اية الكرسي
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 12:07 pm
9 . آية الكرسي
آية الكرسي، وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة في القرآن الكريم، لها أهمية كبيرة عند المسلمين.
محتويات
• 1 نص الآية
• 2 فضلها
• 3 تفسيرها
• 4 المراجع
نص الآية
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [1] سورة البقرة, الآية 255.
فضلها
• قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " أفضل القرآن سورة البقرة، وأعظم آية فيه آية الكرسي، وإن الشيطان ليفرّ من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة "[2].
• روي عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه أمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله ".
• وقال عليه السلام: " سيد البشر آدم، وسيد العرب محمد ولا فخر، وسيد الفرس سلمان، وسيد الروم صهيب، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال الطور، وسيد الأيام يوم الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي ".
• وقال: " ما قرئت هذه الآية في دار إلا هجرتها الشياطين ثلاثين يوماً، ولا يدخلها ساحر ولا ساحرة أربعين ليلة ".
• وقال: " من قرأ آية الكرسي عند منامه بعث إليه ملك يحرسه حتى يصبح ".
• وقال: " من قرأ هاتين الآيتين حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح، وإن قرأهما حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي: آية الكرسي وأول «حم المؤمن» إلى { إِلَيْهِ المصير } ".
تفسيرها
• { القيوم }: الدائم القيام بتدبير الخلق وحفظه.
• { سِنَةٌ }: نعاس وهو ما يتقدم النوم من الفتور.
• { وَلاَ نَوْمٌ }: عن المفضل : السنة ثقل في الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب وهو تأكيد للقيوم، لأن من جاز عليه ذلك استحال أن يكون قيوماً
• { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات والأرض }: أي علمه ومنه الكراسة لتضمنها العلم والكراسي العلماء ، وسمي العلم كرسياً تسمية بمكانه الذي هو كرسي العالم وهو كقوله تعالى : { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً }[3] سورة غافر, الآية 7. أو ملكه تسمية بمكانه الذي هو كرسي الملك أو عرشه كذا عن الحسن، أو هو سرير دون العرش في الحديث " ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بفلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة " أو قدرته بدليل قوله { وَلاَ يَئُودُهُ } ولا يثقله ولا يشق عليه { حِفْظُهُمَا } حفظ السموات والأرض[4].
الله هو الذى يستحق أن يُعبد دون سواه، وهو الباقي القائم على شؤون خلقه دائماً، الذي لا يغفل أبداً، فلا يصيبه فتور ولا نوم ولا ما يشبه ذلك لأنه لا يتصف بالنقص في شيء، وهو المختص بملك السموات والأرض لا يشاركه في ذلك أحد، وبهذا لا يستطيع أى مخلوق كان أن يشفع لأحد إلا بإذن الله، وهو محيط بكل شيء عالم بما كان وما سيكون، ولا يستطيع أحد أن يدرك شيئاً من علم الله إلا ما أراد أن يعلم به من يرتضيه، وسلطانه واسع يشمل السموات والأرض، ولا يصعب عليه تدبير ذلك لأنه المتعالي عن النقص والعجز، العظيم بجلاله وسلطانه[5].
المراجع
• القرآن الكريم, سورة البقرة, الآية 255
• رواه ابن حجر العسقلاني في كتابه المطالب العلية عن الحسن بن علي بن أبي طالب، ج4، ص96، وقال عنه: مرسل، إسناده إلى الحسن صحيح.
• القرآن الكريم, سورة غافر, الآية 7
• مدارك التنزيل وحقائق التأويل - عبد الله بن أحمد بن محمود أبو البركات النسفي.
• تفسير المنتخب, لجنة من علماء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية, وزارة الأوقاف المصرية.
آية الكرسي، وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة في القرآن الكريم، لها أهمية كبيرة عند المسلمين.
محتويات
• 1 نص الآية
• 2 فضلها
• 3 تفسيرها
• 4 المراجع
نص الآية
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [1] سورة البقرة, الآية 255.
فضلها
• قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " أفضل القرآن سورة البقرة، وأعظم آية فيه آية الكرسي، وإن الشيطان ليفرّ من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة "[2].
• روي عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه أمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله ".
• وقال عليه السلام: " سيد البشر آدم، وسيد العرب محمد ولا فخر، وسيد الفرس سلمان، وسيد الروم صهيب، وسيد الحبشة بلال، وسيد الجبال الطور، وسيد الأيام يوم الجمعة، وسيد الكلام القرآن، وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي ".
• وقال: " ما قرئت هذه الآية في دار إلا هجرتها الشياطين ثلاثين يوماً، ولا يدخلها ساحر ولا ساحرة أربعين ليلة ".
• وقال: " من قرأ آية الكرسي عند منامه بعث إليه ملك يحرسه حتى يصبح ".
• وقال: " من قرأ هاتين الآيتين حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح، وإن قرأهما حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي: آية الكرسي وأول «حم المؤمن» إلى { إِلَيْهِ المصير } ".
تفسيرها
• { القيوم }: الدائم القيام بتدبير الخلق وحفظه.
• { سِنَةٌ }: نعاس وهو ما يتقدم النوم من الفتور.
• { وَلاَ نَوْمٌ }: عن المفضل : السنة ثقل في الرأس ، والنعاس في العين ، والنوم في القلب وهو تأكيد للقيوم، لأن من جاز عليه ذلك استحال أن يكون قيوماً
• { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السموات والأرض }: أي علمه ومنه الكراسة لتضمنها العلم والكراسي العلماء ، وسمي العلم كرسياً تسمية بمكانه الذي هو كرسي العالم وهو كقوله تعالى : { رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً }[3] سورة غافر, الآية 7. أو ملكه تسمية بمكانه الذي هو كرسي الملك أو عرشه كذا عن الحسن، أو هو سرير دون العرش في الحديث " ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بفلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة " أو قدرته بدليل قوله { وَلاَ يَئُودُهُ } ولا يثقله ولا يشق عليه { حِفْظُهُمَا } حفظ السموات والأرض[4].
الله هو الذى يستحق أن يُعبد دون سواه، وهو الباقي القائم على شؤون خلقه دائماً، الذي لا يغفل أبداً، فلا يصيبه فتور ولا نوم ولا ما يشبه ذلك لأنه لا يتصف بالنقص في شيء، وهو المختص بملك السموات والأرض لا يشاركه في ذلك أحد، وبهذا لا يستطيع أى مخلوق كان أن يشفع لأحد إلا بإذن الله، وهو محيط بكل شيء عالم بما كان وما سيكون، ولا يستطيع أحد أن يدرك شيئاً من علم الله إلا ما أراد أن يعلم به من يرتضيه، وسلطانه واسع يشمل السموات والأرض، ولا يصعب عليه تدبير ذلك لأنه المتعالي عن النقص والعجز، العظيم بجلاله وسلطانه[5].
المراجع
• القرآن الكريم, سورة البقرة, الآية 255
• رواه ابن حجر العسقلاني في كتابه المطالب العلية عن الحسن بن علي بن أبي طالب، ج4، ص96، وقال عنه: مرسل، إسناده إلى الحسن صحيح.
• القرآن الكريم, سورة غافر, الآية 7
• مدارك التنزيل وحقائق التأويل - عبد الله بن أحمد بن محمود أبو البركات النسفي.
• تفسير المنتخب, لجنة من علماء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية, وزارة الأوقاف المصرية.