل العام
اشترك في حملات توعية والدفاع عن القضايا الهامة التى يواجهها مجتمعك والمشاركة فى المنتديات والأنشطة الثقافية والتطوع فى أنشطة الجمعيات المتخصصة، فحينما تثقل معلوماتك السياسية بالعمل الميدانى، هنا فقط يمكنك أن تكون رجلاً سياسياً من الطراز الأول. فالسياسة هى الإهتمام بشئون المجتمع بدلاً من الإهتمامات الضيقة بالفرد، مما يساهم فى إتساع دائرة تأثيرك على من حولك والمجتمع ككل.
فى النهاية، لابد أن يتوافر لدى كل منا الحد الأدنى من الوعى السياسى ليدرك حقيقة ما يدور حوله وليشارك بإيجابية فى إختيار قادته ومن يمثله فى صنع القرار مما سيؤثر على مستقبل وطنه، فهدف السياسة هو تغيير الواقع للأفضل.