By وليد دراج_١٠١ - الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 6:43 pm
- الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 6:43 pm
#58220
العالم الباكستاني العالمي عبدالقدير خان يفجر أخطر قنبلة سياسية: البرادعى عميل زرعه الغرب في مصر
2012/12/17
أوردت صحيفة "زى نيوز" الإنجليزية الباكستانية مقالا خطيرا للعالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان .. صاحب أول قنبلة نووية إسلامية.. والمطلوب الأول أمريكياً.. تحت عنوان " الأفكار العشوائية.. خطر يحيق بمصر" أكد فيه أن أشد الأخطار التى تحاصر مصر هى وصول الخونة إلى مراكز السلطة.
وأشار إلى ان الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريا زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل مؤكدة ان أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية "CIA" المخلص.
ويقول الكاتب أن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا للسلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب سياسة متبعة مع الدول التى لا يوجد جدوى من العدوان المباشر عليها مثل مصر وإيران وغيرها من بلدان المنطقة والدول الإستراتيجية.
وفى إيران أطاحت المخابرات الأمريكية "CIA" بشاه إيران بمعاونة من الدكتور مصدق والدكتور فاطمي، ثم عاد الشاه واغتيل الدكتور فاطمي، وألقي الدكتور مصدق في السجن لسنوات، وانتظر الايرانيون بعد ذلك نحو 25 عاما قدوم المخلص لتحريرهم من الفساد والطغيان والقتل والتعذيب حتى جاء آية الله الخمينى.
وعلى نحو مماثل تم الإطاحة ببطل استقلال الجزائر، أحمد بن بلة، بمعاونة قائد الجيش الذي جحد فضل بلة ونكر جميله، وبنفس الطريقة تمت الإطاحة بكل رموز وقادة العرب كجمال عبد الناصر فى مصر والقذافى فى ليبيا وصدام فى العراق، وذو الفقار علي بوتو والجنرال ضياء الحق فى باكستان وكوامي نكروما المناضل الأفريقى، وسيدي أبو باكر تافاوا باليوا فى نيجيريا وغيرهم ممن أصبحوا غير مفيدين للغرب.
وقالت الصحيفة من حسن حظ إيران وجود قيادة امينة على شعبها، وشعب يقظ، وخاصة فى ظل سيل الدماء السورى ، أما باكستان، فقد تولى عليها بربيز مشرف وخدم الولايات المتحدة أكثر من أي أمريكى ولكنه رحل بعد أن انتهى دوره الذي أراده له الغرب حتى وصل آصف زردارى إلى سدة الحكم فى باكستان.
وأكدت الصحيفة أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها في البلدان النامية فى المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية لسهولة القيام بدورهم فى التأثير على بلدانهم او تخريبها إذا لزم الأمر، ولذلك استخدم الغرب عميله المصرى بطرس بطرس غالي الذي قلده الغرب منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 - 1996م لرعاية مصالح إسرائيل والغرب فى المنطقة، أما الآن فالدكتور محمد البرادعي هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية- الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإنجليزية: "كما هو الحال بالنسبة للإيرانيين، عانى المصريون على مدى 60 عاما من الحكم الديكتاتوري، والتعذيب الوحشي وجرائم القتل التى لا تعد ولا تحصى، والآن لديهم قيادة نزيهة تخشى الله كما تخشى قادة إيران الله، ففى مصر يوجد الإخوان المسلمين، وزعيمهم الذي استطاع بعد معركة طويلة أن يتقلد رئاسة مصر، وعلى الرغم من تلاعب المجلس العسكرى إلا أن الانتخابات النزيهة لحسن حظ الإخوان أدت إلى صعود مرسى إلى سدة الحكم.
وأكدت الصحيفة أن صعود مرسى وجماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم فى مصر أحدث تموجات فى العواصم الغربية، وخاصة فى إسرائيل، لأنهم يخشون سياسات مرسى لإعادة إحياء تراث وثروات بلاده مع الاحتفاظ بالعلاقات الخارجية المتوازنة والاتفاقيات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل، وفقا لوعوده، ولكنهم يخشون مصر البلد العظيم المنهوب الثروات والذى سقط تحت الحكم الديكتاتورى لكل من انور السادات وحسنى مبارك حتى فقدت مكانتها الرائدة وأصبحت مستنقعا ومستعمرا غربيا.
ورأت صحيفة "زى نيوز" أن إندلاع الثورة المصرية وحماس المصريين وقوتهم فى تحطيم النظام البائد، حث الدول الغربية على إرسال أبرز مجنديها المصريين فبعثت البرادعى، محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة ولكنه فشل فشلا ذريعا، ولكنه لم يتخل عن دوره فعاد على الفور لتشكيل حزب سياسي جديد في محاولة لخطف الانتخابات البرلمانية، ولحسن حظ المصريين، فقد فشل أيضا فى هذه الخطوة.
وحذرت الصحيفة الشعب المصرى من التلاعب بهم على يد أعوان الغرب ونصحتهم باليقظة لأن الغرب لن يتخلى عن دوره، ولا تزال الألاعيب متوفرة لدى أعوانه المقربين.
وعادت الصحيفة لتؤكد أن البرادعى ذا الـ 70 عاما من عمره، لا يزال نشطا ويستطيع ان يظل مؤذيا لعشر سنوات قادمة أيضا، فقد تلقى تعليمه الأساسي بحقوق القاهرة، ودرس بعدها في جنيف ونيويورك، وفى عام 1964 تم تعيينه عضوا في الوفد المصري لدى الأمم المتحدة، و الوقت الذي رأت فيه واشنطن مصالحها السياسية بالمنطقة، عينته كرئيس للمعهد الدولي للتدريب والبحوث، وبعد ذلك كأستاذ مساعد للقانون في جامعة نيويورك، ثم أنهى مشواره الرسمى فى الولايات المتحدة بمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وأكدت الصحيفة أن واشنطن تثق فى "رجل الغرب" البرادعى، وإلا ما كان لتولى منصب رئيس الوكالة الذرية، فقد كان خلفا للسويدي وزير الخارجية الأسبق الدكتور هانز بليكس، والذي كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى كتابة العديد من التقارير الغامضة والمؤذية لحرب غير مشروعة في العراق وذبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، ولا يزال القتل هناك مستمرا، فضلا عن أفغانستان، ومع ذلك توج أوباما مشوار البرادعى بجائزة نوبل للسلام!
وقالت الصحيفة: "كلما عاد فريق الوكالة من التفتيش والبحث عن أنشطة تتعلق بإنتاج الأسلحة النووية في العراق، قال بليكس فى تقريره: "ان المفتشين لم يجدوا أي دليل على وجود برنامج للأسلحة النووية، ولكن هذا لا يعني أن مثل هذا البرنامج لا وجود له". وهو ما كان يفعله بناءً على توصيات سياسية أمريكية، وفقا للصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن البرادعي الذي خدم الوكالة الدولية والمصالح الأمريكية لمدة ثماني سنوات، تلقى إشارة خضراء لتولى فترة رئاسة ثالثة بعد اجتماع مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية، وبعد ان وافق وصدق على جدول الأعمال الأمريكي فى باكستان وإيران بدعوى برامجهما النووية.
واتهمت الصحيفة البرادعى بإصدرا تصريحات مؤذية وكاذبة عن البرنامج النووى الباكستانى، وحتى الأيام الأخيرة من ولايته اتهم ايران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن الدولي، بالرغم من توقيع إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي وسماحها للزيارات المنتظمة من قبل مفتشي الوكالة الدولية إلى جميع المواقع النووية، ولكن هؤلاء المفتشين لم يعثروا مرة واحدة على ما يدين إيران.
وأكدت "زى نيوز" أن البرادعي تجاهل عمدا التعاون مع إيران متنبئا فى أكثر من تصريح بتحول برنامج إيران النووى السلمى إلى برنامج للأسلحة النووية، بدافع من جاسوسيته وعمالته للولايات المتحدة، ودوره المهين فى كل من العراق وباكستان وإيران، مضيفة أنه لم يقوم فقط بخيانة هذه البلدان، بل أيضا خان الشعب المصري.
ووجهت الصحيفة وكتابها الباكستانيون دعوة للشعب المصري للتعلم من الحالة المخزية التى وصلت إليها بلادهم بعد المكوث سنوات تحت سلطة العميل الأمريكى "مشرف" رئيس باكستان السابق، وما عانته بلادهم خلال 13 عاما منذ رحيله عن السلطة، حيث تحولت باكستان لمستعمرة غربية وتعرض شعبها للغهانة والإذلال والتخلف عن ركب التطور، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار كل يوم تقريبا وبالرغم من ذلك لا تزال قيادتنا تتعامل مع الغرب بأذرع مفتوحة وابتسامات عريضة، على حد تعبير الكاتب.
وشددت الصحيفة على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى لتعزيزها هو الحفاظ على المصالح الإسرائيلية من خلال إبقاء مصر على "الطريق الصحيح" تمشيا مع نطاق من كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصري.
كما يتنافى مخطط البرادعى مع مصالح الشعب الفلسطينى المحاصر، وللأسف فإن الأمم الغنية بالنفط العربي لا تملك إلا مصالحها الخاصة، ولا تكترث لمصالح الأمة، بالرغم من قدرتها على إجبار الغرب للضغط على إسرائيل للكف عن ممارساته الوحشية فى فلسطين.
على مرسى الارتقاء لطموح المصريين
واختتمت الصحيفة مقالتها بالقول: " مصر هي المركز الثقافي للعالم العربي، وكل حادث فى شوارع القاهرة يؤثر على العالم العربي كله، فى كل المجالات، وبكل الطرق، ولقد دقت الثورة المصرية جرس إنذار في اسرائيل، وفي جميع أنحاء العالم الغربي، وعبرت الصحيفة عن أملها فى أن يرتقى مرسى إلى مستوى طموحات الشعب المصرى.
العالم الباكستاني العالمي عبدالقدير خان يفجر أخطر قنبلة سياسية: البرادعى عميل زرعه الغرب في مصر
2012/12/17
أوردت صحيفة "زى نيوز" الإنجليزية الباكستانية مقالا خطيرا للعالم النووي الباكستاني عبدالقدير خان .. صاحب أول قنبلة نووية إسلامية.. والمطلوب الأول أمريكياً.. تحت عنوان " الأفكار العشوائية.. خطر يحيق بمصر" أكد فيه أن أشد الأخطار التى تحاصر مصر هى وصول الخونة إلى مراكز السلطة.
وأشار إلى ان الغرب عندما فشل فى غزو مصر عسكريا زرع الخونة بمراكز السلطة والمسئولية منذ زمن حتى يظهر تأثيرهم على المدى الطويل مؤكدة ان أحدثهم هو الدكتور محمد البرادعى عميل المخابرات الأمريكية "CIA" المخلص.
ويقول الكاتب أن سياسة الغرب بتأهيل الخونة ليصلوا للسلطة بعد سنوات وفى الوقت المناسب سياسة متبعة مع الدول التى لا يوجد جدوى من العدوان المباشر عليها مثل مصر وإيران وغيرها من بلدان المنطقة والدول الإستراتيجية.
وفى إيران أطاحت المخابرات الأمريكية "CIA" بشاه إيران بمعاونة من الدكتور مصدق والدكتور فاطمي، ثم عاد الشاه واغتيل الدكتور فاطمي، وألقي الدكتور مصدق في السجن لسنوات، وانتظر الايرانيون بعد ذلك نحو 25 عاما قدوم المخلص لتحريرهم من الفساد والطغيان والقتل والتعذيب حتى جاء آية الله الخمينى.
وعلى نحو مماثل تم الإطاحة ببطل استقلال الجزائر، أحمد بن بلة، بمعاونة قائد الجيش الذي جحد فضل بلة ونكر جميله، وبنفس الطريقة تمت الإطاحة بكل رموز وقادة العرب كجمال عبد الناصر فى مصر والقذافى فى ليبيا وصدام فى العراق، وذو الفقار علي بوتو والجنرال ضياء الحق فى باكستان وكوامي نكروما المناضل الأفريقى، وسيدي أبو باكر تافاوا باليوا فى نيجيريا وغيرهم ممن أصبحوا غير مفيدين للغرب.
وقالت الصحيفة من حسن حظ إيران وجود قيادة امينة على شعبها، وشعب يقظ، وخاصة فى ظل سيل الدماء السورى ، أما باكستان، فقد تولى عليها بربيز مشرف وخدم الولايات المتحدة أكثر من أي أمريكى ولكنه رحل بعد أن انتهى دوره الذي أراده له الغرب حتى وصل آصف زردارى إلى سدة الحكم فى باكستان.
وأكدت الصحيفة أن الحكومات الغربية زرعت عملاءها في البلدان النامية فى المناصب الرفيعة والمنظمات العالمية لسهولة القيام بدورهم فى التأثير على بلدانهم او تخريبها إذا لزم الأمر، ولذلك استخدم الغرب عميله المصرى بطرس بطرس غالي الذي قلده الغرب منصب الأمين العام السادس للأمم المتحدة للأعوام 1992 - 1996م لرعاية مصالح إسرائيل والغرب فى المنطقة، أما الآن فالدكتور محمد البرادعي هو آخر وأحدث ألعوبة تلعبها القوى الغربية فى مصر لحماية وتعزيز المصالح الغربية- الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة الإنجليزية: "كما هو الحال بالنسبة للإيرانيين، عانى المصريون على مدى 60 عاما من الحكم الديكتاتوري، والتعذيب الوحشي وجرائم القتل التى لا تعد ولا تحصى، والآن لديهم قيادة نزيهة تخشى الله كما تخشى قادة إيران الله، ففى مصر يوجد الإخوان المسلمين، وزعيمهم الذي استطاع بعد معركة طويلة أن يتقلد رئاسة مصر، وعلى الرغم من تلاعب المجلس العسكرى إلا أن الانتخابات النزيهة لحسن حظ الإخوان أدت إلى صعود مرسى إلى سدة الحكم.
وأكدت الصحيفة أن صعود مرسى وجماعة الإخوان المسلمين لسدة الحكم فى مصر أحدث تموجات فى العواصم الغربية، وخاصة فى إسرائيل، لأنهم يخشون سياسات مرسى لإعادة إحياء تراث وثروات بلاده مع الاحتفاظ بالعلاقات الخارجية المتوازنة والاتفاقيات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل، وفقا لوعوده، ولكنهم يخشون مصر البلد العظيم المنهوب الثروات والذى سقط تحت الحكم الديكتاتورى لكل من انور السادات وحسنى مبارك حتى فقدت مكانتها الرائدة وأصبحت مستنقعا ومستعمرا غربيا.
ورأت صحيفة "زى نيوز" أن إندلاع الثورة المصرية وحماس المصريين وقوتهم فى تحطيم النظام البائد، حث الدول الغربية على إرسال أبرز مجنديها المصريين فبعثت البرادعى، محاولا اختطاف الثورة وترشيح نفسه للرئاسة ولكنه فشل فشلا ذريعا، ولكنه لم يتخل عن دوره فعاد على الفور لتشكيل حزب سياسي جديد في محاولة لخطف الانتخابات البرلمانية، ولحسن حظ المصريين، فقد فشل أيضا فى هذه الخطوة.
وحذرت الصحيفة الشعب المصرى من التلاعب بهم على يد أعوان الغرب ونصحتهم باليقظة لأن الغرب لن يتخلى عن دوره، ولا تزال الألاعيب متوفرة لدى أعوانه المقربين.
وعادت الصحيفة لتؤكد أن البرادعى ذا الـ 70 عاما من عمره، لا يزال نشطا ويستطيع ان يظل مؤذيا لعشر سنوات قادمة أيضا، فقد تلقى تعليمه الأساسي بحقوق القاهرة، ودرس بعدها في جنيف ونيويورك، وفى عام 1964 تم تعيينه عضوا في الوفد المصري لدى الأمم المتحدة، و الوقت الذي رأت فيه واشنطن مصالحها السياسية بالمنطقة، عينته كرئيس للمعهد الدولي للتدريب والبحوث، وبعد ذلك كأستاذ مساعد للقانون في جامعة نيويورك، ثم أنهى مشواره الرسمى فى الولايات المتحدة بمنصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
وأكدت الصحيفة أن واشنطن تثق فى "رجل الغرب" البرادعى، وإلا ما كان لتولى منصب رئيس الوكالة الذرية، فقد كان خلفا للسويدي وزير الخارجية الأسبق الدكتور هانز بليكس، والذي كان أيضا جاسوسا نشطا لواشنطن، وكان له دور أساسى فى كتابة العديد من التقارير الغامضة والمؤذية لحرب غير مشروعة في العراق وذبح أكثر من 100 ألف من المدنيين الأبرياء، ولا يزال القتل هناك مستمرا، فضلا عن أفغانستان، ومع ذلك توج أوباما مشوار البرادعى بجائزة نوبل للسلام!
وقالت الصحيفة: "كلما عاد فريق الوكالة من التفتيش والبحث عن أنشطة تتعلق بإنتاج الأسلحة النووية في العراق، قال بليكس فى تقريره: "ان المفتشين لم يجدوا أي دليل على وجود برنامج للأسلحة النووية، ولكن هذا لا يعني أن مثل هذا البرنامج لا وجود له". وهو ما كان يفعله بناءً على توصيات سياسية أمريكية، وفقا للصحيفة.
وأكدت الصحيفة أن البرادعي الذي خدم الوكالة الدولية والمصالح الأمريكية لمدة ثماني سنوات، تلقى إشارة خضراء لتولى فترة رئاسة ثالثة بعد اجتماع مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية، وبعد ان وافق وصدق على جدول الأعمال الأمريكي فى باكستان وإيران بدعوى برامجهما النووية.
واتهمت الصحيفة البرادعى بإصدرا تصريحات مؤذية وكاذبة عن البرنامج النووى الباكستانى، وحتى الأيام الأخيرة من ولايته اتهم ايران بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه معاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن الدولي، بالرغم من توقيع إيران على معاهدة حظر الانتشار النووي وسماحها للزيارات المنتظمة من قبل مفتشي الوكالة الدولية إلى جميع المواقع النووية، ولكن هؤلاء المفتشين لم يعثروا مرة واحدة على ما يدين إيران.
وأكدت "زى نيوز" أن البرادعي تجاهل عمدا التعاون مع إيران متنبئا فى أكثر من تصريح بتحول برنامج إيران النووى السلمى إلى برنامج للأسلحة النووية، بدافع من جاسوسيته وعمالته للولايات المتحدة، ودوره المهين فى كل من العراق وباكستان وإيران، مضيفة أنه لم يقوم فقط بخيانة هذه البلدان، بل أيضا خان الشعب المصري.
ووجهت الصحيفة وكتابها الباكستانيون دعوة للشعب المصري للتعلم من الحالة المخزية التى وصلت إليها بلادهم بعد المكوث سنوات تحت سلطة العميل الأمريكى "مشرف" رئيس باكستان السابق، وما عانته بلادهم خلال 13 عاما منذ رحيله عن السلطة، حيث تحولت باكستان لمستعمرة غربية وتعرض شعبها للغهانة والإذلال والتخلف عن ركب التطور، فضلا عن هجمات الطائرات بدون طيار كل يوم تقريبا وبالرغم من ذلك لا تزال قيادتنا تتعامل مع الغرب بأذرع مفتوحة وابتسامات عريضة، على حد تعبير الكاتب.
وشددت الصحيفة على أن الرسالة التى يحملها البرادعى ويسعى لتعزيزها هو الحفاظ على المصالح الإسرائيلية من خلال إبقاء مصر على "الطريق الصحيح" تمشيا مع نطاق من كامب ديفيد وأوسلو، وهو ما لا يواكب تطلعات الشعب المصري.
كما يتنافى مخطط البرادعى مع مصالح الشعب الفلسطينى المحاصر، وللأسف فإن الأمم الغنية بالنفط العربي لا تملك إلا مصالحها الخاصة، ولا تكترث لمصالح الأمة، بالرغم من قدرتها على إجبار الغرب للضغط على إسرائيل للكف عن ممارساته الوحشية فى فلسطين.
على مرسى الارتقاء لطموح المصريين
واختتمت الصحيفة مقالتها بالقول: " مصر هي المركز الثقافي للعالم العربي، وكل حادث فى شوارع القاهرة يؤثر على العالم العربي كله، فى كل المجالات، وبكل الطرق، ولقد دقت الثورة المصرية جرس إنذار في اسرائيل، وفي جميع أنحاء العالم الغربي، وعبرت الصحيفة عن أملها فى أن يرتقى مرسى إلى مستوى طموحات الشعب المصرى.