سوريا بين المطرقة والسندان
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:01 pm
من المسلمات التي يجمع عليها معظم السوريين هي رفضهم المطلق للعنف
والقتل، للتدمير والتخريب ، للإرهاب والتدخل الخارجي . كما يجمعون فيما
بينهم على ضرورة الوحدة الوطنية كأداة لدرء الانقسام ، وعلى أهمية السلم
الأهلي في تعزيز هذه الوحدة .
إن المآل الكارثي الذي وصلت إليه الأزمة السورية قبيل إكمالها عاما كاملا
، يعود إلى أمرين اثنين : الأول وهو طبيعة النظام السوري المسمط والذي لم
يستطع قراءة سيرورة وصيرورة " الربيع العربي " ، وبالتالي أصم أذنيه
وأغلق حواسه جميعا ، عن مطالبات الشعب السوري وحاجاته وحقه في الحرية
والكرامة، ولجأ بدلا من ذلك في مواجهته للمحتجين إلى العنف واعتماد الحل
الأمني والقوة المفرطة لوقف الاحتجاجات . أما الثاني فهو لجوء الحراك
الشعبي إلى العنف والتخريب وحمله للسلاح تحت تأثير وبضغط ودفع من مراكز
وقوى وجهات خارجية مستغلة ضعف المعارضة وفقرها السياسي - وخاصة الخارجية
منها والتي تحولت إلى طالبة سلطة ليس أكثر - بحيث وجدت هذه القوى
والمراكز الخارجية الفرصة سانحة لتقوم بمهمة تقويض كيان الدولة وطنا
وشعبا .
إن انتشار العنف والعنف المضاد ، القمع والقتل والاعتقال وتدمير
الممتلكات وتخريب المؤسسات وقطع الطرقات والقتل العشوائي ، أوصل البلاد
إلى حافة الحرب الأهلية والاقتتال الطائفي ، أما مآله إن استمر فلن يكون
سوى هزيمة جميع الفر قاء السوريين ودمار الوطن جغرافيا وديموغرافيا .
والقتل، للتدمير والتخريب ، للإرهاب والتدخل الخارجي . كما يجمعون فيما
بينهم على ضرورة الوحدة الوطنية كأداة لدرء الانقسام ، وعلى أهمية السلم
الأهلي في تعزيز هذه الوحدة .
إن المآل الكارثي الذي وصلت إليه الأزمة السورية قبيل إكمالها عاما كاملا
، يعود إلى أمرين اثنين : الأول وهو طبيعة النظام السوري المسمط والذي لم
يستطع قراءة سيرورة وصيرورة " الربيع العربي " ، وبالتالي أصم أذنيه
وأغلق حواسه جميعا ، عن مطالبات الشعب السوري وحاجاته وحقه في الحرية
والكرامة، ولجأ بدلا من ذلك في مواجهته للمحتجين إلى العنف واعتماد الحل
الأمني والقوة المفرطة لوقف الاحتجاجات . أما الثاني فهو لجوء الحراك
الشعبي إلى العنف والتخريب وحمله للسلاح تحت تأثير وبضغط ودفع من مراكز
وقوى وجهات خارجية مستغلة ضعف المعارضة وفقرها السياسي - وخاصة الخارجية
منها والتي تحولت إلى طالبة سلطة ليس أكثر - بحيث وجدت هذه القوى
والمراكز الخارجية الفرصة سانحة لتقوم بمهمة تقويض كيان الدولة وطنا
وشعبا .
إن انتشار العنف والعنف المضاد ، القمع والقتل والاعتقال وتدمير
الممتلكات وتخريب المؤسسات وقطع الطرقات والقتل العشوائي ، أوصل البلاد
إلى حافة الحرب الأهلية والاقتتال الطائفي ، أما مآله إن استمر فلن يكون
سوى هزيمة جميع الفر قاء السوريين ودمار الوطن جغرافيا وديموغرافيا .