- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 4:53 pm
#58164
فاز اوباما بولاية رئاسية ثانية, وهزم منافسه رومني ,ولكن بفارق ضئيل جداً, لأول مرة في الانتخابات الأميركية.
وربما كلاهما على قناعة بأن الناخب الأمريكي وجد نفسه مخير بين مرشحين ,أحدهما سيء, والآخر أسوأ.
الناخب الأميركي يبدوا أنه يعرف جيداً, أن معالجة أمراض بلاده وعلاتها ومشاكلها أكبر من طاقة أي منهما. وأكبر من قدرة حزبيهما. والمطلوب منه اختيار رئيس, منعاً لفراغ دستوري, قد يهدد أمن بلاده واتحادها.
فالسياسة الخارجية الأميركية مسرطنة ولا دواء لها, وكلا المرشحين تهربا من الخوض في غمارها وأهملاها.
والسياسة الاقتصادية مصابة بالشلل ,وطروحات كلا لها المرشحين لعلاجها كانت قاصرة ولا جدوى منها.
ودعم إسرائيل كان الميدان الأبرز ,حيث راح كلا المرشحين ينافس الآخر في إثبات حبه وغرامه بإسرائيل. ولكن مجالس الكنائس الأميركي أنهى هذا الهذر ,بإعلانه إن دعم اسرائيل بأموال الأميركيين في غير محله.
ولم يبقى أما م كلا المرشحين سوى التنافس في السياسة الداخلية , كتحقيق رغبات الشاذين ومثلي الجنس.
حتى الحزبان الجمهوري والديمقراطي راح كل منهما يتبنى بعض أفكار الحزب الآخر, ويتراجع عن أفكاره.
المهم أن الانتخابات الأميركية خيبت أمل نتنياهوا وبعض الحكام العرب. فاستشعروا الكثير من الخطر.
دَعم رئيس الوزراء البريطاني وحلفائه من بعض الانظمة والحكام رومني, وذهب نتنياهو لواشنطن ليشد بعضد المنظمات الصهيونية اليمنية كمنظمة إيباك, ودَعم بخطاباته ولقاءاته ميت رومني فلم ينجح بتحقيق هدفه. وصَعَّد حكام روسيا والصين والهند البرازيل وجنوب إفريقيا من مواقفهم فصبت في مصلحة حملة أوباما. ربما سنشهد في الولاية الثانية لأوباما كشف الستر عن الكثير من الحقائق المخفية والمموهة خلال ولايته الأولى. وربما قد تتضح معاناة الرئيس الأميركي أوباما أكثر
وربما كلاهما على قناعة بأن الناخب الأمريكي وجد نفسه مخير بين مرشحين ,أحدهما سيء, والآخر أسوأ.
الناخب الأميركي يبدوا أنه يعرف جيداً, أن معالجة أمراض بلاده وعلاتها ومشاكلها أكبر من طاقة أي منهما. وأكبر من قدرة حزبيهما. والمطلوب منه اختيار رئيس, منعاً لفراغ دستوري, قد يهدد أمن بلاده واتحادها.
فالسياسة الخارجية الأميركية مسرطنة ولا دواء لها, وكلا المرشحين تهربا من الخوض في غمارها وأهملاها.
والسياسة الاقتصادية مصابة بالشلل ,وطروحات كلا لها المرشحين لعلاجها كانت قاصرة ولا جدوى منها.
ودعم إسرائيل كان الميدان الأبرز ,حيث راح كلا المرشحين ينافس الآخر في إثبات حبه وغرامه بإسرائيل. ولكن مجالس الكنائس الأميركي أنهى هذا الهذر ,بإعلانه إن دعم اسرائيل بأموال الأميركيين في غير محله.
ولم يبقى أما م كلا المرشحين سوى التنافس في السياسة الداخلية , كتحقيق رغبات الشاذين ومثلي الجنس.
حتى الحزبان الجمهوري والديمقراطي راح كل منهما يتبنى بعض أفكار الحزب الآخر, ويتراجع عن أفكاره.
المهم أن الانتخابات الأميركية خيبت أمل نتنياهوا وبعض الحكام العرب. فاستشعروا الكثير من الخطر.
دَعم رئيس الوزراء البريطاني وحلفائه من بعض الانظمة والحكام رومني, وذهب نتنياهو لواشنطن ليشد بعضد المنظمات الصهيونية اليمنية كمنظمة إيباك, ودَعم بخطاباته ولقاءاته ميت رومني فلم ينجح بتحقيق هدفه. وصَعَّد حكام روسيا والصين والهند البرازيل وجنوب إفريقيا من مواقفهم فصبت في مصلحة حملة أوباما. ربما سنشهد في الولاية الثانية لأوباما كشف الستر عن الكثير من الحقائق المخفية والمموهة خلال ولايته الأولى. وربما قد تتضح معاناة الرئيس الأميركي أوباما أكثر