هزّة “وسط”!
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 7:45 pm
(1)
المُراقب لما يحدث في الداخل السعودي، يخيّل له أن البلد أمام خيارين:
أما أن تقبل بزواج “فرند” من اليمين المتطرف
أو أن يُعقد لها زواج “مسيار” من اليسار المتطرف!
(2)
تنظر حولك.. يأخذك الضجيج والصخب من متطرفي الطرفين
هذا يتهم ذاك بـ “الإرهاب”
وذاك يتهم هذا بـ “الكفر”
هذا يقولون إنه لا يروق له الإفطار سوى في بوفيهات السفارات الغربية..
وذاك يُقال إنه أقسم أغلظ الأيمان ألا يتناول إلا خبز “التميس” الأفغاني..
خاصة هذا الذي تنتجه مخابز “تورا بورا”.
يخيّل لك، ألا أحد لديه الاستعداد لتناول “الخبز البلدي”!
(3)
أي حدث في البلد، لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من
الجانبين.. ولا تسمع من الأصوات إلا أصواتهم!
وتتساءل:
ألا يوجد في هذا البلد “وسط” ؟
وسط، يستوعب “هذا” و”ذاك”
وسط، لديه الجرأة بنقد هذا وذاك..
وسط، يقبل ما يمكن أن يُقبل من هذا الطرف دون حساسية وخوف من ردة فعل
الطرف الآخر، ويرفض ما يجب أن يُرفض دون انتظار لسماع “التصفيق” و”التصفير”
من جماهير الطرف الآخر.
(4)
أجزم.. بل أؤمن أن الأغلبية من ناس هذا البلد تقف في هذا “الوسط”..
ولكن، من الذي سرق منابر الأغلبية؟!
من الذي جعلهم يصمتون، وينزوون في زاوية مظلمة، ويكتفون
بالتفرج على مباراة اليمين واليسار؟!
(5)
يا هذا “الوسط”.. انتفض.. تحرّك..
ارفع صوتك، وسوطك
ارفض “هذا” وذاك”
ولا تجعل بلادك رهينة لهؤلاء..
ارفع صوتك، وتقدّم لخطبتها!
- ملاحظة:
أعتذر من عُشاق “الرقص الشرقي” إن كان عنوان المقال
أوحى لهم بشيء آخر غير مضمونه!
المُراقب لما يحدث في الداخل السعودي، يخيّل له أن البلد أمام خيارين:
أما أن تقبل بزواج “فرند” من اليمين المتطرف
أو أن يُعقد لها زواج “مسيار” من اليسار المتطرف!
(2)
تنظر حولك.. يأخذك الضجيج والصخب من متطرفي الطرفين
هذا يتهم ذاك بـ “الإرهاب”
وذاك يتهم هذا بـ “الكفر”
هذا يقولون إنه لا يروق له الإفطار سوى في بوفيهات السفارات الغربية..
وذاك يُقال إنه أقسم أغلظ الأيمان ألا يتناول إلا خبز “التميس” الأفغاني..
خاصة هذا الذي تنتجه مخابز “تورا بورا”.
يخيّل لك، ألا أحد لديه الاستعداد لتناول “الخبز البلدي”!
(3)
أي حدث في البلد، لا ترى في المدرجات سوى جماهير المتطرفين من
الجانبين.. ولا تسمع من الأصوات إلا أصواتهم!
وتتساءل:
ألا يوجد في هذا البلد “وسط” ؟
وسط، يستوعب “هذا” و”ذاك”
وسط، لديه الجرأة بنقد هذا وذاك..
وسط، يقبل ما يمكن أن يُقبل من هذا الطرف دون حساسية وخوف من ردة فعل
الطرف الآخر، ويرفض ما يجب أن يُرفض دون انتظار لسماع “التصفيق” و”التصفير”
من جماهير الطرف الآخر.
(4)
أجزم.. بل أؤمن أن الأغلبية من ناس هذا البلد تقف في هذا “الوسط”..
ولكن، من الذي سرق منابر الأغلبية؟!
من الذي جعلهم يصمتون، وينزوون في زاوية مظلمة، ويكتفون
بالتفرج على مباراة اليمين واليسار؟!
(5)
يا هذا “الوسط”.. انتفض.. تحرّك..
ارفع صوتك، وسوطك
ارفض “هذا” وذاك”
ولا تجعل بلادك رهينة لهؤلاء..
ارفع صوتك، وتقدّم لخطبتها!
- ملاحظة:
أعتذر من عُشاق “الرقص الشرقي” إن كان عنوان المقال
أوحى لهم بشيء آخر غير مضمونه!