- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 5:06 pm
#58173
عند اندلاع الأزمة السورية في 15 آذار الماضي حاول زعماء الطوائف في لبنان بعكس سياسييه، تفادي التعليق عليها لاعتقادهم أنّها قد تنحسر بعد أيام قليلة. ومع تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل السوري وتنظيم المعارضة صفوفها هناك، ودخول الأحداث السورية شهرها الخامس كان لا بد لهؤلاء من مواكبة تطورات الدولة الأقرب الى لبنان والتي عرفت دوما بـ"الجارة والشقيقة سوريا" واصدار مواقف واضحة من أزمتها الداخلية.
مواقف الطوائف الرسمية من الأزمة السورية
شيعة لبنان والذين يعبّر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وحزب الله وحركة أمل عن مواقفهم عامة، أسرعوا لادانة ما يحصل في سوريا. فاعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن "الإضطرابات هناك هدفها ضرب إستقرار دولة الممانعة التي تقف في وجه إسرائيل"، داعيا "الشعب السوري إلى التيقظ لكل أشكال المؤامرات التي تحاك ضد بلده".
مواقف الطوائف الرسمية من الأزمة السورية
شيعة لبنان والذين يعبّر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وحزب الله وحركة أمل عن مواقفهم عامة، أسرعوا لادانة ما يحصل في سوريا. فاعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أن "الإضطرابات هناك هدفها ضرب إستقرار دولة الممانعة التي تقف في وجه إسرائيل"، داعيا "الشعب السوري إلى التيقظ لكل أشكال المؤامرات التي تحاك ضد بلده".