لكل مواطن .. مغ التحية
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 1:59 pm
في غمرة الحديث عن اليوم الوطني .. فلتكن فرصة لك لتعود وتتفقد وطنيتك
أعتقد أننا أحبتي مازلنا بحاجة ملحّة أن نترجم خالص الحب .. وعميق الانتماء لمملكتنا الحبيبة
بأفعال وطنية تستثمر كل إمكاناتها لتصلح وتتطور وتدافع وتعطي ..
ترجمة بأفعال الإيجابيين الفاعلين المخلصين..
لا أحلام الغارقين في سبات الآمال والأمنيات البائسة
و تصرفات الفارغين العابثين بحقيقة الوطنية الحقّةّ..
ترجمة بأفعال من يريد بهذه المملكة نهضةً وتقدماً و رقيّاًّ ومزيد تفرّد وتميّز بين بلاد الدنيا كلها.
هنا عدة وقفات حول اليوم الوطني والوطنية ..
1- التركيز على الوطنية يخشى منه انصراف كل شعب مسلم وانشغاله عن أحوال أخوانه المسلمين في البلاد الأخرى والتفرقة بينهم تحت شعار الوطنية وهو بهذا سيصبح مفهوماً مرادفاً للقومية البئيسة.
2- الوطنية هي تلك المشاعر والعواطف الجياشة لذلك الوطن ويتبعها ترجمة حقيقية بمظاهر وممارسات فعلية إيجابية تعكس تلك المشاعر. فهل أنت حقاً وطني ؟
3- المشاعر التي تتحرك في دواخلنا لوطننا غريزة وفطرة إنسانية بلا شك ولا ينبغي التهوين منها كما لاينبغي الاكتفاء بها عن العطاء والتضحية من أجل هذا الوطن .
4- ليس من الإنصاف أن ننتظر من الوطن أن يعطينا كل شي ونحن لاحراك بكل سلبية ، إن كنت وطنياً مخلصاً فشارك في تطور وطنك في تقدمه في عزته في الحفاظ على أمنه واستقراره.
5- الوطنية مفهوم شامل يتجاوز حدود الأشخاص ويعبر عن انتماء الفرد لكل شي في وطنه جماعات وأفراد ، نظم ووحدات ، قيم وأخلاق.
6- حب الشي لا يعني التهريج فحبنا لأهلنا وأبنائنا ووالدينا لم يُخرجنا راقصين ولا مهرجين بل علّمنا الإخلاص والتضحية والنفع.
7- نعمة الأمن والاستقرار ، نعمة الدين ، ونعم كثيرة وخيرات وفيرة على أرض هذا الوطن لا يسعنا أن نوفيها حقها في يوم بالتأكيد.
8- أظنها فرصة لأن نتذكر سوية أننا لسنا في وطننا الحقيقي إنما نحن عابرون ومنتقلون فالمؤمن الصادق في حالة من الحنين الدائم في هذه الحياة لوطنه الأصلي (الجنة) ، قال تعالى : (وقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) [البقرة:34، 36].
9- كل ما ستفعله من أفعال يعتبرها النظام –الديني-الاجتماعي-المروري ... - أخطاءً لا أظنها تترجم أي حس للوطنية لديك
كـ/تلوين السيارات-تشغيل الموسيقى – الرقص في الشوارع – والتعرض لأذية ومضايقة الناس -إحضار الكيكات وإقامة الاحتفالات -وإهانة راية التوحيد بتعليقها على الظهور والبطون وربط الخصور... وغيرها.
10- لا تظلم نفسك إنه شهر حرام يضاعف فيه الإثم فكن يقظاً ، قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36].
11- الانشغال بالاحتفال بما يسمى اليوم الوطني فوات للوقت وللمال وللدين.
12- إعطاء اليوم الوطني هذا الكم من الاستعداد وحمل هذا القدر من الفرح فيه انشغال غير مفيد ، فلنتنبه لهذا ولنفرح كما يريد ربنا منا أن نفرح وبمَ يريد منا أن نفرح.
13- إن كنت مواطناً مخلصاً ومؤمناً صادقاً فلاتنس شكر خالقك على ما أنت فيه من خير.
ختاماً : لا تنشغل عن أن تكون من المخلصين لوطنك قولاً وعملاً..
أعتقد أننا أحبتي مازلنا بحاجة ملحّة أن نترجم خالص الحب .. وعميق الانتماء لمملكتنا الحبيبة
بأفعال وطنية تستثمر كل إمكاناتها لتصلح وتتطور وتدافع وتعطي ..
ترجمة بأفعال الإيجابيين الفاعلين المخلصين..
لا أحلام الغارقين في سبات الآمال والأمنيات البائسة
و تصرفات الفارغين العابثين بحقيقة الوطنية الحقّةّ..
ترجمة بأفعال من يريد بهذه المملكة نهضةً وتقدماً و رقيّاًّ ومزيد تفرّد وتميّز بين بلاد الدنيا كلها.
هنا عدة وقفات حول اليوم الوطني والوطنية ..
1- التركيز على الوطنية يخشى منه انصراف كل شعب مسلم وانشغاله عن أحوال أخوانه المسلمين في البلاد الأخرى والتفرقة بينهم تحت شعار الوطنية وهو بهذا سيصبح مفهوماً مرادفاً للقومية البئيسة.
2- الوطنية هي تلك المشاعر والعواطف الجياشة لذلك الوطن ويتبعها ترجمة حقيقية بمظاهر وممارسات فعلية إيجابية تعكس تلك المشاعر. فهل أنت حقاً وطني ؟
3- المشاعر التي تتحرك في دواخلنا لوطننا غريزة وفطرة إنسانية بلا شك ولا ينبغي التهوين منها كما لاينبغي الاكتفاء بها عن العطاء والتضحية من أجل هذا الوطن .
4- ليس من الإنصاف أن ننتظر من الوطن أن يعطينا كل شي ونحن لاحراك بكل سلبية ، إن كنت وطنياً مخلصاً فشارك في تطور وطنك في تقدمه في عزته في الحفاظ على أمنه واستقراره.
5- الوطنية مفهوم شامل يتجاوز حدود الأشخاص ويعبر عن انتماء الفرد لكل شي في وطنه جماعات وأفراد ، نظم ووحدات ، قيم وأخلاق.
6- حب الشي لا يعني التهريج فحبنا لأهلنا وأبنائنا ووالدينا لم يُخرجنا راقصين ولا مهرجين بل علّمنا الإخلاص والتضحية والنفع.
7- نعمة الأمن والاستقرار ، نعمة الدين ، ونعم كثيرة وخيرات وفيرة على أرض هذا الوطن لا يسعنا أن نوفيها حقها في يوم بالتأكيد.
8- أظنها فرصة لأن نتذكر سوية أننا لسنا في وطننا الحقيقي إنما نحن عابرون ومنتقلون فالمؤمن الصادق في حالة من الحنين الدائم في هذه الحياة لوطنه الأصلي (الجنة) ، قال تعالى : (وقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) [البقرة:34، 36].
9- كل ما ستفعله من أفعال يعتبرها النظام –الديني-الاجتماعي-المروري ... - أخطاءً لا أظنها تترجم أي حس للوطنية لديك
كـ/تلوين السيارات-تشغيل الموسيقى – الرقص في الشوارع – والتعرض لأذية ومضايقة الناس -إحضار الكيكات وإقامة الاحتفالات -وإهانة راية التوحيد بتعليقها على الظهور والبطون وربط الخصور... وغيرها.
10- لا تظلم نفسك إنه شهر حرام يضاعف فيه الإثم فكن يقظاً ، قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة:36].
11- الانشغال بالاحتفال بما يسمى اليوم الوطني فوات للوقت وللمال وللدين.
12- إعطاء اليوم الوطني هذا الكم من الاستعداد وحمل هذا القدر من الفرح فيه انشغال غير مفيد ، فلنتنبه لهذا ولنفرح كما يريد ربنا منا أن نفرح وبمَ يريد منا أن نفرح.
13- إن كنت مواطناً مخلصاً ومؤمناً صادقاً فلاتنس شكر خالقك على ما أنت فيه من خير.
ختاماً : لا تنشغل عن أن تكون من المخلصين لوطنك قولاً وعملاً..