فرنسا وسياسة الحرباء....ومجزرة داريا بدمشق نفذها ضباط الارمن
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 7:46 pm
حقائق العلاقات السورية الفرنسية
1- ان النظام القائم في سورية هو نظام تم تصميمة من قبل فرنسا يقوم على حكم الاقليات بدل من النظام الديمقراطي التي تتشدق به فرنسا حيث تسيطر فيه الاقليات على اجهزة الجيش والامن المختلفه
2- ان 75% من التجارة الخارجية لسورية هي مع فرنسا وان سورية سوق فرنسية وان اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية في سورية وان سورية احدى دول الفرنكفونية
3- ان فرنسا تمتلك قوات غير مباشرة في سورية متمثله بالجيش اللبناني المسيحي والمليشيات المسيحية والتي تمتلك كميات من الاسلحة والذخيره تعادل ما لدى حزب الله وهي تكفي حتى وصول الامداد الفرنسي
4- ويعلم الجميع ان فرنسا هي مقر المعارضة والمولاة لنظام بشار الاسد وفي بنوكها تكدس الاموال المنهوبة
5- ان فرنسا ترى في نفسها راعي الطوائف المسيحية وخاصة الكاثوليكية بالمشرق وانها هي المرجعية والداعمة لهم وهم شبكة مخابراتها وبوابة نشر افكارها وحقدها ففرنسا هي الدولة الحيدة بالعالم التي اصدرت قانون يجرم من ينكر مجازر الاتراك ضد الارمن
6- ان الفساد في سورية هي من اثار اخلاقيات الفساد الفرنسي اثناء حقبة الاستعمار وكما جاء في الرواية الانجليزية شئ في صدري عام1875 على ما اعتقد حيث يقول بطل القصة عن القضاء الفرنسي لا يوجد شيء في فرنسا لا يقبل الرشوة
رغبة من هذه التقدمة توضيح عمق العلاقة بين النظام السوري الذي ولد من رحم الاستعمار الفرنسي وفرنسا التي خرجت لنا هذه الايام مع الاشتراكينها المتعفنين بالحديث عن مساعدات انسانية مثلها في ذلك مثل بريطانيا او ايطاليا او المانيا علينا ملاحظة الخط الكاثولكي السياسي
وفي اعتقادي ان سياسة الحرباء الفرنسية والتي في ظاهرها مع الشعب السوري وفي باطنها دعم لنظام القائم على التحالف العلوي المسيحي لن يخدع احد ولن ينفع المسيحيون التسريب اخبار عن حيادهم فالجميع يعلم ان العلوين موجودين في جبلهم معزولين في قراهم ام المسيحيون فهم بالمدن السورية الرئيسية مثل حلب ودمشق وهم الطابور الخامس لقوات بشار وان اسقاط النظام يجب عن يمر من خلال احيائهم وفوق جثثهم
ان باب تومة بدمشق وحي السريان في حلب تقف عازل بين اهم مركز النظام و الجيش الحر الذي طفح به الكيل من انحيازهم وفي كل الانشقاقات العسكرية لم نسمع عن ضابط مسيحي قد انشق لقد وضع المسيحيون وخاصة الارمن انفسهم في سلة النظام وعليهم ان يحصدوا ثمن قرارهم هذا
ان مجزرة الترمسة وداريا قبل يومين تمت بايد ضباط مسيحيون ارمن معروفين بالاسم وكانوا يتكلمون اللغة الارمنية بينهم وهذا ما شهد بهم بعض الجرحا الناجين دماء المسلمين ليست رخيصة ومقابل كل مسلم سيكون هناك عشرة ارمن مقطعين ومئة من العلوين سورية تتجة الى حرب المجازر ان الارمن يكررون اخطاء الماضي وسوف يدفعون الثمن مرة اخرى ولن تنفعهم فرنسا ولا ايطاليا ولا اسبانيا
1- ان النظام القائم في سورية هو نظام تم تصميمة من قبل فرنسا يقوم على حكم الاقليات بدل من النظام الديمقراطي التي تتشدق به فرنسا حيث تسيطر فيه الاقليات على اجهزة الجيش والامن المختلفه
2- ان 75% من التجارة الخارجية لسورية هي مع فرنسا وان سورية سوق فرنسية وان اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية في سورية وان سورية احدى دول الفرنكفونية
3- ان فرنسا تمتلك قوات غير مباشرة في سورية متمثله بالجيش اللبناني المسيحي والمليشيات المسيحية والتي تمتلك كميات من الاسلحة والذخيره تعادل ما لدى حزب الله وهي تكفي حتى وصول الامداد الفرنسي
4- ويعلم الجميع ان فرنسا هي مقر المعارضة والمولاة لنظام بشار الاسد وفي بنوكها تكدس الاموال المنهوبة
5- ان فرنسا ترى في نفسها راعي الطوائف المسيحية وخاصة الكاثوليكية بالمشرق وانها هي المرجعية والداعمة لهم وهم شبكة مخابراتها وبوابة نشر افكارها وحقدها ففرنسا هي الدولة الحيدة بالعالم التي اصدرت قانون يجرم من ينكر مجازر الاتراك ضد الارمن
6- ان الفساد في سورية هي من اثار اخلاقيات الفساد الفرنسي اثناء حقبة الاستعمار وكما جاء في الرواية الانجليزية شئ في صدري عام1875 على ما اعتقد حيث يقول بطل القصة عن القضاء الفرنسي لا يوجد شيء في فرنسا لا يقبل الرشوة
رغبة من هذه التقدمة توضيح عمق العلاقة بين النظام السوري الذي ولد من رحم الاستعمار الفرنسي وفرنسا التي خرجت لنا هذه الايام مع الاشتراكينها المتعفنين بالحديث عن مساعدات انسانية مثلها في ذلك مثل بريطانيا او ايطاليا او المانيا علينا ملاحظة الخط الكاثولكي السياسي
وفي اعتقادي ان سياسة الحرباء الفرنسية والتي في ظاهرها مع الشعب السوري وفي باطنها دعم لنظام القائم على التحالف العلوي المسيحي لن يخدع احد ولن ينفع المسيحيون التسريب اخبار عن حيادهم فالجميع يعلم ان العلوين موجودين في جبلهم معزولين في قراهم ام المسيحيون فهم بالمدن السورية الرئيسية مثل حلب ودمشق وهم الطابور الخامس لقوات بشار وان اسقاط النظام يجب عن يمر من خلال احيائهم وفوق جثثهم
ان باب تومة بدمشق وحي السريان في حلب تقف عازل بين اهم مركز النظام و الجيش الحر الذي طفح به الكيل من انحيازهم وفي كل الانشقاقات العسكرية لم نسمع عن ضابط مسيحي قد انشق لقد وضع المسيحيون وخاصة الارمن انفسهم في سلة النظام وعليهم ان يحصدوا ثمن قرارهم هذا
ان مجزرة الترمسة وداريا قبل يومين تمت بايد ضباط مسيحيون ارمن معروفين بالاسم وكانوا يتكلمون اللغة الارمنية بينهم وهذا ما شهد بهم بعض الجرحا الناجين دماء المسلمين ليست رخيصة ومقابل كل مسلم سيكون هناك عشرة ارمن مقطعين ومئة من العلوين سورية تتجة الى حرب المجازر ان الارمن يكررون اخطاء الماضي وسوف يدفعون الثمن مرة اخرى ولن تنفعهم فرنسا ولا ايطاليا ولا اسبانيا