ماذا يفعل متقاعدو الجيش الإسرائيلي؟
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:03 pm
لم أستغرب من هروب شبتاي شافيت رئيس جهاز الموساد السابق من الملاحقة القضائية في غينيا الإفريقية على ما ارتكبه من جرائم في حق شعبنا الفلسطيني يوم 19/12/2011 ، فقد تولَّى رئاسة الموساد من 1986-1996 فهو خبير بطرق الهروب والتهريب، ولكنني تساءلتُ عن سبب وجوده في إفريقيا!!
كثيرون لا يعرفون أن كل رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية في إسرائيل لا يتقاعدون، كما يتقاعد كثيرٌ من جنرالات العرب.
فكثير من جنرالات العرب حين يتقاعدون يُخرجون من خزائنهم عصي المارشالية الثمينة، ويقضون أيام الشهر وهم ينتظرون مرتباتهم الشهرية المرتفعة من صندوق التقاعد،ويستحدثون المجالس الخاصة، أو مؤسسات التقاعد ليقصوا على مجالسيهم قصص بطولاتهم التي لم تحدث!!
إن أكثر متقاعدي الجيش الإسرائيلي لا يلزمون بيوتهم، ولا يُغلقون دوائر معارفهم وأصدقائهم، بل إن رؤساءُ الأجهزة العسكرية الإسرائيليين يواصلون مهماتهم بعد تقاعدهم ، فهم يصبحون مستشارين عسكرين لرؤساء الحكومات، وأعضاء كنيست مسؤولين عن الملفات الأمنية، ومديري مراكز أبحاث في الشؤون العسكرية مثلما هو الحال لشبتاي شافيت، وكثيرٌ منهم أيضا يحاولون غسل ماضيهم العسكري الملطخ بالدم بالمشاركة في جمعيات حقوق الإنسان.
كثيرون لا يعرفون أن كل رؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخبارية في إسرائيل لا يتقاعدون، كما يتقاعد كثيرٌ من جنرالات العرب.
فكثير من جنرالات العرب حين يتقاعدون يُخرجون من خزائنهم عصي المارشالية الثمينة، ويقضون أيام الشهر وهم ينتظرون مرتباتهم الشهرية المرتفعة من صندوق التقاعد،ويستحدثون المجالس الخاصة، أو مؤسسات التقاعد ليقصوا على مجالسيهم قصص بطولاتهم التي لم تحدث!!
إن أكثر متقاعدي الجيش الإسرائيلي لا يلزمون بيوتهم، ولا يُغلقون دوائر معارفهم وأصدقائهم، بل إن رؤساءُ الأجهزة العسكرية الإسرائيليين يواصلون مهماتهم بعد تقاعدهم ، فهم يصبحون مستشارين عسكرين لرؤساء الحكومات، وأعضاء كنيست مسؤولين عن الملفات الأمنية، ومديري مراكز أبحاث في الشؤون العسكرية مثلما هو الحال لشبتاي شافيت، وكثيرٌ منهم أيضا يحاولون غسل ماضيهم العسكري الملطخ بالدم بالمشاركة في جمعيات حقوق الإنسان.