رائعة عن النجاح ونماذج للناجحين.
مرسل: الثلاثاء ديسمبر 18, 2012 8:52 pm
النجاح كلمة جميلة تهفو إليها النفوس , وتصبو إليها القلوب ..
لقد سطر لنا التاريخ نماذج مشرقة لصناعة النجاح فهذا عمر بن عبدالعزيز نجح في بناء دولة إسلامية لم يشهد التاريخ من بعدها مثيلا , فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم , وكل ذلك في سنتين لاغير !!
وقد فر عبدالرحمن الداخل إلى الشام بعد سقوط الدولة الأموية من أيدي العباسيين , فلم يرضه ما آل إليه أمره فأبى إلا النجاح فشيد ملكا عظيما في قعر بلاد النصارى وأقام حضارة إسلامية دامت قـــرونا طويلة , أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا !!
وهرب الطفل الرضيع صلاح الدين الأيوبي مع أبيه وعمه وجميع أهله فاراً من القتل المحتم , وكاد والده أن يفتك به لما جاع فصاح وأوشك أن يكشف أمرهم في جنح الليل , لولا قدر الله عز جل الذي حماه بيد عمه الذي أدخله صندوقا فأسكته , ثم تمر سنوات ليست طويلة في عمر الأمم , وإذا بهذا الطفل الطريد ينجح في دخول بيت المقدس , فيكسر الصليب ويرفع راية التوحيد , ويحدث تغييرا عجز أكثر من ألف ومائتي مسلم أن يحدثوه اليوم !!
وهذا مانديــلا عاش ثمانية وعشرين عاما في سجن جنوب أفريقيا , وكان يرنو إلى النجاح ويؤجج عوامله وهو في السجن , حتى أخرجه حاكم جنوب أفريقيا مرغما من السجن , وأصبح مانديلا هو الحاكم , والحاكم السابق اليوم في طي النسيان ؟, فيا للعجب !!
و المرأة الحديدية تاتشر كانت بائعة مغمورة في أحد المحلات التجارية, وإذا بها بعد ذلك تصبح رئيسة لوزراء بريطانيا !! نعم , إنه التصميم على تغيير الواقع والسعي إلى ذلك , وقد سئل أحد الزنوج وكان مليونيرا فقيل له : كيف أصبحت مليونيرا ؟ فقال بأمرين ومن فعلها فسيصبح مثلي فقيل له : ماهما ؟ فقال : الأمر الأول أنني قررت أن أصبح مليونيرا , والأمر الثاني أنني حاولت أن أصبح مليونيراً !!
إن النجاح يحتاج إلى أناس عقلاء أذكياء , لهم همم عالية , لايرضيهم الواقع المعوج , ولايركنون إلى حال الردئ , نفوسهم متعلقة بالسماء , وهممهم كالجبال الشم الشامخات , وهم في حركة دائبة , لايكل أحدهم ولايمل .. من كتاب (صناعة النجاح)
لقد سطر لنا التاريخ نماذج مشرقة لصناعة النجاح فهذا عمر بن عبدالعزيز نجح في بناء دولة إسلامية لم يشهد التاريخ من بعدها مثيلا , فأمن الناس على أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم , وكل ذلك في سنتين لاغير !!
وقد فر عبدالرحمن الداخل إلى الشام بعد سقوط الدولة الأموية من أيدي العباسيين , فلم يرضه ما آل إليه أمره فأبى إلا النجاح فشيد ملكا عظيما في قعر بلاد النصارى وأقام حضارة إسلامية دامت قـــرونا طويلة , أخرج الله بها الغرب من ظلمات جهلهم إلى علم سادوا اليوم به الدنيا !!
وهرب الطفل الرضيع صلاح الدين الأيوبي مع أبيه وعمه وجميع أهله فاراً من القتل المحتم , وكاد والده أن يفتك به لما جاع فصاح وأوشك أن يكشف أمرهم في جنح الليل , لولا قدر الله عز جل الذي حماه بيد عمه الذي أدخله صندوقا فأسكته , ثم تمر سنوات ليست طويلة في عمر الأمم , وإذا بهذا الطفل الطريد ينجح في دخول بيت المقدس , فيكسر الصليب ويرفع راية التوحيد , ويحدث تغييرا عجز أكثر من ألف ومائتي مسلم أن يحدثوه اليوم !!
وهذا مانديــلا عاش ثمانية وعشرين عاما في سجن جنوب أفريقيا , وكان يرنو إلى النجاح ويؤجج عوامله وهو في السجن , حتى أخرجه حاكم جنوب أفريقيا مرغما من السجن , وأصبح مانديلا هو الحاكم , والحاكم السابق اليوم في طي النسيان ؟, فيا للعجب !!
و المرأة الحديدية تاتشر كانت بائعة مغمورة في أحد المحلات التجارية, وإذا بها بعد ذلك تصبح رئيسة لوزراء بريطانيا !! نعم , إنه التصميم على تغيير الواقع والسعي إلى ذلك , وقد سئل أحد الزنوج وكان مليونيرا فقيل له : كيف أصبحت مليونيرا ؟ فقال بأمرين ومن فعلها فسيصبح مثلي فقيل له : ماهما ؟ فقال : الأمر الأول أنني قررت أن أصبح مليونيرا , والأمر الثاني أنني حاولت أن أصبح مليونيراً !!
إن النجاح يحتاج إلى أناس عقلاء أذكياء , لهم همم عالية , لايرضيهم الواقع المعوج , ولايركنون إلى حال الردئ , نفوسهم متعلقة بالسماء , وهممهم كالجبال الشم الشامخات , وهم في حركة دائبة , لايكل أحدهم ولايمل .. من كتاب (صناعة النجاح)