الحياة .. ليست مثالية
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 7:10 pm
إن كان كل ما في الحياة مثالياً فما بقى سوى القليل لـ نتعلمه
إن التحدي والاختلاف هو الذي يفتح لنا آفاق اكتشاف أنفسنا البعض منا لا ينجز سوى القليل جدا مما لا يملك بينما يحقق البعض الآخر انجازات هائلة من العدم أكاد اجزم بأن الشخص هو الذي يصنع المعجزات وبأن عدم التفكير كثيراً هو ما يجعلنا لسنا فقط ممتنين لما نحن عليه بالفعل ولكن يجعلنا نتجاوز كل الحدود أيضا ..
- لويس لوجان هورن
كان جون دومينك بوبي , يعيش مع زوجته " سيلفي " وابنه " ثيوفيل " البالغ من العمر احد عشر عاما وابنته ذات التسع سنوات في إحدى ضواحي باريس , وهو يعمل رئيسا لتحرير مجلة " ايل " وكانت حياته مكبله بالمطالب والأعباء ووقته موزع بين الأسرة وأعباء الوظيفة والأسفار والهوايات وغيرها لذا لم يكن يجد بالكاد وقتا ليلبي كل هذه الاحتياجات ..
وفي احد أيام شهر ديسمبر القاتمة من عام 1995 كان بوبي يقود سيارته في الطريق السريع المغطى بالثلوج داهمته سكته دماغيه حادة بدون أي مقدمات غير انه نجح في إيقاف السيارة وأرسل ابنه لـ طلب المساعدة ثم سقط بعدها في المقعد الخلفي
لم يفق من غيبوبته إلا بعد مرور ثلاث أسابيع وعندما أفاق وجد نفسه كائنا مختلفا تماما عما كان عليه فقد أصابته السكتة أضرار وخيمة فقد أصبح عاجز عن الحركة والكلام وشُل جسده بالكامل لكن لحسن الحظ بقى عقله سليما ثم لاحظ انه لا يستطيع تحريك سوى جفن عينه الأيسر .
صمم بوبي العثور على طريقة التواصل وأمام هذا التصميم قرر تأليف كتاب كامل معتمدا على الإملاء بجفن عينه الأيسر كان عنوان الكتاب : The Diving suit and The Butterfly ..
وكانت العبارة عن رحله شعرية خياليه داخل عقل رجل حٌبست أفكاره داخل جسده المشلول وكتب قائلا : عندما لا يكون لباس الغوص ضيقاً , يتحرر العقل ليحلق مثل الفراشة ..
الخلاصة : إذا وُجدت الإرادة , وُجد الطريق دائماً ..
الحياة هبه ومع ذلك فـ إن العديد من الناس يتصرفون وكأنهم لا يؤمنون بهذه الحقيقة ان المعاناة والألم قيمه حتى مع عدم وضوح الغاية التي تخدمها هذه القيمة , إن قضية من يعيش ومن يموت هي ليست قضيتنا على الرغم من انه من الخطأ أن نتعمد سلب حياة شخص ما , فان يجدر بنا المحافظة على حياة الآخرين لا شيء جميل سوى العطاء , يجب ان نضع بصمه في حياة كل شخص نراه ولو بموقف أو على الأقل بـ كلمه
إن التحدي والاختلاف هو الذي يفتح لنا آفاق اكتشاف أنفسنا البعض منا لا ينجز سوى القليل جدا مما لا يملك بينما يحقق البعض الآخر انجازات هائلة من العدم أكاد اجزم بأن الشخص هو الذي يصنع المعجزات وبأن عدم التفكير كثيراً هو ما يجعلنا لسنا فقط ممتنين لما نحن عليه بالفعل ولكن يجعلنا نتجاوز كل الحدود أيضا ..
- لويس لوجان هورن
كان جون دومينك بوبي , يعيش مع زوجته " سيلفي " وابنه " ثيوفيل " البالغ من العمر احد عشر عاما وابنته ذات التسع سنوات في إحدى ضواحي باريس , وهو يعمل رئيسا لتحرير مجلة " ايل " وكانت حياته مكبله بالمطالب والأعباء ووقته موزع بين الأسرة وأعباء الوظيفة والأسفار والهوايات وغيرها لذا لم يكن يجد بالكاد وقتا ليلبي كل هذه الاحتياجات ..
وفي احد أيام شهر ديسمبر القاتمة من عام 1995 كان بوبي يقود سيارته في الطريق السريع المغطى بالثلوج داهمته سكته دماغيه حادة بدون أي مقدمات غير انه نجح في إيقاف السيارة وأرسل ابنه لـ طلب المساعدة ثم سقط بعدها في المقعد الخلفي
لم يفق من غيبوبته إلا بعد مرور ثلاث أسابيع وعندما أفاق وجد نفسه كائنا مختلفا تماما عما كان عليه فقد أصابته السكتة أضرار وخيمة فقد أصبح عاجز عن الحركة والكلام وشُل جسده بالكامل لكن لحسن الحظ بقى عقله سليما ثم لاحظ انه لا يستطيع تحريك سوى جفن عينه الأيسر .
صمم بوبي العثور على طريقة التواصل وأمام هذا التصميم قرر تأليف كتاب كامل معتمدا على الإملاء بجفن عينه الأيسر كان عنوان الكتاب : The Diving suit and The Butterfly ..
وكانت العبارة عن رحله شعرية خياليه داخل عقل رجل حٌبست أفكاره داخل جسده المشلول وكتب قائلا : عندما لا يكون لباس الغوص ضيقاً , يتحرر العقل ليحلق مثل الفراشة ..
الخلاصة : إذا وُجدت الإرادة , وُجد الطريق دائماً ..
الحياة هبه ومع ذلك فـ إن العديد من الناس يتصرفون وكأنهم لا يؤمنون بهذه الحقيقة ان المعاناة والألم قيمه حتى مع عدم وضوح الغاية التي تخدمها هذه القيمة , إن قضية من يعيش ومن يموت هي ليست قضيتنا على الرغم من انه من الخطأ أن نتعمد سلب حياة شخص ما , فان يجدر بنا المحافظة على حياة الآخرين لا شيء جميل سوى العطاء , يجب ان نضع بصمه في حياة كل شخص نراه ولو بموقف أو على الأقل بـ كلمه