حين تتلاعب شركات المشاريع بأرواح الناس
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 8:07 pm
ولكم الرأي
حين تتلاعب شركات المشاريع بأرواح الناس
يحشد المرور طاقاته لمدة أسبوعين لتحقيق السلامة المرورية في شوارع جدة، آليات المرور وضباطه وأفراده وإداريوه كذلك سوف يتابعون الحركة المرورية في الشوارع والطرقات الرئيسية والتقاطعات والميادين لرصد المخالفات المرورية كقطع الإشارات وعكس الاتجاه وتجاوز السرعة المحددة والوقوف الممنوع واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وذلك لتحقيق هدف نبيل يتمثل في تقليل الحوادث المرورية التي لم يتمكن ساهر من السيطرة عليها كما لم تتمكن أسابيع المرور من قبله من التقليل منها.
ومن المتوقع أن ينتهي الأسبوعان برصيد وافر من المخالفات التي لا يشك المرور، كما لا يشك المواطنون والمقيمون، أنها تقف وراء كثير من الحوادث المرورية، غير أن أسبابا أخرى سوف تبقى غائبة عن الرصد خلال هذين الأسبوعين يعرفها المواطن والمقيم جيدا، ويتطلع هذا المواطن والمقيم ألا تخفى هذه الأسباب عن فطنة المرور وأن يتخذ كافة السبل للقضاء عليها حفاظا على السلامة المرورية ودعما لها وتحقيقا للهدف من وراء حشد المرور لطاقاته الآلية والبشرية خلال هذين الأسبوعين.
لا تتصل هذه الأسباب بمخالفات المقيمين والمواطنين، ولا علاقة لها بقطع الإشارة والوقوف الممنوع، ويكاد أن يتساوى خطرها مع من يتجاوز السرعة ومن لا يتجاوزها ومن يستخدم الجوال ومن لا يستخدمه، هذه الأسباب تتصل بإهمال الشركات المنفذة للمشاريع في شوارع جدة على نحو أصبحت مشاريعها مصايد للسيارات خاصة تلك المشاريع التي تقع على الطرقات السريعة وأصبحت الحواجز الأسمنتية المنصوبة على جنبات الطرق مصدر خطر يتربص بالعابرين خاصة حين تنحرف تلك الحواجز عن مواقعها وتحتل جزءا من الطريق أو تخلو من الإضاءة التي تنبه إلى وجودها. وما يأمله المواطنون والمقيمون أن يسفر احتشاد رجال المرور خلال هذين الأسبوعين عن متابعة لهذه الشركات التي تتلاعب بأرواح الناس وبدون ذلك لا يمكن لكل الجهد الذي يبذله رجال المرور أن يسفر عن نتيجة مهما احتشدوا رجالا وآليات.
حين تتلاعب شركات المشاريع بأرواح الناس
يحشد المرور طاقاته لمدة أسبوعين لتحقيق السلامة المرورية في شوارع جدة، آليات المرور وضباطه وأفراده وإداريوه كذلك سوف يتابعون الحركة المرورية في الشوارع والطرقات الرئيسية والتقاطعات والميادين لرصد المخالفات المرورية كقطع الإشارات وعكس الاتجاه وتجاوز السرعة المحددة والوقوف الممنوع واستخدام الهاتف النقال أثناء القيادة وذلك لتحقيق هدف نبيل يتمثل في تقليل الحوادث المرورية التي لم يتمكن ساهر من السيطرة عليها كما لم تتمكن أسابيع المرور من قبله من التقليل منها.
ومن المتوقع أن ينتهي الأسبوعان برصيد وافر من المخالفات التي لا يشك المرور، كما لا يشك المواطنون والمقيمون، أنها تقف وراء كثير من الحوادث المرورية، غير أن أسبابا أخرى سوف تبقى غائبة عن الرصد خلال هذين الأسبوعين يعرفها المواطن والمقيم جيدا، ويتطلع هذا المواطن والمقيم ألا تخفى هذه الأسباب عن فطنة المرور وأن يتخذ كافة السبل للقضاء عليها حفاظا على السلامة المرورية ودعما لها وتحقيقا للهدف من وراء حشد المرور لطاقاته الآلية والبشرية خلال هذين الأسبوعين.
لا تتصل هذه الأسباب بمخالفات المقيمين والمواطنين، ولا علاقة لها بقطع الإشارة والوقوف الممنوع، ويكاد أن يتساوى خطرها مع من يتجاوز السرعة ومن لا يتجاوزها ومن يستخدم الجوال ومن لا يستخدمه، هذه الأسباب تتصل بإهمال الشركات المنفذة للمشاريع في شوارع جدة على نحو أصبحت مشاريعها مصايد للسيارات خاصة تلك المشاريع التي تقع على الطرقات السريعة وأصبحت الحواجز الأسمنتية المنصوبة على جنبات الطرق مصدر خطر يتربص بالعابرين خاصة حين تنحرف تلك الحواجز عن مواقعها وتحتل جزءا من الطريق أو تخلو من الإضاءة التي تنبه إلى وجودها. وما يأمله المواطنون والمقيمون أن يسفر احتشاد رجال المرور خلال هذين الأسبوعين عن متابعة لهذه الشركات التي تتلاعب بأرواح الناس وبدون ذلك لا يمكن لكل الجهد الذي يبذله رجال المرور أن يسفر عن نتيجة مهما احتشدوا رجالا وآليات.